جورج غوردون بايرون، بارون بايرون السادس، ولد في 22 يناير 1788، وتوفى في 19 أبريل 1824، يعرف باسم اللورد بايرون، كان نبيل بريطاني، وشاعر ومناظر وسياسي، وشخصية بارزة في الحركة الرومانسية، ويعتبر واحدا من أعظم الشعراء البريطانيين، ولا يزال ما كتبه يتم قراءته ويؤثر على نطاق واسع .
نبذة عن اللورد بايرون
سافر اللورد بايرون على نطاق واسع في جميع أنحاء أوروبا، وخاصة في دولة إيطاليا، حيث عاش لمدة سبع سنوات في مدن البندقية ورافينا وبيزا، وأثناء إقامته في إيطاليا، كان يزور صديقه وزميله الشاعر بيرسي بيش شيلي بشكل متكرر، في وقت لاحق من الحياة انضم بايرون إلى حرب الاستقلال اليونانية، التي كانت تقاتل الإمبراطورية العثمانية، وقد توفي في عام 1824 عن عمر يناهز ال 36 من الحمى المتعثرة في ميسولونغهي، وغالباً ما يوصف بايرون بأنه الأكثر لمعاناً و شهرة من الرومانسيين الرئيسيين، وقد تم الاحتفاء به و انتقاده في حياته بسبب تجاوزاته الأرستقراطية، والتي شملت ديونا ضخمة .
الحياة العلمية للورد بايرون
تلقى بايرون تعليمه الرسمي المبكر في مدرسة أبردين، وفي أغسطس 1799 دخل مدرسة الدكتور ويليام جليني، في دولويتش، وفي عام 1801 تم إرساله إلى هارو، حيث بقي حتى يوليو 1805، وقد وقع بايرون في حب ماري شورث، التي التقى بها أثناء دراسته في المدرسة، وكانت السبب في رفضه العودة إلى هارو في سبتمبر 1803، وعاد بايرون أخيرًا في يناير 1804، في الخريف التالي ذهب إلى كلية ترينيتي في كامبردج، حيث التقى وشكل صداقة حميمة مع جون إدلستون، وقال عنه : ” لقد كان زميلي الدائم تقريبا منذ أكتوبر عام 1805، عندما التحقت بكلية ترينتي “، وقضى بايرون ثلاث سنوات في كلية ترينتي، حيث شارك في الملاكمة وركوب الخيل، وأيضا أثناء وجوده في جامعة كامبريدج، شكل صداقات مدى الحياة مع رجال مثل جون كام هوبهاوس، الذي بدأ في نادي كامبردج ويغ، الذي أيد السياسة الليبرالية، وفرانسيس هودجسون زميل في كينجز كوليدج، والذي كان يتحدث معه عن الأدب و مسائل أخرى حتى نهاية حياته .
أهم الأعمال الأدبية للورد بايرون
صدر أول ديوان شعري للورد بايرون والذي كان بعنوان ” ساعات الكسل “، لكن تمت مهاجمته بشدة في مجلة أدنبره، فكتب قصيدة طويلة ردا على ذلك، تحت عنوان ” الشعراء الإنجليز والنقاد الاسكتلنديون “، وقام فيها بمهاجمة كل الشعراء والنقاد الذين هاجموا ديوانه، وله العديد من الأعمال الأخرى مثل : الجاوور، عروس ابيدوس، لارا، حصار كورنثه، فالبيرو دوق البندقية، السماء والأرض، القرصان، وعدد كبير من المسرحيات التي لم ينهيها، إلا أن أشهر أعماله على الإطلاق هي : أسفار شيلد هارولد، وملحمة دون جوان الهجائية .
يقول بايرون في مقدمة كتاب أسفار شيلد هارولد : ” الكون سفر لم يقرأ منه غير الصفحة الأولى من لم ير إلا وطنه، وأنا قد تصفحت منه قدراً وافراً، فوجدته رديئاً تافهاً، ولكن هذا الامتحان لم يكن عقيماً، فقد كنت أبغضت وطني، ولكن ألوان العنت التي سامتني إياها مختلف الشعوب التي عشت بين ظهرانيها، هدتني إلى محبة هذا الوطن، فإذا كنت لم أظفر من أسفاري إلا بهذه الفائدة وحدها، فكفى هذا كي لا آسف على ما حملتني هذه الأسفار من متاعب ونفقات ” .
قصيدة نتمشى في جمال
كتب بايرون قصيدة شهيرة بعنوان ” نتمشى في جمال “، قال فيها :
تتمشّى في جمالٍ، مثلَ ليل
سَمواتٍ تتلألأ فيها النجوم ولا غيوم،
وأحسنُ ما في الظّلام وما في الإشراق
يلتقي كلّـُه في طلعتها وفي عينيها
لذا أيْـنَعَ إلى ذلك الضِّياءِ الرقيق
الذي تَحرِمُ السّماءُ النهارَ المُبَهْرَجَ منه
ظِلّ ٌ واحد أكثرُ، وشعاعٌ واحد أقلّ،
أضعفا التألّقَ غيرَ المسمّى
الذي يتموّج في كلّ خُصلةٍ غُرابيّةٍ سوداءَ
إلى نصفه،
أو يتـألّـقُ برقَّـةٍ فـوقَ مُحَـيّـاها
حيث تُفصِحُ أفـكارٌ بعُـذوبةٍ رائقة
كمْ هو نقيّ، كمْ هو غالٍ موقعُها
وعلى تلك الوجنةِ، وفوق ذاك الجَّبين
ناعمةٌ جدّاً، هادئةٌ جدّا، بلْ وذكيّـةٌ
البسَماتُ التي تنتصر، والتّظاليلُ التي تتوهَّجُ
ولكنْ تُخبِرُ عن أيام انقضتْ في هناء
فِكرٌ هادئ مع كلِّ شيء دونَه
قلبٌ حبّه برئ .
نبذة عن اللورد بايرون
سافر اللورد بايرون على نطاق واسع في جميع أنحاء أوروبا، وخاصة في دولة إيطاليا، حيث عاش لمدة سبع سنوات في مدن البندقية ورافينا وبيزا، وأثناء إقامته في إيطاليا، كان يزور صديقه وزميله الشاعر بيرسي بيش شيلي بشكل متكرر، في وقت لاحق من الحياة انضم بايرون إلى حرب الاستقلال اليونانية، التي كانت تقاتل الإمبراطورية العثمانية، وقد توفي في عام 1824 عن عمر يناهز ال 36 من الحمى المتعثرة في ميسولونغهي، وغالباً ما يوصف بايرون بأنه الأكثر لمعاناً و شهرة من الرومانسيين الرئيسيين، وقد تم الاحتفاء به و انتقاده في حياته بسبب تجاوزاته الأرستقراطية، والتي شملت ديونا ضخمة .
الحياة العلمية للورد بايرون
تلقى بايرون تعليمه الرسمي المبكر في مدرسة أبردين، وفي أغسطس 1799 دخل مدرسة الدكتور ويليام جليني، في دولويتش، وفي عام 1801 تم إرساله إلى هارو، حيث بقي حتى يوليو 1805، وقد وقع بايرون في حب ماري شورث، التي التقى بها أثناء دراسته في المدرسة، وكانت السبب في رفضه العودة إلى هارو في سبتمبر 1803، وعاد بايرون أخيرًا في يناير 1804، في الخريف التالي ذهب إلى كلية ترينيتي في كامبردج، حيث التقى وشكل صداقة حميمة مع جون إدلستون، وقال عنه : ” لقد كان زميلي الدائم تقريبا منذ أكتوبر عام 1805، عندما التحقت بكلية ترينتي “، وقضى بايرون ثلاث سنوات في كلية ترينتي، حيث شارك في الملاكمة وركوب الخيل، وأيضا أثناء وجوده في جامعة كامبريدج، شكل صداقات مدى الحياة مع رجال مثل جون كام هوبهاوس، الذي بدأ في نادي كامبردج ويغ، الذي أيد السياسة الليبرالية، وفرانسيس هودجسون زميل في كينجز كوليدج، والذي كان يتحدث معه عن الأدب و مسائل أخرى حتى نهاية حياته .
أهم الأعمال الأدبية للورد بايرون
صدر أول ديوان شعري للورد بايرون والذي كان بعنوان ” ساعات الكسل “، لكن تمت مهاجمته بشدة في مجلة أدنبره، فكتب قصيدة طويلة ردا على ذلك، تحت عنوان ” الشعراء الإنجليز والنقاد الاسكتلنديون “، وقام فيها بمهاجمة كل الشعراء والنقاد الذين هاجموا ديوانه، وله العديد من الأعمال الأخرى مثل : الجاوور، عروس ابيدوس، لارا، حصار كورنثه، فالبيرو دوق البندقية، السماء والأرض، القرصان، وعدد كبير من المسرحيات التي لم ينهيها، إلا أن أشهر أعماله على الإطلاق هي : أسفار شيلد هارولد، وملحمة دون جوان الهجائية .
يقول بايرون في مقدمة كتاب أسفار شيلد هارولد : ” الكون سفر لم يقرأ منه غير الصفحة الأولى من لم ير إلا وطنه، وأنا قد تصفحت منه قدراً وافراً، فوجدته رديئاً تافهاً، ولكن هذا الامتحان لم يكن عقيماً، فقد كنت أبغضت وطني، ولكن ألوان العنت التي سامتني إياها مختلف الشعوب التي عشت بين ظهرانيها، هدتني إلى محبة هذا الوطن، فإذا كنت لم أظفر من أسفاري إلا بهذه الفائدة وحدها، فكفى هذا كي لا آسف على ما حملتني هذه الأسفار من متاعب ونفقات ” .
قصيدة نتمشى في جمال
كتب بايرون قصيدة شهيرة بعنوان ” نتمشى في جمال “، قال فيها :
تتمشّى في جمالٍ، مثلَ ليل
سَمواتٍ تتلألأ فيها النجوم ولا غيوم،
وأحسنُ ما في الظّلام وما في الإشراق
يلتقي كلّـُه في طلعتها وفي عينيها
لذا أيْـنَعَ إلى ذلك الضِّياءِ الرقيق
الذي تَحرِمُ السّماءُ النهارَ المُبَهْرَجَ منه
ظِلّ ٌ واحد أكثرُ، وشعاعٌ واحد أقلّ،
أضعفا التألّقَ غيرَ المسمّى
الذي يتموّج في كلّ خُصلةٍ غُرابيّةٍ سوداءَ
إلى نصفه،
أو يتـألّـقُ برقَّـةٍ فـوقَ مُحَـيّـاها
حيث تُفصِحُ أفـكارٌ بعُـذوبةٍ رائقة
كمْ هو نقيّ، كمْ هو غالٍ موقعُها
وعلى تلك الوجنةِ، وفوق ذاك الجَّبين
ناعمةٌ جدّاً، هادئةٌ جدّا، بلْ وذكيّـةٌ
البسَماتُ التي تنتصر، والتّظاليلُ التي تتوهَّجُ
ولكنْ تُخبِرُ عن أيام انقضتْ في هناء
فِكرٌ هادئ مع كلِّ شيء دونَه
قلبٌ حبّه برئ .