السياحة في جمهورية إستونيا
إستونيا، رسميا جمهورية إستونيا، هي بلد في شمال أوروبا، يحدها من الشمال خليج فنلندا وفنلندا على الجانب الآخر، وإلى الغرب بحر البلطيق مع السويد إلى الغرب ( الدول الإسكندنافية إلى أقصى الغرب والشمال )، ومن الجنوب لاتفيا ( 343 كم )، ومن الشرق بحيرة بيبوس وروسيا ( 338.6 كم )، ويتألف إقليم إستونيا من البر الرئيسي و 2222 جزيرة في بحر البلطيق، وهي تغطي مساحة إجمالية قدرها 45227 كيلومتر مربع ( 17.462 ميل مربع )، 2.839 كيلومتر مربع ( 1.096 ميل مربع) من المياه، و 38838 كم 2 ( 16.366 ميل مربع ) من اليابسة، وتتأثر بمناخ قاري رطب، أما اللغة الرسمية للبلاد فهي الإستونية، وهي ثاني أكثر لغة يتم التحدث بها هناك .
أهم المناطق السياحية في إستونيا
1- مدينة تالين
مدينة تالين هي عاصمة جمهورية إستونيا ومركزها الإداري مقاطعة هاريو، وهي أكبر مدن البلاد، وأقدم عاصمة في شمال أوروبا، ولازالت تعرف باسمها القديم حتى الآن ” رفال “، وليس هناك شك في أن تالين هي أكبر مركز للسياح في إستونيا، حيث تعد المدينة القديمة التاريخية مع معالمها العديدة واحدة من أروع الآثار في العصور الوسطى في أوروبا، وفي الوقت نفسه تعد المدينة الاقتصادية المتنامية هي تقاطع المرور الوحيد في البلاد، وتوفر لزوارها العديد من وسائل النقل الدولية والإقليمية، فمنذ استعادة إستونيا لاستقلالها، كانت تالين بوتقة انصهار للحداثة والتاريخ، والنتيجة هي وجهة سفر جذابة للغاية وشهيرة، مع جو من المغامرة والذوق الساحر يسيطر على المدينة، لاسيما في شلالات Jägala، ومنتجع Privathaus Võsu .
2- الجزر في إستونيا
تمتلك إستونيا الكثير من الجزر، ووفقاً لمجلس السياحة في إستونيا، هناك أكثر من 2000 جزيرة إستونية في بحر البلطيق، وتبين أن لكل منها ثقافات ومشاهد فريدة خاصة بها، ويقال إن جزيرة هيومانا التي تقع ناحية الشمال من ساريما، قد تشكلت من آثار النيزك، وتمتلك هايوما مناظر طبيعية متنوعة جميلة، من الغابات إلى الشواطئ الرملية، وهناك أيضًا جزيرة صغيرة وهي Kihnu، ولا يزال أهل Kihnu يرتدون ملابس تقليدية، وينطلقون على دراجاتهم البخارية .
3- متحف السينما الإستونية
عند السير على السجادة الحمراء التي تقود إلى متحف الأفلام في متنزه Maarjamäe Castle، سيشعر الزائر كأنه نجم سينمائي، حيث يأخذ هذا الطريق إلى معرض يقدم لمحة عامة عن تاريخ الأفلام الإستونية، وما وراء كواليس صناعة السينما في العالم، ويشارك المعرض الدائم ” Take ONE ” أسرار صناعة الأفلام، ويمنح الزوار فكرة عما يحدث خلف الكاميرا، وفي غرفة الوهم السحرية، تتوفر آلات من السنوات الأولى من الفيلم، لاستكشاف واختبار كيفية استخدام الناس لصناعة الأفلام، ويمكن أيضًا محاولة الإخراج في المعرض، ويحتوي المبنى على قاعة سينما مؤلفة من 210 مقعد وغرفة مؤتمرات، مما يجعلها مثالية للعروض والمناسبات .
4- مركز أرفو بارت
لقد غيرت أعمال Arvo Pärt بشكل كبير فهمنا للموسيقى، وأثرت بشكل كبير على موسيقى النصف الثاني من القرن العشرين في كل مكان في العالم، ويهدف مركزArvo Pärt، الذي تم افتتاحه في خريف عام 2018، إلى الحفاظ على التراث الإبداعي للمؤلف الموسيقي في إستونيا – وطنه واستكشافه، ويضم المبنى أرشيفًا شخصيًا شاملاً، ومكتبة وقاعة تتسع لـ 140 مقعدًا، وقاعة عرض وغرفة فيديو وقاعات دراسية، ومن الممكن إجراء فصول رئيسية وتنظيم حفلات عالمية المستوى هناك، وهذا المبنى الفريد يتماشى مع الطبيعة الإبداعية لـ Arvo وهو مفتوح لجميع عشاق الموسيقى .
5- مدينة بارنو
مدينة بارنو هي رابع أكبر مدينة في إستونيا، تقع في جنوب غرب إستونيا على ساحل خليج بارنو، وهي عبارة عن منتجع شهير لقضاء العطلات الصيفية، مع العديد من الفنادق والمطاعم والشواطئ الكبيرة، ويتدفق نهر بارنو عبر المدينة ويصب في خليج ريجا، والمدينة يخدمها مطار بارنو، ومنذ عام 1996 عرفت بارنو باسم الصيفية الإستونية في إستونيا، وبدءًا من عام 2015 تستضيف مدينة بارنو مهرجان عطلة نهاية الأسبوع السنوي، وهو أكبر مهرجان لموسيقى الرقص في منطقة الشمال والبلطيق، ومن بين الفنانين السابقين والقادمين الذين يحييون المهرجان : مارتين غاريكس، وديفيد جوتا، وأفيتشي، وستيف أوكي، وذا تشاينزموكرز، وتيستو، وآرمين فان بورين، وهاردويل، وروبن شولز، وأفرجاك، وغيرهم الكثير .
إستونيا، رسميا جمهورية إستونيا، هي بلد في شمال أوروبا، يحدها من الشمال خليج فنلندا وفنلندا على الجانب الآخر، وإلى الغرب بحر البلطيق مع السويد إلى الغرب ( الدول الإسكندنافية إلى أقصى الغرب والشمال )، ومن الجنوب لاتفيا ( 343 كم )، ومن الشرق بحيرة بيبوس وروسيا ( 338.6 كم )، ويتألف إقليم إستونيا من البر الرئيسي و 2222 جزيرة في بحر البلطيق، وهي تغطي مساحة إجمالية قدرها 45227 كيلومتر مربع ( 17.462 ميل مربع )، 2.839 كيلومتر مربع ( 1.096 ميل مربع) من المياه، و 38838 كم 2 ( 16.366 ميل مربع ) من اليابسة، وتتأثر بمناخ قاري رطب، أما اللغة الرسمية للبلاد فهي الإستونية، وهي ثاني أكثر لغة يتم التحدث بها هناك .
أهم المناطق السياحية في إستونيا
1- مدينة تالين
مدينة تالين هي عاصمة جمهورية إستونيا ومركزها الإداري مقاطعة هاريو، وهي أكبر مدن البلاد، وأقدم عاصمة في شمال أوروبا، ولازالت تعرف باسمها القديم حتى الآن ” رفال “، وليس هناك شك في أن تالين هي أكبر مركز للسياح في إستونيا، حيث تعد المدينة القديمة التاريخية مع معالمها العديدة واحدة من أروع الآثار في العصور الوسطى في أوروبا، وفي الوقت نفسه تعد المدينة الاقتصادية المتنامية هي تقاطع المرور الوحيد في البلاد، وتوفر لزوارها العديد من وسائل النقل الدولية والإقليمية، فمنذ استعادة إستونيا لاستقلالها، كانت تالين بوتقة انصهار للحداثة والتاريخ، والنتيجة هي وجهة سفر جذابة للغاية وشهيرة، مع جو من المغامرة والذوق الساحر يسيطر على المدينة، لاسيما في شلالات Jägala، ومنتجع Privathaus Võsu .
2- الجزر في إستونيا
تمتلك إستونيا الكثير من الجزر، ووفقاً لمجلس السياحة في إستونيا، هناك أكثر من 2000 جزيرة إستونية في بحر البلطيق، وتبين أن لكل منها ثقافات ومشاهد فريدة خاصة بها، ويقال إن جزيرة هيومانا التي تقع ناحية الشمال من ساريما، قد تشكلت من آثار النيزك، وتمتلك هايوما مناظر طبيعية متنوعة جميلة، من الغابات إلى الشواطئ الرملية، وهناك أيضًا جزيرة صغيرة وهي Kihnu، ولا يزال أهل Kihnu يرتدون ملابس تقليدية، وينطلقون على دراجاتهم البخارية .
3- متحف السينما الإستونية
عند السير على السجادة الحمراء التي تقود إلى متحف الأفلام في متنزه Maarjamäe Castle، سيشعر الزائر كأنه نجم سينمائي، حيث يأخذ هذا الطريق إلى معرض يقدم لمحة عامة عن تاريخ الأفلام الإستونية، وما وراء كواليس صناعة السينما في العالم، ويشارك المعرض الدائم ” Take ONE ” أسرار صناعة الأفلام، ويمنح الزوار فكرة عما يحدث خلف الكاميرا، وفي غرفة الوهم السحرية، تتوفر آلات من السنوات الأولى من الفيلم، لاستكشاف واختبار كيفية استخدام الناس لصناعة الأفلام، ويمكن أيضًا محاولة الإخراج في المعرض، ويحتوي المبنى على قاعة سينما مؤلفة من 210 مقعد وغرفة مؤتمرات، مما يجعلها مثالية للعروض والمناسبات .
4- مركز أرفو بارت
لقد غيرت أعمال Arvo Pärt بشكل كبير فهمنا للموسيقى، وأثرت بشكل كبير على موسيقى النصف الثاني من القرن العشرين في كل مكان في العالم، ويهدف مركزArvo Pärt، الذي تم افتتاحه في خريف عام 2018، إلى الحفاظ على التراث الإبداعي للمؤلف الموسيقي في إستونيا – وطنه واستكشافه، ويضم المبنى أرشيفًا شخصيًا شاملاً، ومكتبة وقاعة تتسع لـ 140 مقعدًا، وقاعة عرض وغرفة فيديو وقاعات دراسية، ومن الممكن إجراء فصول رئيسية وتنظيم حفلات عالمية المستوى هناك، وهذا المبنى الفريد يتماشى مع الطبيعة الإبداعية لـ Arvo وهو مفتوح لجميع عشاق الموسيقى .
5- مدينة بارنو
مدينة بارنو هي رابع أكبر مدينة في إستونيا، تقع في جنوب غرب إستونيا على ساحل خليج بارنو، وهي عبارة عن منتجع شهير لقضاء العطلات الصيفية، مع العديد من الفنادق والمطاعم والشواطئ الكبيرة، ويتدفق نهر بارنو عبر المدينة ويصب في خليج ريجا، والمدينة يخدمها مطار بارنو، ومنذ عام 1996 عرفت بارنو باسم الصيفية الإستونية في إستونيا، وبدءًا من عام 2015 تستضيف مدينة بارنو مهرجان عطلة نهاية الأسبوع السنوي، وهو أكبر مهرجان لموسيقى الرقص في منطقة الشمال والبلطيق، ومن بين الفنانين السابقين والقادمين الذين يحييون المهرجان : مارتين غاريكس، وديفيد جوتا، وأفيتشي، وستيف أوكي، وذا تشاينزموكرز، وتيستو، وآرمين فان بورين، وهاردويل، وروبن شولز، وأفرجاك، وغيرهم الكثير .