عطري وجودك
Well-Known Member
- إنضم
- 5 أغسطس 2019
- المشاركات
- 81,740
- مستوى التفاعل
- 2,748
- النقاط
- 113
السفير البريطاني يحذر من "كارثة" تهدد العراق وهذا توقعه عن الانتخابات المبكرة
{سياسية:الفرات نيوز} حذر السفير البريطاني لدى بغداد، ستيفت هيكي، من تصعيد عسكري يهدد أمن العراق، فيما توقع ارتفاع نسبة المشاركة في الانتخابات المبكرة المزمع عقدها في 10 تشرين الاول المقبل.
وقال هيكي؛ لبرنامج {عالمسطرة} بثته قناة الفرات الفضائية الليلة" لدينا قلق شديد في تصعيد عسكري اذا ما استمرت الهجمات الصاروخية ضد الامركيين في العراق وستكون بمثابة كارثة تهدد امن البلاد"، مؤكداً" استمرار الدعم الدولي في محاربة داعش"، لافتا الى" اهمية من سيطرة الدولة على السلاح المنفلت".
واضاف" لا يوجد اي مبرر للهجمات الصواريخ والطائرات المسيرة على قوات التحالف الدولي وهي متواجدة بطلب من الحكومة العراقية وان طلبت الحكومة الانسحاب سيتم ذلك 100%، وقد اثرت سلباً على الاستقرار الاقتصادي في العراق".
وتابع هيكي" شهدنا زيادة للهجمات على التحالف الدولي ولا مبرر لها ، علماً انه لا يحارب سوى داعش الارهابي ونتمنى استمرار الدعم للجيش العراقي في هذا المجال"، مشيرا الى" وجود مفاوضات بين التحالف الدولي والعراقي والامريكي في هذا المجال".
وبين" قريبا سيكون هناك اتفاق جديد لدعم الحكومة العراقية والحياة السياسية مع احترام سيادة العراق، واتوقع سيكون التركيز على التدريب والمشاركة المعلومات الاستخبارية"، مشدداً بـ"ضرورة محاسبة منفذي الهجمات على التحالف الدولي في البلاد"، واصفاً الهجمات الصاروخية على بغداد بـ"الامر المجنون.. فقصف مطار بغداد وقواعد عسكرية لا نظير له في المنطقة".
واكد هيكي" زيادة الهجمات ضد التحالف الدولي في 2021، وانه لا توجد قوات بريطانية في العراق وتواجدنا جاء بطلب من الحكومة العراقية"، مستغرباً" لا نفهم وجود سلاح منفلت في العراق ونحن في 2021".
وبما يخص الدعم الدولي للانتخابات المبكرة في العراق، اوضح السفير البريطاني" نامل تحسين الوضع الامني قبيل الانتخابات وتوفير الحماية للمرشحين والناشطين، وقد سمعنا من الحكومة هناك خطة ونحن نامل تنفيذها بنجاح، اما توقيت موعد الانتخابات يعود للحكومة العراقية"، لافتا الى" توفير حكومته دعما كبيرا للعراق في الانتخابات من خلال تقديم 2 مليون استرليني لدعم المراقبة دوليا، مع دعم الجيش العراقي من قبل التحالف الدولي".
واشار الى" وجود تحديات كبيرة تواجه العراق؛ لكن لا بديل للانتخابات المبكرة"، املاً ان" تكون المشاركة اعلى من 2018 واعادة الثقة بين الناس بتحسين الوضع السياسي"، مردفاً" الحكومة العراقية طلبت مراقبة دولية للانتخابات وتم اصدر قرار بذلك".
وتابع هيكي" تربطنا علاقة تاريخية مع العراق ولدينا تعاون بريطاني كبير مثلا وفرنا اكثر من 3 مليون جنيه استرليني منذ 2014 في دعم الانساني ضد داعش الارهلبي،كما دعمنا الاستثمار في البنى التحتية بمبلغ 2 مليون جنيه استرليني، وايضا ندعم تنفيذ الاصلاحات الاقتصادية وهو موضوع مهم جدا لتحسين وضع الشعب العراقي عبر توفير اكثر من 30 مليون استرليني لتاسيس صندوق خاص مع البنك الدولي لدعم الاصلاحات الاقتصادية في البلد.
وحاليا ندعم وزارة التعليم والمدارس في العراق من خلال توفير المنح الدراسية للعراقيين بواقع 30 منحة كل عام، كما لدينا الاولية في دعم الاقتصاد العراقي، ونامل زيادة في مستوى الاستثمار ويجب دعم الاصلاحات الاقتصادية للاستثمار".
ونوه الى" وجود ارادة سياسية قوية لتحسين مستوى الاستثمار البريطاني في العراق؛ لكن تنفيذ الاجراءات الحكومية في مجال مكافحة الفساد والبيروقراطية".
واردف بالقول" العراق كان ساحة لتصفية الحسابات في المنطقة ولا نريد عودة هذه الظاهرة ونامل الاستقرار، ولدينا دور غير مباشر في دعمه ونشجع تعاون دول الخليج وايران لاقتصاد العراق"، مضيفاً" العراق لديه دور اساسي في استقرار المنطقة خاصة في ظل حكومة مصطفى الكاظمي كونه بذل جهودا كبيرة في هذا المجال وهناك فرصة كبيرة للعراق يلقي بظلاله على المنطقة".
واتم هيكي" هناك تحسين بالعلاقات بين ايران والولايات المتحدة الامريكية ونثمن دور الكاظمي في التخفيف التصعيد بالمنطقة، كما نثمن جميع جهود الحكومة العراقية في صد الهجمات عن البعثات الاجنبية".
وختم السفير البريطاني" لا يوجد اي دعم من بريطاني للمتظاهرين ومطالبهم كانت شرعية تكمن في القضاء على الفساد وتوفير فرص عمل وانتخابات مبكرة شفافة ونزيهة"، معلناً" انتهاء مهامه في بغداد مطلع ايلول المقبل".
{سياسية:الفرات نيوز} حذر السفير البريطاني لدى بغداد، ستيفت هيكي، من تصعيد عسكري يهدد أمن العراق، فيما توقع ارتفاع نسبة المشاركة في الانتخابات المبكرة المزمع عقدها في 10 تشرين الاول المقبل.
وقال هيكي؛ لبرنامج {عالمسطرة} بثته قناة الفرات الفضائية الليلة" لدينا قلق شديد في تصعيد عسكري اذا ما استمرت الهجمات الصاروخية ضد الامركيين في العراق وستكون بمثابة كارثة تهدد امن البلاد"، مؤكداً" استمرار الدعم الدولي في محاربة داعش"، لافتا الى" اهمية من سيطرة الدولة على السلاح المنفلت".
واضاف" لا يوجد اي مبرر للهجمات الصواريخ والطائرات المسيرة على قوات التحالف الدولي وهي متواجدة بطلب من الحكومة العراقية وان طلبت الحكومة الانسحاب سيتم ذلك 100%، وقد اثرت سلباً على الاستقرار الاقتصادي في العراق".
وتابع هيكي" شهدنا زيادة للهجمات على التحالف الدولي ولا مبرر لها ، علماً انه لا يحارب سوى داعش الارهابي ونتمنى استمرار الدعم للجيش العراقي في هذا المجال"، مشيرا الى" وجود مفاوضات بين التحالف الدولي والعراقي والامريكي في هذا المجال".
وبين" قريبا سيكون هناك اتفاق جديد لدعم الحكومة العراقية والحياة السياسية مع احترام سيادة العراق، واتوقع سيكون التركيز على التدريب والمشاركة المعلومات الاستخبارية"، مشدداً بـ"ضرورة محاسبة منفذي الهجمات على التحالف الدولي في البلاد"، واصفاً الهجمات الصاروخية على بغداد بـ"الامر المجنون.. فقصف مطار بغداد وقواعد عسكرية لا نظير له في المنطقة".
واكد هيكي" زيادة الهجمات ضد التحالف الدولي في 2021، وانه لا توجد قوات بريطانية في العراق وتواجدنا جاء بطلب من الحكومة العراقية"، مستغرباً" لا نفهم وجود سلاح منفلت في العراق ونحن في 2021".
وبما يخص الدعم الدولي للانتخابات المبكرة في العراق، اوضح السفير البريطاني" نامل تحسين الوضع الامني قبيل الانتخابات وتوفير الحماية للمرشحين والناشطين، وقد سمعنا من الحكومة هناك خطة ونحن نامل تنفيذها بنجاح، اما توقيت موعد الانتخابات يعود للحكومة العراقية"، لافتا الى" توفير حكومته دعما كبيرا للعراق في الانتخابات من خلال تقديم 2 مليون استرليني لدعم المراقبة دوليا، مع دعم الجيش العراقي من قبل التحالف الدولي".
واشار الى" وجود تحديات كبيرة تواجه العراق؛ لكن لا بديل للانتخابات المبكرة"، املاً ان" تكون المشاركة اعلى من 2018 واعادة الثقة بين الناس بتحسين الوضع السياسي"، مردفاً" الحكومة العراقية طلبت مراقبة دولية للانتخابات وتم اصدر قرار بذلك".
وتابع هيكي" تربطنا علاقة تاريخية مع العراق ولدينا تعاون بريطاني كبير مثلا وفرنا اكثر من 3 مليون جنيه استرليني منذ 2014 في دعم الانساني ضد داعش الارهلبي،كما دعمنا الاستثمار في البنى التحتية بمبلغ 2 مليون جنيه استرليني، وايضا ندعم تنفيذ الاصلاحات الاقتصادية وهو موضوع مهم جدا لتحسين وضع الشعب العراقي عبر توفير اكثر من 30 مليون استرليني لتاسيس صندوق خاص مع البنك الدولي لدعم الاصلاحات الاقتصادية في البلد.
وحاليا ندعم وزارة التعليم والمدارس في العراق من خلال توفير المنح الدراسية للعراقيين بواقع 30 منحة كل عام، كما لدينا الاولية في دعم الاقتصاد العراقي، ونامل زيادة في مستوى الاستثمار ويجب دعم الاصلاحات الاقتصادية للاستثمار".
ونوه الى" وجود ارادة سياسية قوية لتحسين مستوى الاستثمار البريطاني في العراق؛ لكن تنفيذ الاجراءات الحكومية في مجال مكافحة الفساد والبيروقراطية".
واردف بالقول" العراق كان ساحة لتصفية الحسابات في المنطقة ولا نريد عودة هذه الظاهرة ونامل الاستقرار، ولدينا دور غير مباشر في دعمه ونشجع تعاون دول الخليج وايران لاقتصاد العراق"، مضيفاً" العراق لديه دور اساسي في استقرار المنطقة خاصة في ظل حكومة مصطفى الكاظمي كونه بذل جهودا كبيرة في هذا المجال وهناك فرصة كبيرة للعراق يلقي بظلاله على المنطقة".
واتم هيكي" هناك تحسين بالعلاقات بين ايران والولايات المتحدة الامريكية ونثمن دور الكاظمي في التخفيف التصعيد بالمنطقة، كما نثمن جميع جهود الحكومة العراقية في صد الهجمات عن البعثات الاجنبية".
وختم السفير البريطاني" لا يوجد اي دعم من بريطاني للمتظاهرين ومطالبهم كانت شرعية تكمن في القضاء على الفساد وتوفير فرص عمل وانتخابات مبكرة شفافة ونزيهة"، معلناً" انتهاء مهامه في بغداد مطلع ايلول المقبل".