ابن الانبار
::اصدقاء المنتدى و اعلى المشاركين ::
تابع الدكتور (علي عبدالفتاح الحاج فرهود) عميدُ كليةِ الدراساتِ القرآنيةِ بجامعةِ بابلَ أعمالَ تسجيلِ الطلبةِ الجدُدِ الذين تشرفوا بتنسيبِهم – عنِ القبولِ المركزيِّ – إلى الكليةِ في الصفِّ الأول ، من أولِ مراجعاتِهم للتوثيقِ ، وقد شرعوا يُكملون متطلباتِ تسجيلِهم برفقةِ عوائلِهمُ الكريمةِ .
وكان يُرافقُ السيدَ العميدَ لهذه المتابعةِ الدكتور (محمد طالب الحسيني) معاون العميد للشؤونِ العلمية ، وقدِ التقى فيها بالسادةِ الموظفين المكلَّفين مسؤوليةَ إنجازِ هذه المتطلبات ، للاطلاعِ على مجرياتِ أعمالِهم ، وما أنجزوه .
وبعد إلقاءِ التحيةِ على الجميعِ أعرب السيدُ العميدُ عنِ امتنانِه لعوائلِ الطلبةِ ، وهم يُرافقون أبناءَهم إلى الكليةِ لمساعدتِهم في الاستعدادِ لاكتسابِ الصفةِ الجديدةِ لهم ، وهي (الطالب الجامعي) ، وبيَّنَ للطلبةِ ، ولذويهم أنهم على قدْرٍ من التوفيقِ الإلهي بعدَ القبولِ في الكليةِ لِما لها من شأنٍ في الصلةِ الوثقى بمنهجِ الهدايةِ الأسمى (القرآن الكريم) ، موضِّحًا لهم أنَّ التحصيلَ الدراسيَّ للطالبِ المتخرجِ عن كليةِ الدراساتِ القرآنيةِ – وهو يستوفي دراسةَ الموادِّ العلميةِ ، والتربويةِ اللازمةِ - يؤهلُه ليكونَ (مُدرِّسًا) في المدارسِ الثانويةِ ، شأنُه شأنُ المتخرجِ عن كلياتِ التربيةِ ، وأنَّ التفاضلَ بينهم للتوزيعِ على القسمَين العلميَّين: (علوم القرآن) ، و(لغة القرآن) لا يُميِّزُ فيما بينهم على أساسِ القسمِ الأحسنِ ، أو الأسهل .
فالقسمان على حدٍّ سواءٍ من الأفضليةِ والرصانة. ولكلٍ مِّنهما تداخلٌ في مجموعةٍ من الموادِّ العلميةِ مع الآخرِ ، وأنَّ المتخرجَ عن قسمِ (علوم القرآن) يكونُ مؤهلاً بصفة (مدرس للتربية الإسلامية) أصالةً ، والمتخرجَ عن قسمِ (لغة القرآن) يكونُ مؤهلاً بصفة (مدرس للغة العربية) أصالةً .
وكان يُرافقُ السيدَ العميدَ لهذه المتابعةِ الدكتور (محمد طالب الحسيني) معاون العميد للشؤونِ العلمية ، وقدِ التقى فيها بالسادةِ الموظفين المكلَّفين مسؤوليةَ إنجازِ هذه المتطلبات ، للاطلاعِ على مجرياتِ أعمالِهم ، وما أنجزوه .
وبعد إلقاءِ التحيةِ على الجميعِ أعرب السيدُ العميدُ عنِ امتنانِه لعوائلِ الطلبةِ ، وهم يُرافقون أبناءَهم إلى الكليةِ لمساعدتِهم في الاستعدادِ لاكتسابِ الصفةِ الجديدةِ لهم ، وهي (الطالب الجامعي) ، وبيَّنَ للطلبةِ ، ولذويهم أنهم على قدْرٍ من التوفيقِ الإلهي بعدَ القبولِ في الكليةِ لِما لها من شأنٍ في الصلةِ الوثقى بمنهجِ الهدايةِ الأسمى (القرآن الكريم) ، موضِّحًا لهم أنَّ التحصيلَ الدراسيَّ للطالبِ المتخرجِ عن كليةِ الدراساتِ القرآنيةِ – وهو يستوفي دراسةَ الموادِّ العلميةِ ، والتربويةِ اللازمةِ - يؤهلُه ليكونَ (مُدرِّسًا) في المدارسِ الثانويةِ ، شأنُه شأنُ المتخرجِ عن كلياتِ التربيةِ ، وأنَّ التفاضلَ بينهم للتوزيعِ على القسمَين العلميَّين: (علوم القرآن) ، و(لغة القرآن) لا يُميِّزُ فيما بينهم على أساسِ القسمِ الأحسنِ ، أو الأسهل .
فالقسمان على حدٍّ سواءٍ من الأفضليةِ والرصانة. ولكلٍ مِّنهما تداخلٌ في مجموعةٍ من الموادِّ العلميةِ مع الآخرِ ، وأنَّ المتخرجَ عن قسمِ (علوم القرآن) يكونُ مؤهلاً بصفة (مدرس للتربية الإسلامية) أصالةً ، والمتخرجَ عن قسمِ (لغة القرآن) يكونُ مؤهلاً بصفة (مدرس للغة العربية) أصالةً .