::سيف العراقي::
Well-Known Member
السيرة الذاتية للدكتورة غادة .
الأسم / غادة محمد سليم ابراهيم
- ولدت في بغداد ودرست في ثانوية الحريري ثم في كلية العلوم – جامعة بغداد - سافرت الى إنكلترا لدراسة الماجستبر في علم ( الرسوبيات ) من جامعة ( بريستول ) . - عملت في معهد التكنولوجيا وكلية التربية في بغداد ثم في وزارة التعليم العالي وشاركت في العديد من البحوث والمؤتمرات والحلقات الدراسية في إنكلترا وفرنسا والولايات المتحدة والبرازيل وجنوب أفريقيا واستراليا .- توجهت الى نيوزيلندا وحصلت على الدكتوراه من جامعة أُوكلاند في ( الجيولوجيا البيئية ) . - أصدرت في العراق عام 1984 كتاب ( مباديء الجيولوجيا والجيومورفولوجيا ) , وكتاب ( الإستشعار عن بعد في الهندسة المدنية ) 1995 . - نشرت العديد من البحوث العلمية في المجلات العلمية العالمية , وشاركت في تقييم العديد من البحوث التي نُشرت في المجال البيئي . - لها العديد من البحوث المقدمة في المؤتمرات العلمية في اسبانيا والبرازيل والأردن ونيوزيلندا ومنها :1 – Recent sediments from a coastal pond, eastern margin of the Dead Sea, JordanCarbonates and Evaporites DOI:10.1007/BF031756592 –Heavy-metal contaminants in Tamaki Estuary: impact of city development and growth, Auckland, New Zealand DOI:10.1007/s00254-002-0593-0 Environmental Geology3 – A chronological synthesis of natural and anthropogenic effects on Tamaki Estuary, Auckland, New Zealand. Abstract, 31stInternational Geological Congress in Rio de Janeiro, Brazil.4 – Textural and Compositional Characterisation of Holocene Fine Volcanic Sands, Auckland, New Zealand. Abstract, 15th International Sedimentological Congress in Spain 113.-
لها بحوث كثيرة لا يتسع المجال لذكرها .
- تعمل الآن الدكتورة غادة كباحثة في مجال العلوم البيئية وتلوث البيئة النهرية في نيوزيلندا .
- تعمل كمتطوعة لتدريس المهاجرين للغة الإنكليزية .
قامت بتأسيس ( جمعية المرأة العراقية النيويلندية الثقافية ) , وهي عضوة في جمعية الثقافة العربية النيوزيلندية المتضامنة .
- قامت بإصدار مجموعة قصصية في بغداد 1987 بعنوان ( الهاوية ) , ونشرت العديد من القصص القصيرة في المجلات العربية , وتعمل على إصدار مجموعة قصصية جديدة .
***
لم تكن الدكتورة غادة عالمة في مجالها فحسب بل محبة وعاشقة للطبيعة فقد ركزت معظم بحوثها على مسقط مياه : Tamaki Estuary, Aucklandوهذا ما إسترعى إنتباهي وإعجابي , إذ أن حبها للطبيعة قد إنعكس على حبها للأدب وإنتقل الى الكلمة الجميلة والهادئة والتي تعبر عن إنسانية إستثنائية وشفافية صادقة , ولطالما إعتقدتُ أن للمثقف الحقيقي شخصية تركيبية أو عدة جوانب لشخصية واحدة , فهو قد يكون عالماً إستخدم علمه لصالح البشرية وقد يستقطب تجاربه من خلال الكلمة الصادقة والتي تصور جانب آخر من ثقافة هذا العالِم لا تتناقض مع مصداقيته , فقد أصدرت الدكتورة غادة مجموعة قصصية ونشرت بعض القصص التي تعبر عن الجانب الآخر الشفاف من هذه المرأة التي تخوض بين التضاريس الصعبة لجمع مصادر أبحاثها , كما أنها تدير مجتمعاً نسائياً جميلاً في نوعياته وإتجاهاته , وتُربي عائلة ناجحة إجتماعياً وعلمياً وكأنها قد نقلت توجهاتها العلمية والأدبية الى أولادها .
لقد برزت الدكتورة غادة في المجتمع الجديد بعد ظهور أبحاثها وتطويرها لمعادلة كشف الترسبات ونسبها وأعمارها وعلاقتها بنسب الإشعاع , فأحاطها هذا المجتمع الجديد بالرعاية والإحترام . تساءلت لو كانت الدكتورة غادة في العراق فهل ستكون مهمشة , وهل ستحارب التهميش وتكشف نسب الإشعاع العالية في كل مدينة عراقية وفي كل شارع وكل نهر , أم ستحاط بأسوار من حديد وقد يُخشى منها أو يُخشى عليها , لذا بقيت الدكتورة غادة تحن الى الوطن وتود أن تمد يدها لتصل إليه بدون أن تقطع يدها أو تُلوى وبدون أن تجمع حقائبها ثانية هاربة من الظُلمة والفزع . أخيراً ما أكثر حاجة العراق لعلماء البيئة بعد الخراب الحاصل في البيئة العراقية الجميلة , وما أعلى نسب الإشعاع والتلوث التي سيجدها علماؤنا وسيجدونها قطعاً في أهوارنا والتي أصبحت خالية تقريباً من مخلوقاتها الأليفة والمتنوعة , وسيجدون هذا التلوث في سهولنا وأنهارنا ومساقط مياهنا , ويا حبذا لو أصبحنا دولة تحافظ على صحة مواطنيها وبيئتهم وتجعله هدفها الأسمى , لكن منطقتنا العربية وللأسف وبضمنها العراق قد أصبحت مقبرة أو مزبلة للنفايات النووية مقابل دراهم معدودة . للله درك يا عراق كم أنت بحاجة الى علمائك وكم هم بحاجة إليك .
الصحافة النيوزيلندية تكتب عنها
تغوص في حقول المعرفة
تبحث في أعماق الأرض النيوزيلندية
مع مجموعة من الوجوه الثقافية النسوية في نيوزيلندا
من نشاطاتها العلمية والثقافية
الأرض التي تعمل من أجل إعادة الخضرة إليهافي العراق وفي كل مكان من العالم
الأسم / غادة محمد سليم ابراهيم
- ولدت في بغداد ودرست في ثانوية الحريري ثم في كلية العلوم – جامعة بغداد - سافرت الى إنكلترا لدراسة الماجستبر في علم ( الرسوبيات ) من جامعة ( بريستول ) . - عملت في معهد التكنولوجيا وكلية التربية في بغداد ثم في وزارة التعليم العالي وشاركت في العديد من البحوث والمؤتمرات والحلقات الدراسية في إنكلترا وفرنسا والولايات المتحدة والبرازيل وجنوب أفريقيا واستراليا .- توجهت الى نيوزيلندا وحصلت على الدكتوراه من جامعة أُوكلاند في ( الجيولوجيا البيئية ) . - أصدرت في العراق عام 1984 كتاب ( مباديء الجيولوجيا والجيومورفولوجيا ) , وكتاب ( الإستشعار عن بعد في الهندسة المدنية ) 1995 . - نشرت العديد من البحوث العلمية في المجلات العلمية العالمية , وشاركت في تقييم العديد من البحوث التي نُشرت في المجال البيئي . - لها العديد من البحوث المقدمة في المؤتمرات العلمية في اسبانيا والبرازيل والأردن ونيوزيلندا ومنها :1 – Recent sediments from a coastal pond, eastern margin of the Dead Sea, JordanCarbonates and Evaporites DOI:10.1007/BF031756592 –Heavy-metal contaminants in Tamaki Estuary: impact of city development and growth, Auckland, New Zealand DOI:10.1007/s00254-002-0593-0 Environmental Geology3 – A chronological synthesis of natural and anthropogenic effects on Tamaki Estuary, Auckland, New Zealand. Abstract, 31stInternational Geological Congress in Rio de Janeiro, Brazil.4 – Textural and Compositional Characterisation of Holocene Fine Volcanic Sands, Auckland, New Zealand. Abstract, 15th International Sedimentological Congress in Spain 113.-
لها بحوث كثيرة لا يتسع المجال لذكرها .
- تعمل الآن الدكتورة غادة كباحثة في مجال العلوم البيئية وتلوث البيئة النهرية في نيوزيلندا .
- تعمل كمتطوعة لتدريس المهاجرين للغة الإنكليزية .
قامت بتأسيس ( جمعية المرأة العراقية النيويلندية الثقافية ) , وهي عضوة في جمعية الثقافة العربية النيوزيلندية المتضامنة .
- قامت بإصدار مجموعة قصصية في بغداد 1987 بعنوان ( الهاوية ) , ونشرت العديد من القصص القصيرة في المجلات العربية , وتعمل على إصدار مجموعة قصصية جديدة .
***
لم تكن الدكتورة غادة عالمة في مجالها فحسب بل محبة وعاشقة للطبيعة فقد ركزت معظم بحوثها على مسقط مياه : Tamaki Estuary, Aucklandوهذا ما إسترعى إنتباهي وإعجابي , إذ أن حبها للطبيعة قد إنعكس على حبها للأدب وإنتقل الى الكلمة الجميلة والهادئة والتي تعبر عن إنسانية إستثنائية وشفافية صادقة , ولطالما إعتقدتُ أن للمثقف الحقيقي شخصية تركيبية أو عدة جوانب لشخصية واحدة , فهو قد يكون عالماً إستخدم علمه لصالح البشرية وقد يستقطب تجاربه من خلال الكلمة الصادقة والتي تصور جانب آخر من ثقافة هذا العالِم لا تتناقض مع مصداقيته , فقد أصدرت الدكتورة غادة مجموعة قصصية ونشرت بعض القصص التي تعبر عن الجانب الآخر الشفاف من هذه المرأة التي تخوض بين التضاريس الصعبة لجمع مصادر أبحاثها , كما أنها تدير مجتمعاً نسائياً جميلاً في نوعياته وإتجاهاته , وتُربي عائلة ناجحة إجتماعياً وعلمياً وكأنها قد نقلت توجهاتها العلمية والأدبية الى أولادها .
لقد برزت الدكتورة غادة في المجتمع الجديد بعد ظهور أبحاثها وتطويرها لمعادلة كشف الترسبات ونسبها وأعمارها وعلاقتها بنسب الإشعاع , فأحاطها هذا المجتمع الجديد بالرعاية والإحترام . تساءلت لو كانت الدكتورة غادة في العراق فهل ستكون مهمشة , وهل ستحارب التهميش وتكشف نسب الإشعاع العالية في كل مدينة عراقية وفي كل شارع وكل نهر , أم ستحاط بأسوار من حديد وقد يُخشى منها أو يُخشى عليها , لذا بقيت الدكتورة غادة تحن الى الوطن وتود أن تمد يدها لتصل إليه بدون أن تقطع يدها أو تُلوى وبدون أن تجمع حقائبها ثانية هاربة من الظُلمة والفزع . أخيراً ما أكثر حاجة العراق لعلماء البيئة بعد الخراب الحاصل في البيئة العراقية الجميلة , وما أعلى نسب الإشعاع والتلوث التي سيجدها علماؤنا وسيجدونها قطعاً في أهوارنا والتي أصبحت خالية تقريباً من مخلوقاتها الأليفة والمتنوعة , وسيجدون هذا التلوث في سهولنا وأنهارنا ومساقط مياهنا , ويا حبذا لو أصبحنا دولة تحافظ على صحة مواطنيها وبيئتهم وتجعله هدفها الأسمى , لكن منطقتنا العربية وللأسف وبضمنها العراق قد أصبحت مقبرة أو مزبلة للنفايات النووية مقابل دراهم معدودة . للله درك يا عراق كم أنت بحاجة الى علمائك وكم هم بحاجة إليك .
الصحافة النيوزيلندية تكتب عنها
تغوص في حقول المعرفة
تبحث في أعماق الأرض النيوزيلندية
مع مجموعة من الوجوه الثقافية النسوية في نيوزيلندا
من نشاطاتها العلمية والثقافية
الأرض التي تعمل من أجل إعادة الخضرة إليهافي العراق وفي كل مكان من العالم