أداة تخصيص استايل المنتدى
إعادة التخصيصات التي تمت بهذا الستايل

- الاعلانات تختفي تماما عند تسجيلك
- عضــو و لديـك مشكلـة فـي الدخول ؟ يــرجى تسجيل عضويه جديده و مراسلـة المديــر
او كتابــة مــوضـــوع فــي قســم الشكـاوي او مـراسلــة صفحتنـا على الفيس بــوك

السيره التبويه الدرس الثاني والعشرين بعد المئه

الرااااكد

رئيس قسم الاقسام الاخبارية
طاقم الإدارة
إنضم
20 أغسطس 2022
المشاركات
313,201
مستوى التفاعل
44,374
النقاط
113
*سيرة الحبيب المصطفى ﷺ .*
الحلقة الثانية و العشرون بعد المائة *122*
*زواج النبي ﷺ من حفصة .*
*زواج عثمان من أم كلثوم بنت النبي ﷺ .*
*زواج النبي ﷺ من زينب بنت خزيمة .*

هنالك أحداث كانت بين تلك الغزوات من الجميل أن لا نتجاوز سنة هجرية حتى نأتي على شيء من أحداثها
وليست السيرة "غزوات ، وجهاد ، وحرب فقط"
بل كل شيء في حياة النبي ﷺ فهو سيرة...
*لقد كان لكم في رسول الله أسوة حسنة*
فمن الدروس التي كانت من السنة الثالثة للهجرة قبل "معركة أُحد" كان هناك أحداث إجتماعية منه وله ﷺ
من أبرز هذه الأحداث وفيها الدروس للمسلمين اليوم

كما نعلم أن النبي ﷺ قد صاهر قبل الهجرة أبي بكر الصديق رضي الله عنه .
فخطب إليه ابنته "عائشة الصديقة" رضي الله عنها وبنى بها بعد الهجرة .
وبعد بدر توفي زوج "حفصة بنت عمر بن الخطاب رضي الله عنهما"
عمر بن الخطاب رضي الله عنه كان قد زوج بنته "حفصة" لرجل صحابي اسمه خنيس بن حذافة السهمي .
وقد شهد بدراً وأصيب بجراحه ولكنه لم يكن شهيداً
فبعد أشهر من بدر وافاه الأجل فأصبحت حفصة بنت عمر أرملة ولم تتجاوز 18 عام من عمرها .
ولم تنجب من خنيس .

فأنتظر عمر حتى أنقضت عدتها وأراد أن يبحث عن زوج صالح لأبنته حفصة التي ما زالت في سن الشباب
هذا ما يستعصي على عقول الكثيرين في زماننا أن الرجل يبحث عن زوجة صالحة لأبنه ولكن لإبنته *قليل*
وفي الإسلام البحث للبنت عن زوج صالح أوجب....
عمر بن الخطاب رضي الله عنه أراد أن يبحث عن زوج صالح لإبنته الأرملة حفصة التي ما زالت شابة لم تتجاوز 18 عام من عمرها وقد ترملت .
فجاء إلى "عثمان بن عفان رضي الله عنه" وكانت المناسبة تحث على ذلك
لأن عثمان توفت زوجته رقية بنت رسول الله ﷺ عند رجوع الرسول صلى الله عليه وسلم من بدر فأصبح عثمان رضي الله عنه من غير زوجة .
فسعى عمر بن الخطاب إلى صاحبه وأخيه بالإسلام .
فجلس إلى عثمان رضي الله عنه وتحدث معه ثم صرح له بهدف هذه الزيارة .
قال : يا ابن عفان أنا أوقن بأنه لن تجد زوجة تخلف إبنة رسول الله في بيتك
فإنها رقية بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم ولكن هل ستبقى أعزباً ؟؟
هل ستبقى بلا زوجة ؟؟
فلا بد لك من زوجة وأنا أعرض عليك بنتي حفصة فإنها قد ترملت.
فمازالت شابة وليس لديها بنين
فإن كانت زوجة لك أنت وجدت من يخلف زوجتك في بيتك وإن لم تكن مثلها .
في حين أكون أنا قد وجدت من يخلف "خنيس" على ابنتي .
فنكون قد اخلفناه خيراً في أهله.
"محادثة لطيفة في عرض البنت للزواج ولم يرى عمر رضي الله عنه هناك ضير ولا انتقاص لا في شخصه ولا في كرامة بنته بأن يعرض ابنته على صحابي جليل ليس عنده زوجة"
فما كان من عثمان رضي الله عنه إلا أن استمع إلى عمر رضي الله عنه حتى أتم كلامه .
ثم أطرق صامتاً و لم يرد بشيء
ما قال نعم ... ولا قال لا ... ولا حتى الإعتذار بشيء .
وانتظر عمر رضي الله عنه وطال انتظاره ينتظر رد عثمان رضي الله عنه فلما لم يجبه بشيء قام من مجلسه مغضباً .

فذهب إلى أبي بكر رضي الله عنه وجلس إليه وحدثه بما كان بينه وبين عثمان رضي الله عنهم
قال عمر : يا أبا بكر والذي أغاظني منه أنه لم يرد علي بشيء. إلا أني أعراضها عليك أيها الصديق رضي الله عنه.
فهل لك في حفصة بنت عمر أن تكون زوجة ؟
"يعني زوجة ثانية "
فما كان من أبي بكر الصديق رضي الله عنه إلا أن قلد عثمان بالصمت التام..... فلم يرد على عمر رضي الله عنه بشيء.

فكاد عمر رضي الله عنه أن يفقد صوابه وطال إنتظاره وأبو بكر رضي الله عنه صامت مطرق رأسه يتصبب عرقاً
فقام عمر رضي الله عنه وقد زاد الغضب والحدة وزادت الحيرة برد فعلهما .

فذهب إلى النبي ﷺ وهو في شدة الغضب فجلس إلى النبي ﷺ . فقال له : ما بك يا عمر ؟؟
قال : يارسول الله جئت اشكو إليك صاحبيك "الصديق وابن عفان" رضي الله عنهم
فقال له : بما تشكوهما ؟؟
"فقص عليه ما حصل"
فضحك النبي ﷺ في وجه عمر رضي الله عنه وربد على كتفه.....
وقال له : *يا عمر لعل الله أن يزوج إبنتك حفص من هو خير من عثمان وأبي بكر .*
*ولعل الله أن يزوج عثمان من هي خير من حفص .*
وعمر يعيّ ويفّهم .
عمر رضي الله عنه يستطيع أن يستوعب هذه الرسالة اللطيفة النبوية فمن هو الذي خير من أبي بكر وعثمان غير الرسول صلى الله عليه وسلم.
لكن لم يصرح بفهمه .
وقال : رضيت يارسول الله...
فقام من عند النبي ﷺ ورجع إلى أبي بكر الصديق رضي الله عنه يريد أن يلطف الموجة وحدّة الغضب التي قام بها من دار أبي بكر الصديق رضي الله عنه.
فقال : يا أبا بكر.....
"وتظاهر أنه لم يستوعب كلام النبي صلى الله عليه وسلم "
قال : يا أبا بكر ذهبت اشكوكما إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم.... فذكرت ما كان بيني وبينكما
فهش لي ﷺ وقال لي : يا عمر لعل الله أن يزوج إبنتك حفص من هو خير من عثمان وأبي بكر
فرفع رأسه أبو بكر مشرقاً متهللاً مبتسماً في وجه عمر....
وقال : وقد قال لك رسول الله ذلك ؟
قال . أجل .
قال أبو بكر هنيئاً لك يا عمر ومبارك عليك مصاهرة رسول الله صلى الله عليه وسلم.
فمن ترى يا عمر خير من أبي بكر وعثمان غير رسول الله .
قال عمر رضي الله عنه فهمت هذا ولكني لم أطمئن حتى آتي إليك!!
فقال أبو بكر رضي الله عنه والآن أقول لك لِما لم أرد عليك بشيء
فإني كنت عند رسول الله يوماً فسمعته يذكر حفصة وهي مازالت في عدتها .
لأنه لا يجوز خطبة المرأة المتوفى زوجها حتى تنتهي عدتها .
فعلمت أنه يريدها ويريد أن يكرمك يا عمر بمصاهرته كما أكرمني من قبل .
فعندما جئتني لم أكن لأفشي سر رسول الله صلى الله عليه وسلم فما أستطعت أن أرد عليك بشيء .
قال عمر : وعثمان ؟
قال أبو بكر ولعل عثمان سمع ما سمعت فما أحب أن يفشي سر رسول الله صلى الله عليه وسلم
فندم عمر على غضبه وقام إلى بيت عثمان رضي الله عنهم

فرجع إلى عثمان رضي الله عنهم
وعثمان لا يعلم أن عمر ذهب إلى الصديق وأنه قد اشتكى إلى النبي صلى الله عليه وسلم
وضاق عثمان بعمر مرة أخرى .
فجلس عمر ولكنه بغير الوجه الذي ذهب به
لم يعد مغضباً الآن
قال عمر : يا عثمان لم ترد علي بشيء حينما ذكرت لك حفصة .
قال له عثمان : وأين ذهبت ؟؟
قال عمر ذهبت وشكوتك لرسول الله صلى الله عليه وسلم
قال : فماذا قال لك رسول الله ؟
قال عمر : قال لعل الله أن يزوج عثمان من هي خير من حفصة .
ويزوج حفصة من هو خير من عثمان
فوثب عثمان رضي الله عنه قائماً فرحاً مسروراً وصاح من الفرح
وقال : لهذا خير يومٍ مر علي منذ أن أعتنقت الإسلام .
وما فرحت بشيء بعد فرحي بالإسلام كفرحي بهذا اليوم
أقلها رسول الله يا عمر ؟
قال : نعم
قال . يا عمر ما كنت لافشي سر رسول الله صلى الله عليه وسلم
إني سمعته يوماً يذكر حفصة ولكنه لم يعلن.
فعندما كلمتني ما كنت لافشي سر رسول الله ولكنك زدتني واحدة .
أقال رسول الله يزوج عثمان من هي خير من حفص ؟
قال . نعم
فقال عثمان : وهذه بشرى أخرى فإن رسول الله مصاهري مرة أخرى.
يقول عثمان رضي الله عنه فما راعنا إلا ورسول الله يطرق باب عثمان
فجاء النبي ﷺ وجلس ووجد عمر عند عثمان رضي الله عنهم
فذكر له عمر ما كان بينه وبين عثمان مرة أخرى وأنه قد نقل الحديث لابي بكر ونقله لعثمان
وأنهما قالا سمعت رسول الله يذكر حفص فما كنت لافشي سر رسول الله صلى الله عليه وسلم
فقال له النبي ﷺ :
يا عمر أتزوج محمد رسول الله من إبنتك حفصة ؟؟
"فلم تسع الدار عمر من الفرحة"
فقال عمر : يارسول الله لقد أكرمتني إكراماً ما كنت لأحلم به قط
فحفص لرسول الله
فأمهرها النبي مهر كسائر أزواجه 400 درهم .
فقال النبي صلى الله عليه وسلم يا عمر أمهرتها 400 درهم كعائشة وكسودة من قبل رضي الله عنهن.
ثم التفت النبي ﷺ إلى عثمان وقال : إلى متى تبقى بلا زوجة يا عثمان ؟
قال يارسول الله من يزوج عثمان ؟
قال له النبي ﷺ *محمد رسول الله*
*والذي نفسي بيده لو أن لي عشر بناتٍ لزوجت عثمان واحدة تلو الأخرى حتى تنفذ العشر .*
*يا عثمان أزوجك أم كلثوم على مثل صداق اختها .*
"أي اختها رقية زوجة عثمان التي توفت"
وهكذا تزوج "عثمان بن عفان" من السيدة "أم كلثوم"
ولذلك يطلق على "عثمان بن عفان ذو النورين"
والنورين هما الشمس والقمر .
ويكون الوحيد عثمان في التاريخ كله "من آدم لقيام الساعة" الوحيد من البشر جميعاً الذي يتزوج من ابنتي نبي
وكان هذا الزواج تم بعد 6 شهور من وفاة أختها رقية .

وكان عمر "أم كلثوم" عندما تزوجها عثمان 22 عام ولم تكن قد تزوجت من قبل .
حيث كانت قد خطبت فقط لعتيبة بن أبي لهب .
ثم فسخت الخطبة بعد بعثة النبي ﷺ .
وكان عثمان له ولد من رقية اسمه "عبدالله بن عثمان" حفيد النبي ﷺ من بنته رقية .
فكانت "أم كلثوم" هي التي تتولى تربية ابن اختها ورعايته .
ولم تنجب "أم كلثوم" فكانت قد ركزت كل عواطف الأمومة بداخلها على ابن اختها اليتيم
ولكن "عبد الله بن عثمان بن عفان" وعمره ستة أعوام نقره ديك في وجهه قرب عينه وتلوث الجرح ومات بسبب ذلك .
حزن النبي ﷺ عليه....
وتكون حلقة في سلسلة الإبتلاءات التى تعرض لها النبي ﷺ .
وحزن "عثمان بن عفان" لوفاة ابنه الأول والوحيد في ذلك الوقت .
وحزنت "أم كلثوم" لوفاة ابن اختها والذي كان بمثابة الإبن لها .

تزوج النبي صلى الله عليه وسلم من حفصة .
وتزوج عثمان من أم كلثوم .
أصبحت حفصة أم للمؤمنين الثالثة في بيت النبوة .
كانت عائشة المدللة لأنها بنت الصديق ولصغر سنها .

*الغيرة طبيعة بشرية*
هكذا خلق الله عز وجل الإناث وفطرهنّ على ذلك .
فأخذت حفصة تقلد عائشة بدلالها على النبي ﷺ .
وكانت عائشة تراجع النبي ﷺ القول :
حفصة عملت حفصة قالت .
وكانت حفصة تراجع النبي ﷺ القول أيضاً :
عائشة قالت عائشة عملت .
وكان بعض الأحيان يغضب النبي ﷺ ويبقى سائر اليوم مغضباً .
ولكنه يغفر لهما لصغر سنهما .

فلما جاءت حفص وأخذت تقلد الدور .
تسرب هذا الخبر وهذه المعلومة إلى أذن عمر بن الخطاب بأن حفصة تقلد عائشة وتحاول أن تراجع النبي ﷺ وترد القول عليه .
وقد غضب منها مرة أو مرتين .
فحمل عمر العصاة بيده وجاء إلى بيت حفص وهو يعلم أن اليوم ليس دورها
"أي النبي صلى الله عليه وسلم ليس عندها .
فقرع حجرة حفص ودخل وعلاها بالعصاة وقال : لولا أنك تحملين اسم "أم المؤمنين" وأنك زوج لرسول الله لشججت رأسك شجة منكرة يا حفص .
أنسيتي من هو رسول الله ؟
مالك ولتقليد عائشة ؟
إن عائشة حديثة سن وإن مكانتها عند رسول الله من مكانة أبيها ..... فأين أنتِ وأين أبيك ؟
إني أحذرك غضب الله ورسوله
فلئن غضب رسول الله ليغضّبن الله لغضبه ووالله لولا خُلق رسول الله لطلقكِ .
فأين يكون أبوكِ إذا طُلقت أبنتهُ من رسول الله ؟
"فكان درس لحفص ولكنها لم تتعظ"
ومضت الأيام حتى إذا ثقل ذلك على النبي ﷺ من حفص طلقها يوماً .
"لم نقف على رواية صحيحة لسبب الطلاق"
طلقها النبي صلى الله عليه وسلم
"والمطلقة طلقة أو طلقتين"
إذا طلقت المرأة تبقى في بيت الزوجية إلى انتهاء العدة لا تخرج ولا يحق للزوج أن يخرجها أيضاً.
ولماذا جعلت العدة ؟
لعله أن يتم الصلح مرة أخرى فيراجعها....
فبقيت حفصة رضي الله عنها في بيت النبي ﷺ .
ووصل الخبر إلى عمر رضي الله عنه بأن النبي ﷺ قد طلق حفص وأمامها العدة ثلاثة أشهر.
فمضى عمر تلك الليلة وهو يحثوا الرمل على رأسه
ويقول ..ما يعبأ رب عمر بعمر بعد اليوم وقد طلق النبي إبنته.

حتى إذا كان منتصف الليل هبط جبريل عليه السلام إلى النبي ﷺ وقال له : يا رسول الله إن الله يأمرك أن تراجع حفصة الليلة...
فإنها قوامة صوامة وهي زوجتك في الجنة .
كانت معروفة حفصة بكثرة عبادتها وصيامها رضي الله عنها .
فأرجعها النبي ﷺ وأعلم عمر رضي الله عنه في صلاة الفجر أن حفصة زوجة لرسول الله لن يطلقها بعد اليوم أبداً فهي زوجه في الدنيا وزوجه في الآخرة .
وتبعث يوم القيامة أم للمؤمنين رضي الله عنها وأرضاه

بعد الزواج من "السيدة حفصة" بشهر واحد وفي رمضان من السنة الثالثة من الهجرة تزوج النبي ﷺ من السيدة "زينب بنت خزيمة"
وكانت قد تزوجت مرتين .
تزوجت أول مرة في الجاهلية ومات زوجها .
ثم تزوجت عبيدة بن الحارث ومات أثناء المبارزة في بدر .
لم تكن رضي الله عنها ذات جمال ولكنها كانت طيبة القلب شديدة العطف على الفقراء والمساكين حتى أطلق عليها *أم المساكين*

ولذلك كان زواجه ﷺ من "زينب بنت خزيمة" جبراً لخاطرها ومواساة لها كما كان زواج النبي ﷺ من السيدة "سودة بنت زمعة" رضي الله عنهن.

وهكذا كان النبي ﷺ يضرب مثلاً لكل الصحابة رضي الله عنهم
*أن يكون لهم دور اجتماعي في الزواج من الأرامل اللاتي يفقدن أزواجهن*
وقد يكون معهن أبناء ولا مهنة لهن ولا معيل خصوصاً أن النبي ﷺ يعلم بحسه السياسي أن الدولة الإسلامية مقبلة على عدد كبير من المواجهات والحروب .
سواء مع قريش أو غيرها من القبائل في الجزيرة .
وهذه المواجهات لابد أن تخلف وراءها شهداء ومن ثم أرامل وأيتام.
*وإذا لم يقم الصحابة رضي الله عنهم بالزواج من هؤلاء الأرامل دون النظر لاعتبارات الجمال والمال والنسب فستنشأ في المدينة مشكلة اجتماعية خطيرة*
✨✨✨✨✨
الأنوار المحمدية...
يتبع بإذن الله تعالى...
 

بنت العز

سَحَآبةٌ تُمّطِرُ نقآإءً
إنضم
10 يونيو 2014
المشاركات
68,815
مستوى التفاعل
66,675
النقاط
113
العمر
30
جزاك الله خير
 

الرااااكد

رئيس قسم الاقسام الاخبارية
طاقم الإدارة
إنضم
20 أغسطس 2022
المشاركات
313,201
مستوى التفاعل
44,374
النقاط
113
وانتي كذلك
بنت العز شكرا
ع المرور
 

الذين يشاهدون الموضوع الآن 1 ( الاعضاء: 0, الزوار: 1 )