- إنضم
- 20 أغسطس 2022
- المشاركات
- 313,171
- مستوى التفاعل
- 44,369
- النقاط
- 113
الحلقة الأربعون
*تعذيب آل ياسر ..*
اتفقت قريش أن كل عشيرة تعذب من كان تحت يدها ممن كان دخل في دين محمد ﷺ .
آل ياسر كانوا من السباقين للإسلام.
ياسر الأب وزوجته سمية والإبن عمار بن ياسر .
هذه أول اسرة تدخل في الإسلام وسابع من تجهر بإسلامها .
سمية أول امرأة تدخل في الإسلام بعد خديجة رضي الله عنهما .
و ياسر رضي الله عنه.
وقد تجاوز عمرهما ال 60 سنه .
كان ابنهم عمار بن ياسر رضي الله عنه يذهب إلى دار الأرقم فيسمع ويتعلم من النبي ﷺ أخلاق هذا الدين .
وكانوا تحت يد فرعون هذه الأمة الذي لقبه رسول الله ﷺ أبو جهل .
كان يدعى في قريش أبو الحكم لانهم كانوا يعتبرونه ذو رأي سديد .
ولما تبين جهله أسماه رسول الله ﷺ أبو جهل واسمه الحقيقي عمرو بن هشام .
وقد أذاقهم هذا الطاغية أشد أنواع العذاب .
كان أبوجهل إذا سمع برجل أسلم يجن جنونه .
فإذا كان هذا الرجل ذو شرف ومنعة يؤنبه ويخزيه .
وإذا كان تاجر يتوعده بالقطيعة لتجارته .
وإذا كان هذا الرجل ضعيفا ولاعشيرة له يذيقه من أنواع العذاب ما لا تتحمله الجبال .
آل ياسر من الفئة الفقيرة والضعيفة الذين لاحول لهم ولا معين من البشر .
تسلط عليهم هذا الفاجر الكافر وأخذ يذيقهم أشد أنواع العذاب .
لم يرحم كبر سنهم وضعف المرأة المسنه .
كان يلبسهم الدروع الحديدية على جلودهم ويربطهم في الصحراء تحت أشعة الشمس الحارقة فتجف حلوقهم وتتيبس عروقهم وتتشقق جلودهم وتسيل الدماء من أجسامهم من الحرارة .
قيل أنه لم يشهد التاريخ أن امرأة عذبت كما عذبت سمية من أبي جهل فكان يضربها ضربآ شديدا ويؤذيها أشد الأذى .
لم يكن الرسول ﷺ يزور من يعذبون لأن قريش كانت تزيد من عذاب من يأتي رسول الله ﷺ لزيارته.
وحتى لا يواجه بنفسه بأس قريش وبطشها لأن الوضع لا يحتمل .
فكان ﷺ يدعوا لهم بالثبات .
ولما جاء اليوم الذي أخبره الله أن آل ياسر سيكونوا شهداء غدآ توجه إليهم.
وقد اشتد العذاب عليهم .
فوقف ﷺ أمامهم وهم يعذبون وقال لهم .
*صبرآ آل ياسر فإن موعدكم الجنة .*
جاءهم ﷺ وقت الظهر .
وعند العصر جاء خبر وفاتهم رضي الله عنهم (ياسر وزوجته سمية)
في ذلك اليوم جاء أبو جهل وهو لايعلم أن النبي ﷺ جاء إليهم.
كان قد مل من تعذيبهم ويريد أن ينتهي .
جاء ومعه آلهه "صنم صغير يحمله بيده"
قال : يا ياسر : قل بعزة اللات أطلق سراحك .
أدار ياسر وجهه عنه والتفت ناحية أخرى وقال *لا إله إلا الله .*
فجاءه أبو جهل من أمامه مرة أخرى .
وقال له : إذا قل هبل . قل هبل .
فأدار وجهه مرة أخرى وقال *لا إله إلا الله .*
فاتاه من أمامه مرة أخرى وقال له :
لا تريد أن تقول هذا . فقط قل كلمة تنال بها من شرف محمد .
فأدار وجهه وقال *اشهد أن لا إله إلا الله وأن محمد رسول الله .*
يئس أبو جهل من محاولاته فوضع الصنم من يده جانبا وأخذ حبلا ولفة حول رقبة ياسر وأخذ يخنقه به وهو يقول له : يا ياسر : نل من محمد
يا ياسر : نل من محمد .
وياسر رضي الله عنه يقول . *لا إله إلا الله محمد رسول الله .*
واخذ يكررها حتى مات رضي الله عنه .
اشتد غضب أبو جهل مما رأى من ياسر فجاء إلى سمية .
أمرها أن تكفر بدين محمد فلم تستجب له .
طلب منها أن تنال من شرف محمد فلم تستجب .
فوضع الفاجر الكافر الصنم في فم أم عمار وأخذ يدفعه في فمها وهو يقول :
قولي هبل..... قولي هبل .
سبي محمد أطلق سراحك .
فجمعت ريقها حتى امتلأ في فمها و بصقة في وجه أبو جهل وصرخت بأعلى صوتها .
ياعدو الله : *اشهد أن لا إله إلا الله واشهد أن محمد رسول الله .*
فغضب أبو جهل اشد الغضب وأمر عبيدة أن يربطوا إحدى رجليها ببعير والرجل الأخرى ببعير ثم أخذ حربته وطعنها في مكان عفتها رحمها الله .
ماتت رضي الله عنها وهي تقول *أشهد أن لا اله إلا الله وأن محمد رسول الله .*
فاضت روحها وزوجها رحمهم الله وإن موعدهم مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في الجنة .
الأنوار المحمدية......
يتبع بإذن الله تعالى.....
*تعذيب آل ياسر ..*
اتفقت قريش أن كل عشيرة تعذب من كان تحت يدها ممن كان دخل في دين محمد ﷺ .
آل ياسر كانوا من السباقين للإسلام.
ياسر الأب وزوجته سمية والإبن عمار بن ياسر .
هذه أول اسرة تدخل في الإسلام وسابع من تجهر بإسلامها .
سمية أول امرأة تدخل في الإسلام بعد خديجة رضي الله عنهما .
و ياسر رضي الله عنه.
وقد تجاوز عمرهما ال 60 سنه .
كان ابنهم عمار بن ياسر رضي الله عنه يذهب إلى دار الأرقم فيسمع ويتعلم من النبي ﷺ أخلاق هذا الدين .
وكانوا تحت يد فرعون هذه الأمة الذي لقبه رسول الله ﷺ أبو جهل .
كان يدعى في قريش أبو الحكم لانهم كانوا يعتبرونه ذو رأي سديد .
ولما تبين جهله أسماه رسول الله ﷺ أبو جهل واسمه الحقيقي عمرو بن هشام .
وقد أذاقهم هذا الطاغية أشد أنواع العذاب .
كان أبوجهل إذا سمع برجل أسلم يجن جنونه .
فإذا كان هذا الرجل ذو شرف ومنعة يؤنبه ويخزيه .
وإذا كان تاجر يتوعده بالقطيعة لتجارته .
وإذا كان هذا الرجل ضعيفا ولاعشيرة له يذيقه من أنواع العذاب ما لا تتحمله الجبال .
آل ياسر من الفئة الفقيرة والضعيفة الذين لاحول لهم ولا معين من البشر .
تسلط عليهم هذا الفاجر الكافر وأخذ يذيقهم أشد أنواع العذاب .
لم يرحم كبر سنهم وضعف المرأة المسنه .
كان يلبسهم الدروع الحديدية على جلودهم ويربطهم في الصحراء تحت أشعة الشمس الحارقة فتجف حلوقهم وتتيبس عروقهم وتتشقق جلودهم وتسيل الدماء من أجسامهم من الحرارة .
قيل أنه لم يشهد التاريخ أن امرأة عذبت كما عذبت سمية من أبي جهل فكان يضربها ضربآ شديدا ويؤذيها أشد الأذى .
لم يكن الرسول ﷺ يزور من يعذبون لأن قريش كانت تزيد من عذاب من يأتي رسول الله ﷺ لزيارته.
وحتى لا يواجه بنفسه بأس قريش وبطشها لأن الوضع لا يحتمل .
فكان ﷺ يدعوا لهم بالثبات .
ولما جاء اليوم الذي أخبره الله أن آل ياسر سيكونوا شهداء غدآ توجه إليهم.
وقد اشتد العذاب عليهم .
فوقف ﷺ أمامهم وهم يعذبون وقال لهم .
*صبرآ آل ياسر فإن موعدكم الجنة .*
جاءهم ﷺ وقت الظهر .
وعند العصر جاء خبر وفاتهم رضي الله عنهم (ياسر وزوجته سمية)
في ذلك اليوم جاء أبو جهل وهو لايعلم أن النبي ﷺ جاء إليهم.
كان قد مل من تعذيبهم ويريد أن ينتهي .
جاء ومعه آلهه "صنم صغير يحمله بيده"
قال : يا ياسر : قل بعزة اللات أطلق سراحك .
أدار ياسر وجهه عنه والتفت ناحية أخرى وقال *لا إله إلا الله .*
فجاءه أبو جهل من أمامه مرة أخرى .
وقال له : إذا قل هبل . قل هبل .
فأدار وجهه مرة أخرى وقال *لا إله إلا الله .*
فاتاه من أمامه مرة أخرى وقال له :
لا تريد أن تقول هذا . فقط قل كلمة تنال بها من شرف محمد .
فأدار وجهه وقال *اشهد أن لا إله إلا الله وأن محمد رسول الله .*
يئس أبو جهل من محاولاته فوضع الصنم من يده جانبا وأخذ حبلا ولفة حول رقبة ياسر وأخذ يخنقه به وهو يقول له : يا ياسر : نل من محمد
يا ياسر : نل من محمد .
وياسر رضي الله عنه يقول . *لا إله إلا الله محمد رسول الله .*
واخذ يكررها حتى مات رضي الله عنه .
اشتد غضب أبو جهل مما رأى من ياسر فجاء إلى سمية .
أمرها أن تكفر بدين محمد فلم تستجب له .
طلب منها أن تنال من شرف محمد فلم تستجب .
فوضع الفاجر الكافر الصنم في فم أم عمار وأخذ يدفعه في فمها وهو يقول :
قولي هبل..... قولي هبل .
سبي محمد أطلق سراحك .
فجمعت ريقها حتى امتلأ في فمها و بصقة في وجه أبو جهل وصرخت بأعلى صوتها .
ياعدو الله : *اشهد أن لا إله إلا الله واشهد أن محمد رسول الله .*
فغضب أبو جهل اشد الغضب وأمر عبيدة أن يربطوا إحدى رجليها ببعير والرجل الأخرى ببعير ثم أخذ حربته وطعنها في مكان عفتها رحمها الله .
ماتت رضي الله عنها وهي تقول *أشهد أن لا اله إلا الله وأن محمد رسول الله .*
فاضت روحها وزوجها رحمهم الله وإن موعدهم مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في الجنة .
الأنوار المحمدية......
يتبع بإذن الله تعالى.....