- إنضم
- 20 أغسطس 2022
- المشاركات
- 313,171
- مستوى التفاعل
- 44,369
- النقاط
- 113
سيرة الحبيب المصطفى ﷺ .*
الحلقة التاسعة و العشرون.
*الوحي .. الجزء الثاني ..*
في رمضان ولم يتم ﷺ من عمره 40 سنة كان يجلس في الغار وكانت ليلة مظلمة ولا وجود لضوء القمر سمع صوت من مكان بعيد وعال يناديه يامحمد يامحمد .
إنه من لطف الله جل جلاله أن الوحي لم يأته في الغار حتى لايرعبه ﷺ .
التفت ﷺ وأخذ ينادي *من ينادي . من ينادي .*
فقام ﷺ من مكانه ووقف عند باب الغار والتفت يمنة ويسرى وينظر الطريق فلم يرى أحد .
فسمع منادي *يامحمد .*
فالتفت إلى أعلى فرأى جبريل عليه السلام.. بين السماء والأرض على صورة انسان .
قال له جبريل . *يامحمد أنا جبريل وأنت محمد رسول الله .*
خاف رسول الله أن يكون من أعمال الجن أو الشياطين فرجع إلى الغار وهو يرتعد من الخوف . ومازال يسمع كلام جبريل عليه السلام .
*أنا جبريل وأنت رسول الله .*
*أنا جبريل وأنت رسول الله .*
*أنا جبريل وأنت رسول الله .*
بقي يكررها كنوع من التنبيه حتى نزل ووقف عند باب الغار .
فدخل الغار ووقف أمام النبي ﷺ وقال السلام عليك يارسول الله .
*أنا جبريل وأنت محمد رسول الله .*
فنظر إليه ﷺ وهو يرتعد من الخوف وقال *وعليك السلام .*
فقال جبريل . *أنا جبريل وأنت محمد رسول الله .*
قال ﷺ . *فنظرت إليه وإذ بيدة قطعة من حرير .*
قال . *يا محمد إقرأ ...*
قال ﷺ . *ما أنا بقاريء .*
*فأخذني وغطني غطة شديدة "ضمه إليه " حتى خشيت أن أنفاسي تذهب ثم أرسلني .*
*وقال . إقرأ .*
*قال ﷺ . ما أنا بقاريء .*
*فأخذني وغطني الثانية ثم أرسلني .*
*وقال . إقرأ .*
*قال ﷺ . ما انا بقاريء .*
*فأخذني وغطني الثالثة ثم أرسلني .*
*وقال . إقرأ .*
*قال ﷺ . فخشيت إن قلت ما أنا بقاريء أن يكرر ضغطته .*
*فقلت . ماذا أقرأ .. ماذا أقرأ .*
*فقال .*
*اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِي خَلَقَ (1) خَلَقَ الْإِنسَانَ مِنْ عَلَقٍ (2) اقْرَأْ وَرَبُّكَ الْأَكْرَمُ (3) الَّذِي عَلَّمَ بِالْقَلَمِ (4) عَلَّمَ الْإِنسَانَ مَا لَمْ يَعْلَمْ (5)*
*ثم ارتفع جبريل .*
*ثم أخذتني الرعدة وشدة الخوف وخشيت أن يكون تلبس من الشياطين .*
*فنزلت من الغار واتجهت إلى البيت .*
رسول الله ﷺ يرتعد من الخوف والطريق وعرة والليل حالك لاوجود لضوء القمر والمسافة طويلة ومع ذلك اتجه إلى بيته ﷺ .
رأت خديجة رضي الله عنها حاله ﷺ وعودتة ليلا .
فقالت له . ما الخبر يا ابن عم .
فقال ﷺ . *دثروني دتثروني زملوني زملوني .*
فأسرعت خديجة وأتت بغطاء ووضعته عليه وهو يرتعد من القشعريرة وخديجة جالسة قربه تنظر إليه لاتعلم ما الأمر .
وبعد أن هدأ قليلا سألته : ما الخبر .
قال ﷺ . *ياخديجة .*
*أخشى الجن والشياطين وأخشى أن يلبس علي أو أني اتخيل كما يصنع بالكهنة .*
قالت له :ما الخبر .
فقال لها ﷺ *ما حصل معه بالتفصيل .*
قالت خديجة :والله لايخزيك الله أبدا .
إنك لتصل الرحم وتصدق الحديث وتحمل الكل وتكرم الضيف وتعين على نوائب الحق .
كلمات قالتها خديجة رضي الله عنها تريح القلب بعد شدة رؤية جبريل عليه السلام .
أنت لست بالوجه الذي يرده الله.
لن يخزيك الله وأنت تحمل الخير للناس .
"لأن هذه الصفات يستحيل أن تجتمع مع سفاهة الجن والشياطين وأنت صاحب هذه الصفات فالله يحفظك من الجن والشياطين"
ثم قالت : أبشر أنت رسول الله إلى هذه الأمة .
يقول رسول الله ﷺ . بعد أن سمعت هذا الكلام هدأت نفسي .
ثم قالت : يا ابن عم .
إن ورقة بن نوفل قد تنصر وقد حدثني عن أمور أهل الكتاب الكثير الكثير .
فهل تسمح أن نذهب فنسأله عن اسم "جبريل"
خرج النبي ﷺ وخرجت معه خديجة رضي الله عنها وذهبوا إلى ورقة بن نوفل .
كان رجلا طاعنا في السن وكان أعمى وقد فقد بصره .
فلما دخلا عليه.
قالت خديجة يا ابن عمي .
اسمع من ابن أخيك محمد .
كان ورقة ابن نوفل ابن عمها حقيقة.
قال ورقة بن نوفل . هات يا محمد ياخير قومه.
الأنوار المحمدية....
يتبع بإذن الله تعالى....
إ
الحلقة التاسعة و العشرون.
*الوحي .. الجزء الثاني ..*
في رمضان ولم يتم ﷺ من عمره 40 سنة كان يجلس في الغار وكانت ليلة مظلمة ولا وجود لضوء القمر سمع صوت من مكان بعيد وعال يناديه يامحمد يامحمد .
إنه من لطف الله جل جلاله أن الوحي لم يأته في الغار حتى لايرعبه ﷺ .
التفت ﷺ وأخذ ينادي *من ينادي . من ينادي .*
فقام ﷺ من مكانه ووقف عند باب الغار والتفت يمنة ويسرى وينظر الطريق فلم يرى أحد .
فسمع منادي *يامحمد .*
فالتفت إلى أعلى فرأى جبريل عليه السلام.. بين السماء والأرض على صورة انسان .
قال له جبريل . *يامحمد أنا جبريل وأنت محمد رسول الله .*
خاف رسول الله أن يكون من أعمال الجن أو الشياطين فرجع إلى الغار وهو يرتعد من الخوف . ومازال يسمع كلام جبريل عليه السلام .
*أنا جبريل وأنت رسول الله .*
*أنا جبريل وأنت رسول الله .*
*أنا جبريل وأنت رسول الله .*
بقي يكررها كنوع من التنبيه حتى نزل ووقف عند باب الغار .
فدخل الغار ووقف أمام النبي ﷺ وقال السلام عليك يارسول الله .
*أنا جبريل وأنت محمد رسول الله .*
فنظر إليه ﷺ وهو يرتعد من الخوف وقال *وعليك السلام .*
فقال جبريل . *أنا جبريل وأنت محمد رسول الله .*
قال ﷺ . *فنظرت إليه وإذ بيدة قطعة من حرير .*
قال . *يا محمد إقرأ ...*
قال ﷺ . *ما أنا بقاريء .*
*فأخذني وغطني غطة شديدة "ضمه إليه " حتى خشيت أن أنفاسي تذهب ثم أرسلني .*
*وقال . إقرأ .*
*قال ﷺ . ما أنا بقاريء .*
*فأخذني وغطني الثانية ثم أرسلني .*
*وقال . إقرأ .*
*قال ﷺ . ما انا بقاريء .*
*فأخذني وغطني الثالثة ثم أرسلني .*
*وقال . إقرأ .*
*قال ﷺ . فخشيت إن قلت ما أنا بقاريء أن يكرر ضغطته .*
*فقلت . ماذا أقرأ .. ماذا أقرأ .*
*فقال .*
*اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِي خَلَقَ (1) خَلَقَ الْإِنسَانَ مِنْ عَلَقٍ (2) اقْرَأْ وَرَبُّكَ الْأَكْرَمُ (3) الَّذِي عَلَّمَ بِالْقَلَمِ (4) عَلَّمَ الْإِنسَانَ مَا لَمْ يَعْلَمْ (5)*
*ثم ارتفع جبريل .*
*ثم أخذتني الرعدة وشدة الخوف وخشيت أن يكون تلبس من الشياطين .*
*فنزلت من الغار واتجهت إلى البيت .*
رسول الله ﷺ يرتعد من الخوف والطريق وعرة والليل حالك لاوجود لضوء القمر والمسافة طويلة ومع ذلك اتجه إلى بيته ﷺ .
رأت خديجة رضي الله عنها حاله ﷺ وعودتة ليلا .
فقالت له . ما الخبر يا ابن عم .
فقال ﷺ . *دثروني دتثروني زملوني زملوني .*
فأسرعت خديجة وأتت بغطاء ووضعته عليه وهو يرتعد من القشعريرة وخديجة جالسة قربه تنظر إليه لاتعلم ما الأمر .
وبعد أن هدأ قليلا سألته : ما الخبر .
قال ﷺ . *ياخديجة .*
*أخشى الجن والشياطين وأخشى أن يلبس علي أو أني اتخيل كما يصنع بالكهنة .*
قالت له :ما الخبر .
فقال لها ﷺ *ما حصل معه بالتفصيل .*
قالت خديجة :والله لايخزيك الله أبدا .
إنك لتصل الرحم وتصدق الحديث وتحمل الكل وتكرم الضيف وتعين على نوائب الحق .
كلمات قالتها خديجة رضي الله عنها تريح القلب بعد شدة رؤية جبريل عليه السلام .
أنت لست بالوجه الذي يرده الله.
لن يخزيك الله وأنت تحمل الخير للناس .
"لأن هذه الصفات يستحيل أن تجتمع مع سفاهة الجن والشياطين وأنت صاحب هذه الصفات فالله يحفظك من الجن والشياطين"
ثم قالت : أبشر أنت رسول الله إلى هذه الأمة .
يقول رسول الله ﷺ . بعد أن سمعت هذا الكلام هدأت نفسي .
ثم قالت : يا ابن عم .
إن ورقة بن نوفل قد تنصر وقد حدثني عن أمور أهل الكتاب الكثير الكثير .
فهل تسمح أن نذهب فنسأله عن اسم "جبريل"
خرج النبي ﷺ وخرجت معه خديجة رضي الله عنها وذهبوا إلى ورقة بن نوفل .
كان رجلا طاعنا في السن وكان أعمى وقد فقد بصره .
فلما دخلا عليه.
قالت خديجة يا ابن عمي .
اسمع من ابن أخيك محمد .
كان ورقة ابن نوفل ابن عمها حقيقة.
قال ورقة بن نوفل . هات يا محمد ياخير قومه.
الأنوار المحمدية....
يتبع بإذن الله تعالى....
إ