- إنضم
- 20 أغسطس 2022
- المشاركات
- 313,171
- مستوى التفاعل
- 44,369
- النقاط
- 113
سيرة الحبيب المصطفى ﷺ .*
تابع الحلقة السادسة عشر
*حليمة السعدية /الجزء الرابع .*
تقول حليمة : وصلنا إلى ديار بني سعد فلم يبقى بيت في ديار بني سعد إلا فاح منه ريح العود وكانت أرضنا عجفا .
"أي أصابها الجفاف من قلة الماء ناشفة ولا يوجد ربيع في الأرض "
وكانت الأغنام تسرح وترجع هزيلة ولم يدخل في بطنها شيء من طعام وليس في ضرعها لبن .
تقول حليمة : فلما قدمنا بمحمد. صل الله عليه وسلم.
أصبحت أغنامي تعود وقد شبعت وقد امتلأ ضرعها باللبن .
كنا نرى الخضرة في أفواهها وليس في أرضنا نبته "ترجع الأغنام وما يزال موجود أثر الأعشاب في فمها والأرض قاحلة ليس فيها عرق أخضر"
فيصرخ أصحاب الأغنام بالرعاة الذين يعملون عندهم "ويحكم إسرحوا بالأغنام حيث تسرح أغنام حليمة"
ألا ترون أغنامهم ترجع وقد شبعت والخضرة في أفواههم .
ألا تعلمون أين تسرح أغنام حليمة ؟؟
فيقول الرعاة : والله إنا لنسرح معاً وترجع أغنامها معنا .
ولكن نرى أغنام حليمة لا ترفع رؤوسها عن الأرض وهي تأكل وتمضغ وليس في الأرض نبتة واحدة خضراء .
"ذلك ببركته ﷺ" .
تقول حليمة : فكنا نحلب أغنامنا ولا نهمل أهلنا .
"كانت حليمة ترسل لهم بالحليب الذي عندها" .
تقول : ففاض الخير كله على ديار بني سعد ببركته ﷺ .
تقول حليمة . هنا أصبح الناس يتفاءلوا بهذا الصبي اليتيم .
فأصبحوا إذا مرض أحدهم أو أصابته عِلة يأتي إلينا
يقول : أين محمد ؟صل الله عليه وسلم.
فيأخذ بيده الصغيرة ثم يضعها على المريض فيبرأ ويتعافى على الفور .
وكذلك إذا أصاب بعير لهم أو شاه شيء من المرض
يحملوا محمد. صل الله عليه وسلم. ويضعوه على ظهرها فتبراء بإذن الله تعالى .
تقول حليمة . وأخذ محمد ﷺ يشب شباب ليس كشباب الصبي .
يشب في يوم ما يشب غيره في شهر حتى إذا بلغ عمره عام وكأنه عامين.
فلما رأينا هذا الخير والبركة منه ، وقد أصبح عمره سنتين
رغبت أنه يبقى عندي بعد السنتين لأن مدة الرضاعة سنتين .
وكنت قد وعدت أمه آمنة أن نرجعه لها بعد عامين .
فعزمت أن أرجعه لأمه وأنا عندي نية في داخلي أن أرجع محمد. صل الله عليه وسلم. معي بعدما أستأذن أمه .
التي تروي الحديث .
حليمة السعدية رضي الله عنها . أسلمت وقد أدركت نزول الوحي .
وهي صحابية ولها رواية عن النبي ﷺ .
وقد أطال الله في عمرها حتى أنها ماتت بعد النبي ﷺ ودفنت بالبقيع في المدينة المنورة بجانب عثمان بن عفان رضي الله عنه .
ولأن حليمة صحابي رضي الله عنها... يؤخذ بحديثها كان الصحابة الكرام ينادونها *أم النبي* صل الله عليه وسلم.
تقول : رجعنا به إلى مكة فلما رأته أمه آمنة وجدّه عبد المطلب وكأنه غلام جفر .
"والجفر الذي يبلغ من العمر أربع سنين عمره سنتين ولكن اعتقدوا عمره أربع سنين"
تقول سرّو بحسن التربية ونموه السريع ﷺ .
الأنوار المحمدية.....
يتبع بإذن الله تعالى....
تابع الحلقة السادسة عشر
*حليمة السعدية /الجزء الرابع .*
تقول حليمة : وصلنا إلى ديار بني سعد فلم يبقى بيت في ديار بني سعد إلا فاح منه ريح العود وكانت أرضنا عجفا .
"أي أصابها الجفاف من قلة الماء ناشفة ولا يوجد ربيع في الأرض "
وكانت الأغنام تسرح وترجع هزيلة ولم يدخل في بطنها شيء من طعام وليس في ضرعها لبن .
تقول حليمة : فلما قدمنا بمحمد. صل الله عليه وسلم.
أصبحت أغنامي تعود وقد شبعت وقد امتلأ ضرعها باللبن .
كنا نرى الخضرة في أفواهها وليس في أرضنا نبته "ترجع الأغنام وما يزال موجود أثر الأعشاب في فمها والأرض قاحلة ليس فيها عرق أخضر"
فيصرخ أصحاب الأغنام بالرعاة الذين يعملون عندهم "ويحكم إسرحوا بالأغنام حيث تسرح أغنام حليمة"
ألا ترون أغنامهم ترجع وقد شبعت والخضرة في أفواههم .
ألا تعلمون أين تسرح أغنام حليمة ؟؟
فيقول الرعاة : والله إنا لنسرح معاً وترجع أغنامها معنا .
ولكن نرى أغنام حليمة لا ترفع رؤوسها عن الأرض وهي تأكل وتمضغ وليس في الأرض نبتة واحدة خضراء .
"ذلك ببركته ﷺ" .
تقول حليمة : فكنا نحلب أغنامنا ولا نهمل أهلنا .
"كانت حليمة ترسل لهم بالحليب الذي عندها" .
تقول : ففاض الخير كله على ديار بني سعد ببركته ﷺ .
تقول حليمة . هنا أصبح الناس يتفاءلوا بهذا الصبي اليتيم .
فأصبحوا إذا مرض أحدهم أو أصابته عِلة يأتي إلينا
يقول : أين محمد ؟صل الله عليه وسلم.
فيأخذ بيده الصغيرة ثم يضعها على المريض فيبرأ ويتعافى على الفور .
وكذلك إذا أصاب بعير لهم أو شاه شيء من المرض
يحملوا محمد. صل الله عليه وسلم. ويضعوه على ظهرها فتبراء بإذن الله تعالى .
تقول حليمة . وأخذ محمد ﷺ يشب شباب ليس كشباب الصبي .
يشب في يوم ما يشب غيره في شهر حتى إذا بلغ عمره عام وكأنه عامين.
فلما رأينا هذا الخير والبركة منه ، وقد أصبح عمره سنتين
رغبت أنه يبقى عندي بعد السنتين لأن مدة الرضاعة سنتين .
وكنت قد وعدت أمه آمنة أن نرجعه لها بعد عامين .
فعزمت أن أرجعه لأمه وأنا عندي نية في داخلي أن أرجع محمد. صل الله عليه وسلم. معي بعدما أستأذن أمه .
التي تروي الحديث .
حليمة السعدية رضي الله عنها . أسلمت وقد أدركت نزول الوحي .
وهي صحابية ولها رواية عن النبي ﷺ .
وقد أطال الله في عمرها حتى أنها ماتت بعد النبي ﷺ ودفنت بالبقيع في المدينة المنورة بجانب عثمان بن عفان رضي الله عنه .
ولأن حليمة صحابي رضي الله عنها... يؤخذ بحديثها كان الصحابة الكرام ينادونها *أم النبي* صل الله عليه وسلم.
تقول : رجعنا به إلى مكة فلما رأته أمه آمنة وجدّه عبد المطلب وكأنه غلام جفر .
"والجفر الذي يبلغ من العمر أربع سنين عمره سنتين ولكن اعتقدوا عمره أربع سنين"
تقول سرّو بحسن التربية ونموه السريع ﷺ .
الأنوار المحمدية.....
يتبع بإذن الله تعالى....