- إنضم
- 20 أغسطس 2022
- المشاركات
- 313,171
- مستوى التفاعل
- 44,369
- النقاط
- 113
*سيرة الحبيب المصطفى ﷺ .*
الحلقة الحادية عشر بعد المئتيين *211*
*المخلفون عن تبوك . الجزء الأول .*
جلس ﷺ في مسجده ينتظر المخلفون عن معركة تبوك .
فالذين لم يشهدوا تبوك قسمهم الصحابة رضي الله عنهم إلى ثلاثة فئات ....
١- فئة تخلفت بأمر النبي ﷺ مثل
"محمد بن مسلمة" رضي الله عنه جعله النبي ﷺ أمير على المدينة في غيابه ....
علي بن أبي طالب رضي الله عنه قال له النبي ﷺ *أخلفني في أهلي .*
٢- فئة تخلفوا ولكن ليس فيهم نفاق وسنأتي على ذكرهم...
٣- وفئة تخلفوا نفاقاً ....
وهناك قوم كان لهم أعذار وهم الضعفاء والمرضى
فقال عنهم النبي ﷺ وهو في طريق العودة للمدينة من تبوك
قال :
*إن بالمدينة رجالاً ما سرتم مَسِيراً ولا قطعتم وادياً إلا كانوا معكم . حبسهم العُذْرُ .*
قـالوا : يا رسول اللّه وهــم بالمدينة ؟
قال ﷺ *وهم بالمدينة حبسهم العذر .*
وقال الله تعالى فيهم :
*لَّيْسَ عَلَى الضُّعَفَاء وَلاَ عَلَى الْمَرْضَى وَلاَ عَلَى الَّذِينَ لاَ يَجِدُونَ مَا يُنفِقُونَ حَرَجٌ إِذَا نَصَحُواْ لِلّهِ وَرَسُولِهِ .*
فتخلف أصحاب الأعذار .
مثلاً من فقد بصره .
من كان أصيب في غزوة فهو يعرج .... من كان مريضاً من كان طاعناً في السن .
ويروى أنه : جاء شاب أراد أن يخرج مع النبي ﷺ وليس له عذر .
فنظر النبي ﷺ إليه وقال : أليس لك أم ؟
قال . نعم
قال *فمن يخدمها ؟؟*
قال . أنا
قال *من لها غيرك ؟؟*
قال . الله تعالى
قال له النبي ﷺ *إلزمها فإن الجنة عند رجليها .*
جلس النبي ﷺ وأقبل الذين تخلفوا يقدمون الأعذار للنبي ﷺ
ويحلفون له ما تخلفنا عنك إلا لضرورة وعذر ويصطنعون الأعذار ....
والنبي ﷺ يقبل أعذارهم ويصافحهم .
ويقولون للنبي صلى الله عليه وسلم استغفر لنا يا رسول الله . فيستغفر لهم .
فأنزل الله قوله على نبيه صلى الله عليه وسلم :
*اسْتَغْفِرْ لَهُمْ أَوْ لَا تَسْتَغْفِرْ لَهُمْ إِن تَسْتَغْفِرْ لَهُمْ سَبْعِينَ مَرَّةً فَلَن يَغْفِرَ اللَّهُ لَهُمْ ۚ ذَٰلِكَ بِأَنَّهُمْ كَفَرُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ ۗ وَاللَّهُ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الْفَاسِقِينَ .*
فأخذ المتخلفون يعتذرون والنبي صلى الله عليه وسلم يقبل عذرهم على ظاهره لا يناقشهم
حتى فرغوا وكانوا قريب 80 رجلا...
ثم أقبل ثلاثة رجال من خيار الصحابة رضي الله عنهم وهم من الصنف الثاني الذين تخلفوا ولكن ليس فيهم ذرة نفاق .
"كعب بن مالك" رضي الله عنه وهو عقبي "ممن بايع النبي صلى الله عليه وسلم يوم العقبة"
"هلال بن امية" رضي الله عنه
و "مرارة بن الربيع" رضي الله عنه وهما بدريان ممن شهدوا بدر...
وقد قال فيهم : *وما أدراك يا عمر لعل الله قد اطلع على أهل بدر فقال قد غفرت لكم فاصنعوا ما شئتم .*
هؤلاء ثلاثة تخلفوا من غير عذر "غلبتهم أنفسهم "
وقصتهم يرويها لنا الصحابي الجليل "كعب بن مالك" رضي الله عنه :
يقول :لم أتخلف عن رسول الله ﷺ في غزوة غزاها قط إلا في غزوة تبوك .
غير أني قد تخلفت في غزوة بدر
لأن الله لم يعاتب أحد تخلف عن رسول الله ﷺ لأن النبي ﷺ خرج مع المسلمون يريدون عير قريش .....
فجمع الله تعالى بينهم وبين عدوهم على غير ميعاد .
يقول كعب رضي الله عنه : حتى كانت غزوة العسرة فأخذت أقول أنا قادر على التجهز في أي وقت ...
وتجهز الناس حتى أصبح النبي ﷺ على سفر ولم أصنع شيئاً .
فقلت: أنا قادر على أن أنطلق في أي وقت ولم أكن عقدت نية للتخلف عن رسول الله .
وخرج ﷺ لتبوك في حر شديد وسفراً بعيداً .
فخرج معه رجال كثير لا يجمعهم كتاب حافظ .
"يعني عدد الجيش كبير لم كتب أسماء من خرج ومن لم يخرج"
يقول كعب رضي الله عنه : فتجهز النبي ﷺ والمسلمون معه وطفقت أعدو لكي أتجهز معه
أسرعت أجهز نفسي للإنطلاق معهم فأرجع ولم أقض شيئا .
"كلما أراد أن يتجهز تكاسل وغلبته نفسه"
فأقول في نفسي : أنا قادر على ذلك إذا أردت .
وغلبتني نفسي وأصبح رسول الله ﷺ غاديا والمسلمون .. وأنا لم أتجهز .
ثم رجعت إلى بيتي اريد أن أتجهز فلم أزل أتمادى حتى أسرعوا وتفارط الغزو ....
يعني مازال يؤجل خروجه يوم بعد يوم وغلبته نفسه ولم يلحق بالنبي ﷺ والصحابة رضي الله عنهم
يقول كعب رضي الله عنه : كنت إذا خرجت من بيتي وطفت في طرقات المدينة كان يحزنني أني لا أرى لي اسوة .
لا أجد إلا رجلاً مغموصاً عليه في النفاق .... أو رجلاً ممن عذر الله تعالى من الضعفاء .
وأنا والله لست من هؤلاء ولا من هؤلاء ....
يقول كعب رضي الله عنه :ولم يذكرني رسول الله ﷺ حتى بلغ تبوك .
فقال : وهو جالس في القوم :
ما فعل كعب بن مالك ؟
فقال له رجل من بني سلمة غفر الله له :
يارسول الله حبسه برداه والنظر في عطفيه ....
فقام له معاذ بن جبل رضي الله عنه : وقال : لا والله . بئس ما قلت .
والله يا رسول الله ما علمنا عن كعب إلا خيرا .
فسكت رسول الله ﷺ
يقول كعب رضي الله عنه :فلما سمعت خبر قدوم النبي ﷺ راجعآ من تبوك حضرني بثي فطفقت أتذكر الكذب ...
"أي جلس يفكر بأعذار كاذبة إذا سأله رسول الله ﷺ عن سبب تخلفه"
وأقول : بما أخرج من سخطه غداً...
"ما هو العذر الذي أقوله للنبي صلى الله عليه وسلم لكي لا يسخط علي"
وأخذت أستعين بكل ذي رأي من أهلي .
"يستشير أهله أصحاب الرأي ماذا تنصحوني أن أقول لرسول الله"
فلما سمعت بوصول النبي ﷺ زاح عني الباطل ....
*فقلت والله لا أجمع على نفسي ذنبين تخلف وكذب*
والله سأصدق الله ورسوله .
وكان ﷺ إذا قدم من سفر بدأ بالمسجد فركع فيه ركعتين ثم جلس للناس ...
فلما فعل ذلك جاءه المخلفون يعتذرون إليه ويحلفون له .
وكانوا بضعاً وثمانين رجلاً .
فقبل منهم النبي ﷺ عذرهم وعلانيتهم وبايعهم واستغفر لهم ووكل سرائرهم إلى الله تعالى .
فلما انتهى الناس .
جئت إليه أمشي الهوينة .
فلما سلمت تبسم تبسُم المغضب .
ثم قال : *تعال يا كعب .*
فتقدمت أمشي الهوينة إليه
فقال وهو مغضب *تعال فاجلس .*
قال . فجلست بين يديه
فقال لي *ما خلفك عني ؟؟*
قلت : يا رسول الله إني والله لو جلست عند غيرك من أهل الدنيا لرأيت أني سأخرج من سخطه بعذر .... لقد اعطيت جدلا ..
ولكني والله لقد علمت لئن حدثتك اليوم حديث كذب ترضى به عني ليوشكن الله أن يسخط علي ...
وإن حدثتك بصدق تسخط علي ويرضى الله ...
والله ماكان لي من عذر .
والله ما كنت قط أقوى ولا أيسر مني حين تخلفت .
فقال ﷺ : *أما هذا فقد صدق فقم حتى يقضي الله فيك .*
هنا تعجب الصحابة رضي الله عنهم :
لأن الذين كذبوا على الله ورسوله واخترعوا أعذار ليس لها أساس من الصحة يصافحهم النبي صلى الله عليه وسلم ويستغفر لهم ويجدد لهم البيعة .
وهذا الذي صدق يعرض عنه ثم لا يقبل له حديثاً .
وبعد ذلك يأمر الناس لمقاطعته
في مقياس العامة هذا أولى بالإستغفار والمصافحة والرضا
وأولئك يجب أن يعرض عنهم النبي صلى الله عليه وسلم؟؟
قبس من سيرة النبي صلى الله عليه وسلم...
يتبع بإذن الله تعالى......
الحلقة الحادية عشر بعد المئتيين *211*
*المخلفون عن تبوك . الجزء الأول .*
جلس ﷺ في مسجده ينتظر المخلفون عن معركة تبوك .
فالذين لم يشهدوا تبوك قسمهم الصحابة رضي الله عنهم إلى ثلاثة فئات ....
١- فئة تخلفت بأمر النبي ﷺ مثل
"محمد بن مسلمة" رضي الله عنه جعله النبي ﷺ أمير على المدينة في غيابه ....
علي بن أبي طالب رضي الله عنه قال له النبي ﷺ *أخلفني في أهلي .*
٢- فئة تخلفوا ولكن ليس فيهم نفاق وسنأتي على ذكرهم...
٣- وفئة تخلفوا نفاقاً ....
وهناك قوم كان لهم أعذار وهم الضعفاء والمرضى
فقال عنهم النبي ﷺ وهو في طريق العودة للمدينة من تبوك
قال :
*إن بالمدينة رجالاً ما سرتم مَسِيراً ولا قطعتم وادياً إلا كانوا معكم . حبسهم العُذْرُ .*
قـالوا : يا رسول اللّه وهــم بالمدينة ؟
قال ﷺ *وهم بالمدينة حبسهم العذر .*
وقال الله تعالى فيهم :
*لَّيْسَ عَلَى الضُّعَفَاء وَلاَ عَلَى الْمَرْضَى وَلاَ عَلَى الَّذِينَ لاَ يَجِدُونَ مَا يُنفِقُونَ حَرَجٌ إِذَا نَصَحُواْ لِلّهِ وَرَسُولِهِ .*
فتخلف أصحاب الأعذار .
مثلاً من فقد بصره .
من كان أصيب في غزوة فهو يعرج .... من كان مريضاً من كان طاعناً في السن .
ويروى أنه : جاء شاب أراد أن يخرج مع النبي ﷺ وليس له عذر .
فنظر النبي ﷺ إليه وقال : أليس لك أم ؟
قال . نعم
قال *فمن يخدمها ؟؟*
قال . أنا
قال *من لها غيرك ؟؟*
قال . الله تعالى
قال له النبي ﷺ *إلزمها فإن الجنة عند رجليها .*
جلس النبي ﷺ وأقبل الذين تخلفوا يقدمون الأعذار للنبي ﷺ
ويحلفون له ما تخلفنا عنك إلا لضرورة وعذر ويصطنعون الأعذار ....
والنبي ﷺ يقبل أعذارهم ويصافحهم .
ويقولون للنبي صلى الله عليه وسلم استغفر لنا يا رسول الله . فيستغفر لهم .
فأنزل الله قوله على نبيه صلى الله عليه وسلم :
*اسْتَغْفِرْ لَهُمْ أَوْ لَا تَسْتَغْفِرْ لَهُمْ إِن تَسْتَغْفِرْ لَهُمْ سَبْعِينَ مَرَّةً فَلَن يَغْفِرَ اللَّهُ لَهُمْ ۚ ذَٰلِكَ بِأَنَّهُمْ كَفَرُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ ۗ وَاللَّهُ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الْفَاسِقِينَ .*
فأخذ المتخلفون يعتذرون والنبي صلى الله عليه وسلم يقبل عذرهم على ظاهره لا يناقشهم
حتى فرغوا وكانوا قريب 80 رجلا...
ثم أقبل ثلاثة رجال من خيار الصحابة رضي الله عنهم وهم من الصنف الثاني الذين تخلفوا ولكن ليس فيهم ذرة نفاق .
"كعب بن مالك" رضي الله عنه وهو عقبي "ممن بايع النبي صلى الله عليه وسلم يوم العقبة"
"هلال بن امية" رضي الله عنه
و "مرارة بن الربيع" رضي الله عنه وهما بدريان ممن شهدوا بدر...
وقد قال فيهم : *وما أدراك يا عمر لعل الله قد اطلع على أهل بدر فقال قد غفرت لكم فاصنعوا ما شئتم .*
هؤلاء ثلاثة تخلفوا من غير عذر "غلبتهم أنفسهم "
وقصتهم يرويها لنا الصحابي الجليل "كعب بن مالك" رضي الله عنه :
يقول :لم أتخلف عن رسول الله ﷺ في غزوة غزاها قط إلا في غزوة تبوك .
غير أني قد تخلفت في غزوة بدر
لأن الله لم يعاتب أحد تخلف عن رسول الله ﷺ لأن النبي ﷺ خرج مع المسلمون يريدون عير قريش .....
فجمع الله تعالى بينهم وبين عدوهم على غير ميعاد .
يقول كعب رضي الله عنه : حتى كانت غزوة العسرة فأخذت أقول أنا قادر على التجهز في أي وقت ...
وتجهز الناس حتى أصبح النبي ﷺ على سفر ولم أصنع شيئاً .
فقلت: أنا قادر على أن أنطلق في أي وقت ولم أكن عقدت نية للتخلف عن رسول الله .
وخرج ﷺ لتبوك في حر شديد وسفراً بعيداً .
فخرج معه رجال كثير لا يجمعهم كتاب حافظ .
"يعني عدد الجيش كبير لم كتب أسماء من خرج ومن لم يخرج"
يقول كعب رضي الله عنه : فتجهز النبي ﷺ والمسلمون معه وطفقت أعدو لكي أتجهز معه
أسرعت أجهز نفسي للإنطلاق معهم فأرجع ولم أقض شيئا .
"كلما أراد أن يتجهز تكاسل وغلبته نفسه"
فأقول في نفسي : أنا قادر على ذلك إذا أردت .
وغلبتني نفسي وأصبح رسول الله ﷺ غاديا والمسلمون .. وأنا لم أتجهز .
ثم رجعت إلى بيتي اريد أن أتجهز فلم أزل أتمادى حتى أسرعوا وتفارط الغزو ....
يعني مازال يؤجل خروجه يوم بعد يوم وغلبته نفسه ولم يلحق بالنبي ﷺ والصحابة رضي الله عنهم
يقول كعب رضي الله عنه : كنت إذا خرجت من بيتي وطفت في طرقات المدينة كان يحزنني أني لا أرى لي اسوة .
لا أجد إلا رجلاً مغموصاً عليه في النفاق .... أو رجلاً ممن عذر الله تعالى من الضعفاء .
وأنا والله لست من هؤلاء ولا من هؤلاء ....
يقول كعب رضي الله عنه :ولم يذكرني رسول الله ﷺ حتى بلغ تبوك .
فقال : وهو جالس في القوم :
ما فعل كعب بن مالك ؟
فقال له رجل من بني سلمة غفر الله له :
يارسول الله حبسه برداه والنظر في عطفيه ....
فقام له معاذ بن جبل رضي الله عنه : وقال : لا والله . بئس ما قلت .
والله يا رسول الله ما علمنا عن كعب إلا خيرا .
فسكت رسول الله ﷺ
يقول كعب رضي الله عنه :فلما سمعت خبر قدوم النبي ﷺ راجعآ من تبوك حضرني بثي فطفقت أتذكر الكذب ...
"أي جلس يفكر بأعذار كاذبة إذا سأله رسول الله ﷺ عن سبب تخلفه"
وأقول : بما أخرج من سخطه غداً...
"ما هو العذر الذي أقوله للنبي صلى الله عليه وسلم لكي لا يسخط علي"
وأخذت أستعين بكل ذي رأي من أهلي .
"يستشير أهله أصحاب الرأي ماذا تنصحوني أن أقول لرسول الله"
فلما سمعت بوصول النبي ﷺ زاح عني الباطل ....
*فقلت والله لا أجمع على نفسي ذنبين تخلف وكذب*
والله سأصدق الله ورسوله .
وكان ﷺ إذا قدم من سفر بدأ بالمسجد فركع فيه ركعتين ثم جلس للناس ...
فلما فعل ذلك جاءه المخلفون يعتذرون إليه ويحلفون له .
وكانوا بضعاً وثمانين رجلاً .
فقبل منهم النبي ﷺ عذرهم وعلانيتهم وبايعهم واستغفر لهم ووكل سرائرهم إلى الله تعالى .
فلما انتهى الناس .
جئت إليه أمشي الهوينة .
فلما سلمت تبسم تبسُم المغضب .
ثم قال : *تعال يا كعب .*
فتقدمت أمشي الهوينة إليه
فقال وهو مغضب *تعال فاجلس .*
قال . فجلست بين يديه
فقال لي *ما خلفك عني ؟؟*
قلت : يا رسول الله إني والله لو جلست عند غيرك من أهل الدنيا لرأيت أني سأخرج من سخطه بعذر .... لقد اعطيت جدلا ..
ولكني والله لقد علمت لئن حدثتك اليوم حديث كذب ترضى به عني ليوشكن الله أن يسخط علي ...
وإن حدثتك بصدق تسخط علي ويرضى الله ...
والله ماكان لي من عذر .
والله ما كنت قط أقوى ولا أيسر مني حين تخلفت .
فقال ﷺ : *أما هذا فقد صدق فقم حتى يقضي الله فيك .*
هنا تعجب الصحابة رضي الله عنهم :
لأن الذين كذبوا على الله ورسوله واخترعوا أعذار ليس لها أساس من الصحة يصافحهم النبي صلى الله عليه وسلم ويستغفر لهم ويجدد لهم البيعة .
وهذا الذي صدق يعرض عنه ثم لا يقبل له حديثاً .
وبعد ذلك يأمر الناس لمقاطعته
في مقياس العامة هذا أولى بالإستغفار والمصافحة والرضا
وأولئك يجب أن يعرض عنهم النبي صلى الله عليه وسلم؟؟
قبس من سيرة النبي صلى الله عليه وسلم...
يتبع بإذن الله تعالى......