- إنضم
- 20 أغسطس 2022
- المشاركات
- 313,171
- مستوى التفاعل
- 44,369
- النقاط
- 113
سيرة الحبيب المصطفى ﷺ .*
الحلقة السادسة والستون
*زواجه ﷺ من عائشة .*
*رضي الله عنها*
في نفس اليوم الذي تزوج فيه ﷺ سودة رضي الله عنها.
ذهبت "خولة بنت حكيم" إلى بيت أبي بكر الصديق رضي الله عنه
فإستقبلها أبو بكر .
فقالت : أي آل أبي بكر .
أي خير وبركة ساقه الله إليكم وأدخله الله على داركم ؟
قال لها : وما ذاك ؟
قالت : أرسلني رسول الله أخطب إليه عائشة إبنتك !!
دهش أبو بكر الصديق رضي الله عنه .. النبي صلى الله عليه وسلم يطلب إبنتي .
"وكلنا نعرف أبو بكر الصديق وعلاقته بالنبي ﷺ"
فقال : أمهليني يا خولة .
استغربت خولة رضي الله عنها
رسول الله يريد مصاهرتك .. أمهلك .
قال : يا خولة إني على عجلة من أمري .
أمهليني وخرج من الباب مسرعاً
قالت خولة مستغربة . ما الأمر ؟
فقالت زوجة أبو بكر لخولة .
يا خولة : إن أبا بكر ما قال قول إلا وصدق به .
قالت خولة : ما الأمر أفصحوا لي ؟
قالت لها : كان المُطعِم بن عدي قد ذكر لأبي بكر أمر عائشة يريدها لإبنه .
ولم يرد عليه أبو بكر بشيء .
قال له : أنت وذاك .
لأنها لم تنضج بعد"
فخاف أبو بكر أن يكون المطعم مازال يريدها لإبنه.
وأنه قد أعطاه كلمة ثم يزوجها إلى النبي صلى الله عليه وسلم فيقع في مشكلة مع المطعم .
فذهب أبو بكر الصديق رضي الله عنه إلى المطعم مسرعاً وقُدر له الله الخلاص .
فلما وصل لداره إستقبلته زوجته
قالت : يا أبا بكر .
قال لها . نعم .
قالت : أخاف إن زوجتُ ولدي من إبنتك أن تحمله على الدخول في دينك هذا .
ويصبح ولدي من الصابئين .
فغضب أبو بكر ولم يرد عليها والتفت إلى زوجها المطعم
قال له : ماذا تقول هذه ؟
قال له : القول ما سمعت .
وإنا لنخشى ذلك يا أبا بكر .
فقال أبو بكر : إذا أنا في حل .
وخرج من عندهم ولم يجلس ولم يسلّم
ورجع إلى خولة :
وقال . إستأذني رسول الله أن أتمم الزواج .
تزوج النبي ﷺ عائشة رضي الله عنها .
*وهنا نقطة مهمة*
"تزوجها لا يعني ، أنها إنتقلت لداره ودخل عليها"
تزوجها يعني : تم الإيجاب والقبول .
وضع يده بيد أبو بكر الصديق رضي الله عنه
وقال أبو بكر : زوجتك إبنتي وحدد المهر وهو 500 درهم .
تم الإيجاب والقبول و حدد المهر وتم الزواج.
هذا إسمه في الدين والفقه "زواج"
أما الدخول والزفاف فإسمه البناء "البناء هو ما يعرف اليوم ليلة الدخلة"
فمشى ﷺ بنفسه وطلب منه إبنته لنفسه .
وأعلن هذا الزواج في مكة .
فتزوج النبي ﷺ زواجين في يوم واحد .
من عائشة بنت أبي بكر الصديق رضي الله عنهما ولم يدخل بها .
ومن سودة رضي الله عنها فإنتقلت إلى بيت النبوة ودخل بها على الفور .
رضي الله عنهن أجمعين فأصبح النبي صلى الله عليه وسلم الآن له زوجتين .
واحده في بيته .
والثانية في بيت أبيها .
يتبع رد الشبهات في زواج عائشة رضي الله عنها .
الأنوار المحمدية....
يتبع بإذن الله تعالى....
الحلقة السادسة والستون
*زواجه ﷺ من عائشة .*
*رضي الله عنها*
في نفس اليوم الذي تزوج فيه ﷺ سودة رضي الله عنها.
ذهبت "خولة بنت حكيم" إلى بيت أبي بكر الصديق رضي الله عنه
فإستقبلها أبو بكر .
فقالت : أي آل أبي بكر .
أي خير وبركة ساقه الله إليكم وأدخله الله على داركم ؟
قال لها : وما ذاك ؟
قالت : أرسلني رسول الله أخطب إليه عائشة إبنتك !!
دهش أبو بكر الصديق رضي الله عنه .. النبي صلى الله عليه وسلم يطلب إبنتي .
"وكلنا نعرف أبو بكر الصديق وعلاقته بالنبي ﷺ"
فقال : أمهليني يا خولة .
استغربت خولة رضي الله عنها
رسول الله يريد مصاهرتك .. أمهلك .
قال : يا خولة إني على عجلة من أمري .
أمهليني وخرج من الباب مسرعاً
قالت خولة مستغربة . ما الأمر ؟
فقالت زوجة أبو بكر لخولة .
يا خولة : إن أبا بكر ما قال قول إلا وصدق به .
قالت خولة : ما الأمر أفصحوا لي ؟
قالت لها : كان المُطعِم بن عدي قد ذكر لأبي بكر أمر عائشة يريدها لإبنه .
ولم يرد عليه أبو بكر بشيء .
قال له : أنت وذاك .
لأنها لم تنضج بعد"
فخاف أبو بكر أن يكون المطعم مازال يريدها لإبنه.
وأنه قد أعطاه كلمة ثم يزوجها إلى النبي صلى الله عليه وسلم فيقع في مشكلة مع المطعم .
فذهب أبو بكر الصديق رضي الله عنه إلى المطعم مسرعاً وقُدر له الله الخلاص .
فلما وصل لداره إستقبلته زوجته
قالت : يا أبا بكر .
قال لها . نعم .
قالت : أخاف إن زوجتُ ولدي من إبنتك أن تحمله على الدخول في دينك هذا .
ويصبح ولدي من الصابئين .
فغضب أبو بكر ولم يرد عليها والتفت إلى زوجها المطعم
قال له : ماذا تقول هذه ؟
قال له : القول ما سمعت .
وإنا لنخشى ذلك يا أبا بكر .
فقال أبو بكر : إذا أنا في حل .
وخرج من عندهم ولم يجلس ولم يسلّم
ورجع إلى خولة :
وقال . إستأذني رسول الله أن أتمم الزواج .
تزوج النبي ﷺ عائشة رضي الله عنها .
*وهنا نقطة مهمة*
"تزوجها لا يعني ، أنها إنتقلت لداره ودخل عليها"
تزوجها يعني : تم الإيجاب والقبول .
وضع يده بيد أبو بكر الصديق رضي الله عنه
وقال أبو بكر : زوجتك إبنتي وحدد المهر وهو 500 درهم .
تم الإيجاب والقبول و حدد المهر وتم الزواج.
هذا إسمه في الدين والفقه "زواج"
أما الدخول والزفاف فإسمه البناء "البناء هو ما يعرف اليوم ليلة الدخلة"
فمشى ﷺ بنفسه وطلب منه إبنته لنفسه .
وأعلن هذا الزواج في مكة .
فتزوج النبي ﷺ زواجين في يوم واحد .
من عائشة بنت أبي بكر الصديق رضي الله عنهما ولم يدخل بها .
ومن سودة رضي الله عنها فإنتقلت إلى بيت النبوة ودخل بها على الفور .
رضي الله عنهن أجمعين فأصبح النبي صلى الله عليه وسلم الآن له زوجتين .
واحده في بيته .
والثانية في بيت أبيها .
يتبع رد الشبهات في زواج عائشة رضي الله عنها .
الأنوار المحمدية....
يتبع بإذن الله تعالى....