- إنضم
- 20 أغسطس 2022
- المشاركات
- 313,171
- مستوى التفاعل
- 44,369
- النقاط
- 113
سيرة الحبيب المصطفى ﷺ .*
الحلقة الثالثة و الأربعون
*إسلام حمزة بن عبدالمطلب ..*
أبو جهل أصبح سخرية في قريش وكلما حأول أن يؤذي النبي صلى الله عليه وسلم يرى هذا الفحل الذي يرعبه فأخذوا يقولون أبو جهل يخاف من محمد. صل الله عليه وسلم.
اغتاظ أبو جهل وأراد أن يحفظ بعض من كرامته أمام قريش فرأى النبي ﷺ جالسآ عند الصفا .
كان من عادته ﷺ لا يختلط مع رجال قريش .
بعد أن يصلي في الحرم يجلس على جبل الصفا يذكر الله وينظر إلى الكعبة .
جاء أبو جهل إلى النبي صلى الله عليه وسلم وأخذ يسبه ويشتمه والنبي ﷺ لايرد ولا بكلمة وإنما يقول *حسبي الله ونعم الوكيل ويكررها .*
فذهب أبو جهل ظانآ أن النبي صلى الله عليه وسلم : لم يرد عليه خوفآ منه .
كان هناك جارية تجلس في شرفة منزلها سمعت ماجرى وكانت مسلمة تكتم إسلامها.
لم تتحمل الموقف فوقفت عند الكعبة تنظر من سياتي من بني هاشم لتخبره بما حدث.
ويدخل البطل حمزة بن عبدالمطلب ولم يكن قد أسلم بعد.
*من هو حمزة ...*
هو عم الرسول ﷺ أقوى رجل في قريش في ذلك الوقت وكان عمره آنذاك 47 سنه .
أسن من النبي وقتها بعامين وكان أخ للنبي ﷺ من الرضاعة من ثويبة.
كان رفيق طفولة للنبي صلى الله عليه وسلم ويحبه.
والرسول ﷺ يحبه جدآ .
كان ضخم الجثة . وقد وصفه من شهد بدر بأنه كالجمل كان يهد المشركين هدآ .
*خارجآ عن السيرة*
بعد مئات السنين أصاب سيل كبير مقبرة الصحابة رضي الله عنهم لشهداء أحد .
فتم تشكيل مجموعة من العلماء الأفاضل لإعادة دفن هؤلاء الصحابة الشهداء رضي الله عنهم
وقد وجد العلماء أن جثثهم رضي الله عنهم وكأن أحدهم مات بالأمس .
وجدوا حمزة رضي الله عنه واضعآ يده على بطنه وعندما حاول أحدهم رفع يده سآلت الدماء من الجرح الذي مات بسببه رضي الله عنه .
وقد وصفه أحدهم بأنه كان ضخم الجثة وقوي جدآ )
كان رضي الله عنه لطيفا مع الناس ومحبوب من الجميع ولايعتدي على أحد .
كان يحب صيد الأسود والقنص ويغيب أيامآ وليالي مبتعدآ عن الناس.
كان من عادة حمزة أنه أول مايأتي لمكة يدخل الحرم ويطوف بالكعبة.
هذه المرأة ولأنها تكتم إيمانها لجأت إلى المكر والحيلة "مكر النساء"
اقتربت من حمزة وأخذت تلطم على وجهها وصدرها وهي ثصرخ .
وآذلاه يابني عبد مناف . أين أنتم يابني عبدالمطلب .
قال لها حمزة : ما الأمر .
قالت : وآذلاه يابني عبد مناف . أين أنتم يابني عبدالمطلب .
قال لها حمزة :ما الأمر .
قالت : ما الأمر .
لا ادري كيف أسوقه إليك!
"مش عارفة كيف أحكي لك . وتلطم"
قالت : أنت حمزة أشد قريش وأسدها وصياد الأسود . يا ويلي مما جرى .
"أصبح الدم يغلي في رأس حمزة"
قال لها : ما الأمر يا امرأة .. تكلمي ...
قالت : لو كنت حاضرا وسمعت أباجهل ينال من ابن أخيك محمد وهو خير قريش .
قال : وماذا قال له محمد .
قالت لم يرد عليه بشيء فهو الصادق الأمين .
ألا ليتكم تموتون يابني هاشم أعز لكم وأشرف .
تألمت من ذلك وتمنيت لو مت ولم أسمع بهذا .
اشتعل حمزة غضبا وجعلته لايرى أرضآ ولا سماء .
نسي الطواف حول الكعبة ونسي الأسود والصيد .
"إنه كيد و دهاء النساء"
اتجه مباشرة إلى أندية قريش وأخذ الرمح من على عاتقه ودخل وقبل أن يلقي بالتحية رفع رمحه وضرب أبو جهل على رأسه فشجة شجة منكرة .
ثار الدم من رأس أبو جهل وفار على من حوله .
ثم قال . يا أبا جهل "لم يقل يا أبا الحكم"
أتشتم محمد وأنا على دينه . ردها على إن استطعت .
ثم اتجه إلى الجالسين وصرخ فيهم : ألا يواجهني فيكم رجل .
ثم أخذ الجميع ينسل انسلالا
لا أحد منهم يستطيع أن يكلم حمزة رضي الله عنه.
وأخذ أبوجهل يمسح الدم عن رأسه ويقول . لاعليك يا أبا عمارة .
أنا الذي نلت من ابن أخيك . أنا الباديء .
أبوجهل أخذ يهديء الوضع خوفآ من أن ينال منه حمزة بضربة أخرى .
انصرف حمزة رضي الله عنه.
ثم جلس يفكر في نفسه.
ماهذا الذي فعلته . هل أنا على دين محمد . ماهو دين محمد ؟
يقول حمزة رضي الله عنه :
فقلت ياخالق السموات والأرض يارب ابراهيم عليه السلام
يارب البرية هل أخطأت أم أصبت.
إن كان دين محمد على حق فاشرح صدري له .
فنمت على هذه الحالة .
حتى إذا أصبح الصباح توجهت إلى رسول الله ﷺ .
قلت له : يا ابن أخي أنت تعلم ما وقع مني بالأمس وأنا في حيرة لقد قلت أنا على دينك .
إقرأ علي شيئا من الذي أنزل عليك فإني أحب أن أسمع منك .
فقرأ عليه ﷺ . ولما انتهى من القراءة .
قال حمزة رضي الله عنه :إي والذي بعثك بالحق إنه لحق أنت الصادق .
فوالله ما أحب أن لي ما أظلته السماء وأنا على ديني الأول
يا رسول الله .
عندما أذهب إلى الصيد وأتأمل الليل والنهار أقول لايمكن أن يكون خلق هذا اللات والعزى .
*أشهد أن لا إله إلا الله وأشهد أنك رسول الله .*
أسلم أسد الله ورسوله حمزة بن عبدالمطلب رضي الله عنه وأرضاه.
الأنوار المحمدية......
يتبع بإذن الله تعالى.....
الحلقة الثالثة و الأربعون
*إسلام حمزة بن عبدالمطلب ..*
أبو جهل أصبح سخرية في قريش وكلما حأول أن يؤذي النبي صلى الله عليه وسلم يرى هذا الفحل الذي يرعبه فأخذوا يقولون أبو جهل يخاف من محمد. صل الله عليه وسلم.
اغتاظ أبو جهل وأراد أن يحفظ بعض من كرامته أمام قريش فرأى النبي ﷺ جالسآ عند الصفا .
كان من عادته ﷺ لا يختلط مع رجال قريش .
بعد أن يصلي في الحرم يجلس على جبل الصفا يذكر الله وينظر إلى الكعبة .
جاء أبو جهل إلى النبي صلى الله عليه وسلم وأخذ يسبه ويشتمه والنبي ﷺ لايرد ولا بكلمة وإنما يقول *حسبي الله ونعم الوكيل ويكررها .*
فذهب أبو جهل ظانآ أن النبي صلى الله عليه وسلم : لم يرد عليه خوفآ منه .
كان هناك جارية تجلس في شرفة منزلها سمعت ماجرى وكانت مسلمة تكتم إسلامها.
لم تتحمل الموقف فوقفت عند الكعبة تنظر من سياتي من بني هاشم لتخبره بما حدث.
ويدخل البطل حمزة بن عبدالمطلب ولم يكن قد أسلم بعد.
*من هو حمزة ...*
هو عم الرسول ﷺ أقوى رجل في قريش في ذلك الوقت وكان عمره آنذاك 47 سنه .
أسن من النبي وقتها بعامين وكان أخ للنبي ﷺ من الرضاعة من ثويبة.
كان رفيق طفولة للنبي صلى الله عليه وسلم ويحبه.
والرسول ﷺ يحبه جدآ .
كان ضخم الجثة . وقد وصفه من شهد بدر بأنه كالجمل كان يهد المشركين هدآ .
*خارجآ عن السيرة*
بعد مئات السنين أصاب سيل كبير مقبرة الصحابة رضي الله عنهم لشهداء أحد .
فتم تشكيل مجموعة من العلماء الأفاضل لإعادة دفن هؤلاء الصحابة الشهداء رضي الله عنهم
وقد وجد العلماء أن جثثهم رضي الله عنهم وكأن أحدهم مات بالأمس .
وجدوا حمزة رضي الله عنه واضعآ يده على بطنه وعندما حاول أحدهم رفع يده سآلت الدماء من الجرح الذي مات بسببه رضي الله عنه .
وقد وصفه أحدهم بأنه كان ضخم الجثة وقوي جدآ )
كان رضي الله عنه لطيفا مع الناس ومحبوب من الجميع ولايعتدي على أحد .
كان يحب صيد الأسود والقنص ويغيب أيامآ وليالي مبتعدآ عن الناس.
كان من عادة حمزة أنه أول مايأتي لمكة يدخل الحرم ويطوف بالكعبة.
هذه المرأة ولأنها تكتم إيمانها لجأت إلى المكر والحيلة "مكر النساء"
اقتربت من حمزة وأخذت تلطم على وجهها وصدرها وهي ثصرخ .
وآذلاه يابني عبد مناف . أين أنتم يابني عبدالمطلب .
قال لها حمزة : ما الأمر .
قالت : وآذلاه يابني عبد مناف . أين أنتم يابني عبدالمطلب .
قال لها حمزة :ما الأمر .
قالت : ما الأمر .
لا ادري كيف أسوقه إليك!
"مش عارفة كيف أحكي لك . وتلطم"
قالت : أنت حمزة أشد قريش وأسدها وصياد الأسود . يا ويلي مما جرى .
"أصبح الدم يغلي في رأس حمزة"
قال لها : ما الأمر يا امرأة .. تكلمي ...
قالت : لو كنت حاضرا وسمعت أباجهل ينال من ابن أخيك محمد وهو خير قريش .
قال : وماذا قال له محمد .
قالت لم يرد عليه بشيء فهو الصادق الأمين .
ألا ليتكم تموتون يابني هاشم أعز لكم وأشرف .
تألمت من ذلك وتمنيت لو مت ولم أسمع بهذا .
اشتعل حمزة غضبا وجعلته لايرى أرضآ ولا سماء .
نسي الطواف حول الكعبة ونسي الأسود والصيد .
"إنه كيد و دهاء النساء"
اتجه مباشرة إلى أندية قريش وأخذ الرمح من على عاتقه ودخل وقبل أن يلقي بالتحية رفع رمحه وضرب أبو جهل على رأسه فشجة شجة منكرة .
ثار الدم من رأس أبو جهل وفار على من حوله .
ثم قال . يا أبا جهل "لم يقل يا أبا الحكم"
أتشتم محمد وأنا على دينه . ردها على إن استطعت .
ثم اتجه إلى الجالسين وصرخ فيهم : ألا يواجهني فيكم رجل .
ثم أخذ الجميع ينسل انسلالا
لا أحد منهم يستطيع أن يكلم حمزة رضي الله عنه.
وأخذ أبوجهل يمسح الدم عن رأسه ويقول . لاعليك يا أبا عمارة .
أنا الذي نلت من ابن أخيك . أنا الباديء .
أبوجهل أخذ يهديء الوضع خوفآ من أن ينال منه حمزة بضربة أخرى .
انصرف حمزة رضي الله عنه.
ثم جلس يفكر في نفسه.
ماهذا الذي فعلته . هل أنا على دين محمد . ماهو دين محمد ؟
يقول حمزة رضي الله عنه :
فقلت ياخالق السموات والأرض يارب ابراهيم عليه السلام
يارب البرية هل أخطأت أم أصبت.
إن كان دين محمد على حق فاشرح صدري له .
فنمت على هذه الحالة .
حتى إذا أصبح الصباح توجهت إلى رسول الله ﷺ .
قلت له : يا ابن أخي أنت تعلم ما وقع مني بالأمس وأنا في حيرة لقد قلت أنا على دينك .
إقرأ علي شيئا من الذي أنزل عليك فإني أحب أن أسمع منك .
فقرأ عليه ﷺ . ولما انتهى من القراءة .
قال حمزة رضي الله عنه :إي والذي بعثك بالحق إنه لحق أنت الصادق .
فوالله ما أحب أن لي ما أظلته السماء وأنا على ديني الأول
يا رسول الله .
عندما أذهب إلى الصيد وأتأمل الليل والنهار أقول لايمكن أن يكون خلق هذا اللات والعزى .
*أشهد أن لا إله إلا الله وأشهد أنك رسول الله .*
أسلم أسد الله ورسوله حمزة بن عبدالمطلب رضي الله عنه وأرضاه.
الأنوار المحمدية......
يتبع بإذن الله تعالى.....