فتنةة العصر
رئيسة اقسام الصور 🌹شيخة البنات 🌹
- إنضم
- 7 أغسطس 2015
- المشاركات
- 1,312,969
- مستوى التفاعل
- 173,864
- النقاط
- 113
- الإقامة
- السعودية _ الأحساء ♥️
قال السيد المسيح «أنا الراعي الصالح، والراعي الصالح يضحي بحياته في سبيل الخراف (رعيته)... أنا الراعي الصالح، أعرف خرافي وخرافي تعرفني، مثلما يعرفني الآب (الله) وأعرف أنا الآب، وأضحي بحياتي في سبيل خرافي... والآب يحبني لأني أضحي بحياتي حتى أستردها. ما من أحد ينتزع حياتي مني، بل أنا أضحي بها راضياً. فلي القدرة أن أضحي بها، ولي القدرة أن أستردها. هذه الوصية تلقيتها من أبي»... وفي حادثة أخرى وبخ السيد المسيح احد تلاميذه الذي حاول أن يدافع عنه قائلاً «أتظن أني لا أقدر أن أطلب إلى أبي، فيرسل لي في الحال أكثر من اثني عشر جيشاً من الملائكة؟ ولكن كيف تتم الكتب المقدسة التي تقول إن هذا (الصلب) ما يجب أن يحدث؟»
اخوتنا الأحباء، هناك الكثير لنتعلمه من كلام السيد المسيح:
١ - ان موت السيد المسيح كان طوعاً منه، وليس غصب عنه. فهو بنفسه ضحى بحياته من اجل المؤمنين به، لكي يحمل بموته عقاب خطاياهم (يدفع ثمنها عنهم) فيتنقون منها ويتقدسون ويصبحون أهلاً لنوال الحياة الأبدية.
٢ - إن موت السيد المسيح كان جزء لا يتجزأ من رسالته، بل ايضاً تنبأ عن صلبه الأنبياء من قبله، وبدونه لم يكن السيد المسيح قد أكمل ما ارسله الله لفعله. فقول أن السيد المسيح لم يُصلب لأنه انسان عظيم او لأن الله حماه، او إن شخص آخر مات وليس هو، او ان المسيحيين لا يكرمون السيد المسيح لأنهم يؤمنون انه صُلب، هو ليس كلام المسيحية! فبدون موت السيد المسيح بنفسه لما تم الخلاص، وكنا لا نزال نحن عبيد للشريعة اليهودية، بل ايضاً ولا حتى ذلك، لأن الشريعة تنطبق على اليهود فقط ونحن لسنا يهود، فكنا هالكين في خطايانا لا محال!
٣ - السيد المسيح لم يقل أنه يحب رعيته لأنهم صالحين وأنقياء بدون خطايا، بل ان محبته لهم غير مشروطة، اي انه يحبهم وهم بعد في خطاياهم ولدرجة انه مستعد ان يضحي بحياته من أجلهم، لذلك يقول الإنجيل المقدس "نحن نحبه لأنه هو أحبنا أولاً".
٤ - لا يمكن للإنسان ان يدافع عن الله، لأن الضعيف لا يدافع عن القوي، بل العكس! والخاطئ لا يدافع عن الصالح، بل العكس!
ويمكنكم ايجاد النص الأول في الإنجيل المقدس في يوحنا ١٠ : ١١ والنص الثاني في متى ٢٦ : ٥٢
اخوتنا الأحباء، هناك الكثير لنتعلمه من كلام السيد المسيح:
١ - ان موت السيد المسيح كان طوعاً منه، وليس غصب عنه. فهو بنفسه ضحى بحياته من اجل المؤمنين به، لكي يحمل بموته عقاب خطاياهم (يدفع ثمنها عنهم) فيتنقون منها ويتقدسون ويصبحون أهلاً لنوال الحياة الأبدية.
٢ - إن موت السيد المسيح كان جزء لا يتجزأ من رسالته، بل ايضاً تنبأ عن صلبه الأنبياء من قبله، وبدونه لم يكن السيد المسيح قد أكمل ما ارسله الله لفعله. فقول أن السيد المسيح لم يُصلب لأنه انسان عظيم او لأن الله حماه، او إن شخص آخر مات وليس هو، او ان المسيحيين لا يكرمون السيد المسيح لأنهم يؤمنون انه صُلب، هو ليس كلام المسيحية! فبدون موت السيد المسيح بنفسه لما تم الخلاص، وكنا لا نزال نحن عبيد للشريعة اليهودية، بل ايضاً ولا حتى ذلك، لأن الشريعة تنطبق على اليهود فقط ونحن لسنا يهود، فكنا هالكين في خطايانا لا محال!
٣ - السيد المسيح لم يقل أنه يحب رعيته لأنهم صالحين وأنقياء بدون خطايا، بل ان محبته لهم غير مشروطة، اي انه يحبهم وهم بعد في خطاياهم ولدرجة انه مستعد ان يضحي بحياته من أجلهم، لذلك يقول الإنجيل المقدس "نحن نحبه لأنه هو أحبنا أولاً".
٤ - لا يمكن للإنسان ان يدافع عن الله، لأن الضعيف لا يدافع عن القوي، بل العكس! والخاطئ لا يدافع عن الصالح، بل العكس!
ويمكنكم ايجاد النص الأول في الإنجيل المقدس في يوحنا ١٠ : ١١ والنص الثاني في متى ٢٦ : ٥٢