السيرة الذاتية للكاتبة ايليف شفق
إليف شفق هي اسم سمعه الكثير منا في الصحف والمجلات وخصوصًا بعد الرواية الأخيرة التي أصدرتها مؤخرًا التي تسمى (قواعد العشق الأربعون) وهي راوية وناشطة مثيرة للجدل فسوف نتعرف عليها وعلى كتبها الشهيرة من خلال هذا المقال.
نبذة عن حياة إليف شفق
ولدت الكاتبة الروائية إليف شفق في عام 1971 في ستراسبورغ ووالدها هو الفيلسوف المعروف (نوري بيلغين) ووالدتها السيدة (شفق عطيمان) وقد عملت والدتها في الدبلوماسية فيما بعد ولهذا أخذت إليف لقب أسمها من والدتها وكذلك لأنه والدتها انفصلت عن والدها فكان ذلك له سبب انضمام اسم إليف لعائلة الأم وكان ذلك واضح جدًا عليها في كتاباتها.
وأمضت إليف شفق سنوات الطفول في مدريد وفي عمان قبل العودة إلى تركيا وقد تجولت حول العالم كله وزارت الكثير من المدن مثل لندن واسطنبول وبوسطن وغيرها من المدن.
أعمال إليف شفق
نشرت الكاتبة إليف شفق 15 كتاب من بينها عشر روايات وكانت أول رواية لها بعنوان الصوفي وقد حصلت فيها على جائزة (رومي) كأفضل عمل أدبي صوفي وكانت هذه الجائزة في عام 1998 فيتركيا.
أما الرواية الثانية لها فكانت بعنوان مرايا المدينة وكانت تروي قصة عائلة إسبانية تحول أفراد هذه العائلة عن دينهم وتجمع هذه الرواية بين التصوف الإسلامي واليهودي كما أن هذه الرواية كانت تحتوي على خلفية تاريخية في القرن السابع عشر.
كانت إليف شفق مهتمة بالتصوف في أوائل العشرينات وهي طالبة جامعية وقد انعكس ذلك على كتاباتها وحياتها ووصفها أحد الصحفيين أنها (كاتبة تزواج بين الحديث والصوفي) .
وقد ازداد عدد قراء شفق مع إصدارها للرواية (النظرة العميقة) وقد حصلت فيها على جائزة اتحاد الكتاب الأتراك في عام 2000.
أما بالنسبة للرواية التي كانت تليها كانت بعنوان قصر القمل وقد حققت نسبة مبيعات أعلى في تركيا وكانت في قمة الترشيح النهائي حتى نالت جائزة الأدب الخيال الأجنبي.
وبعد ذلك كتبت إليف شفق روايتها التالية بعنوان (قديس الجنون الأول) وكانت باللغة الإنجليزية في عام 2004.
صدرت لها في عام 2006 رواية لقيطة اسطنبول التي أصبحت الرواية الأكثر شعبية والأكثر مبيع في تركيا وقد رشحت لفترة طويلة حتى نالت جائزة (أورانج).
وأصدرت في عام 2009 روايتها الشهيرة (قواعد العشق الأربعون).
وأحدث رواية من روايات إليف شفق كانت في عام 2015 باسم (تلميذ المعماري)، وقد جرست إليف شفق في العديد من الجامعات مثل تركيا والمملكة المتحدة الأمريكية وحصلت على شهادة الماجستير في الدراسة الجندرية وأخذت دكتوراه في العلوم السياسية.
و إليف شفق من المدافعين عن حقوق المرأة وتناولت كتاباتها الأقليات والثقافات الفرعية وما بعد الاستعمار وما بعد النسوية وكانت امرأة لها دور كبير في المجتمع.
أهم أعمال إليف شفق
1- لقيطة اسطنبول : وتطرقت الكاتبة في هذه الرواية إلى قضية مذابح الأرمن وبعض القضايا الأخرى حيث أنها رصدت العلاقة بينن الأتراك والأرمن في ذلك الوقت، وحكت في الرواية قصة نساء عائلة (قزاجي) التي كانت تعيش في منزل كبير، وكانت هذه المرأة لها أخت صغيرة تملك صالون للوشم وقد اكتشفت مؤخرًا موهبها كنجمة، أما الأخ الوحيد فكان يعيش في الولايات المتحدة الأمريكية وبدأت تسرد بعض الاخبار عن هذه العائلة.
2- رواية شرف : ألقت الكاتبة في هذه الرواية في موضوع جريمة الشرف العائلة والعادات المورثة البالية القديمة التي تقيد حرية المرأة.
وقد غادرت بمبي تركيا ورائها أختها التوأم ومعها حبيبها آدم في لندن وتحاول عائلة حبيبها الابتعاد عن المنفى والتقاليد التي بقيت تلاحقهم طوال أحداث الرواية.
ويجد بعد ذلك أولاد عائلة طبرق أنهم عالقين في فخ الماضي ومتورطين في جريمة تقلب حياتهم رأسًا على عقب.
3- رواية حليب أسود : تسرد الكاتبة إليف شفق في هذه الرواية بعمق تفاصيل مثيرة وشيقة ومعركة اكتئاب ما بعد الولادة.
وهذا الكتاب كان يمثل قصة حياة الكاتبة وسيرتها الذاتية التي صاغتها بشكل مفعم بالدراما والحياة وما بين الواقع والخيال.
إليف شفق هي اسم سمعه الكثير منا في الصحف والمجلات وخصوصًا بعد الرواية الأخيرة التي أصدرتها مؤخرًا التي تسمى (قواعد العشق الأربعون) وهي راوية وناشطة مثيرة للجدل فسوف نتعرف عليها وعلى كتبها الشهيرة من خلال هذا المقال.
نبذة عن حياة إليف شفق
ولدت الكاتبة الروائية إليف شفق في عام 1971 في ستراسبورغ ووالدها هو الفيلسوف المعروف (نوري بيلغين) ووالدتها السيدة (شفق عطيمان) وقد عملت والدتها في الدبلوماسية فيما بعد ولهذا أخذت إليف لقب أسمها من والدتها وكذلك لأنه والدتها انفصلت عن والدها فكان ذلك له سبب انضمام اسم إليف لعائلة الأم وكان ذلك واضح جدًا عليها في كتاباتها.
وأمضت إليف شفق سنوات الطفول في مدريد وفي عمان قبل العودة إلى تركيا وقد تجولت حول العالم كله وزارت الكثير من المدن مثل لندن واسطنبول وبوسطن وغيرها من المدن.
أعمال إليف شفق
نشرت الكاتبة إليف شفق 15 كتاب من بينها عشر روايات وكانت أول رواية لها بعنوان الصوفي وقد حصلت فيها على جائزة (رومي) كأفضل عمل أدبي صوفي وكانت هذه الجائزة في عام 1998 فيتركيا.
أما الرواية الثانية لها فكانت بعنوان مرايا المدينة وكانت تروي قصة عائلة إسبانية تحول أفراد هذه العائلة عن دينهم وتجمع هذه الرواية بين التصوف الإسلامي واليهودي كما أن هذه الرواية كانت تحتوي على خلفية تاريخية في القرن السابع عشر.
كانت إليف شفق مهتمة بالتصوف في أوائل العشرينات وهي طالبة جامعية وقد انعكس ذلك على كتاباتها وحياتها ووصفها أحد الصحفيين أنها (كاتبة تزواج بين الحديث والصوفي) .
وقد ازداد عدد قراء شفق مع إصدارها للرواية (النظرة العميقة) وقد حصلت فيها على جائزة اتحاد الكتاب الأتراك في عام 2000.
أما بالنسبة للرواية التي كانت تليها كانت بعنوان قصر القمل وقد حققت نسبة مبيعات أعلى في تركيا وكانت في قمة الترشيح النهائي حتى نالت جائزة الأدب الخيال الأجنبي.
وبعد ذلك كتبت إليف شفق روايتها التالية بعنوان (قديس الجنون الأول) وكانت باللغة الإنجليزية في عام 2004.
صدرت لها في عام 2006 رواية لقيطة اسطنبول التي أصبحت الرواية الأكثر شعبية والأكثر مبيع في تركيا وقد رشحت لفترة طويلة حتى نالت جائزة (أورانج).
وأصدرت في عام 2009 روايتها الشهيرة (قواعد العشق الأربعون).
وأحدث رواية من روايات إليف شفق كانت في عام 2015 باسم (تلميذ المعماري)، وقد جرست إليف شفق في العديد من الجامعات مثل تركيا والمملكة المتحدة الأمريكية وحصلت على شهادة الماجستير في الدراسة الجندرية وأخذت دكتوراه في العلوم السياسية.
و إليف شفق من المدافعين عن حقوق المرأة وتناولت كتاباتها الأقليات والثقافات الفرعية وما بعد الاستعمار وما بعد النسوية وكانت امرأة لها دور كبير في المجتمع.
أهم أعمال إليف شفق
1- لقيطة اسطنبول : وتطرقت الكاتبة في هذه الرواية إلى قضية مذابح الأرمن وبعض القضايا الأخرى حيث أنها رصدت العلاقة بينن الأتراك والأرمن في ذلك الوقت، وحكت في الرواية قصة نساء عائلة (قزاجي) التي كانت تعيش في منزل كبير، وكانت هذه المرأة لها أخت صغيرة تملك صالون للوشم وقد اكتشفت مؤخرًا موهبها كنجمة، أما الأخ الوحيد فكان يعيش في الولايات المتحدة الأمريكية وبدأت تسرد بعض الاخبار عن هذه العائلة.
2- رواية شرف : ألقت الكاتبة في هذه الرواية في موضوع جريمة الشرف العائلة والعادات المورثة البالية القديمة التي تقيد حرية المرأة.
وقد غادرت بمبي تركيا ورائها أختها التوأم ومعها حبيبها آدم في لندن وتحاول عائلة حبيبها الابتعاد عن المنفى والتقاليد التي بقيت تلاحقهم طوال أحداث الرواية.
ويجد بعد ذلك أولاد عائلة طبرق أنهم عالقين في فخ الماضي ومتورطين في جريمة تقلب حياتهم رأسًا على عقب.
3- رواية حليب أسود : تسرد الكاتبة إليف شفق في هذه الرواية بعمق تفاصيل مثيرة وشيقة ومعركة اكتئاب ما بعد الولادة.
وهذا الكتاب كان يمثل قصة حياة الكاتبة وسيرتها الذاتية التي صاغتها بشكل مفعم بالدراما والحياة وما بين الواقع والخيال.