- إنضم
- 20 أغسطس 2022
- المشاركات
- 313,171
- مستوى التفاعل
- 44,369
- النقاط
- 113
سيرة الحبيب المصطفى ﷺ .*
الحلقة الثالثة والعشرون
*كفالة أبي طالب للنبي ﷺ .*
إنتقل ﷺ مع حاضنته بركة "أم أيمن" الى كفالة عمه أبو طالب بعد وفاة جده عبد المطلب .
أبو طالب لقب أما اسمه الحقيقي "عبد مناف"
أبو طالب والد لعلي بن ابي طالب رضي الله عنه ابن عم رسول الله. صل الله عليه وسلم.
وزعم شيعة علي رضي الله عنه أن اسم ابو طالب "عمران"
لقوله تعالى *إن الله اصطفى آدم ونوحا وآل إبراهيم وآل عمران على العالمين .*
وقد أخطأوا في ذلك خطأ كبيرا ولم يتأملوا القرآن قبل أن يقولوا هذا البهتان .
فلو تابعوا تتمة قراءة الآيات لوجدوا بعدها:
قوله تعالى .
*إذ قالت امرأة عمران رب إني نذرت لك ما في بطني محررا .*
كانت تعتقد أن الذي في بطنها ذكر فولدت انثى هي السيدة مريم بنت عمران. عليها الصلاة والسلام.
عمران هو والد السيدة مريم بنت عمران أم نبي الله عيسى عليه السلام .
كان أبو طالب قليل المال وعنده كثرة بالأولاد .
لكنه كان صاحب شرف في قومه وكرم نفس وكان قد حرم الخمر على نفسه كما حرمها أبوه عبدالمطلب على نفسه من قبل.
وكان محبوباً للجميع فورث الزعامة من أبوه عبد المطلب وأصبح شيخ مكة .
انتقل ﷺ إلى دار عمه أبو طالب وعاش بينهم كأنه واحد من أولاد أبو طالب .
حتى أن أبا طالب كان يعزه أكثر من أولاده .
كان أبو طالب لا يقبل أن ينام إلا أن ينام النبي ﷺ بجانبه ويفضله على أولاده .
عاش النبي ﷺ في كفالة عمه وعمره 8 سنين إلى أن بلغ الرجولة ولم ينفصل عن عمه إلا بعد زواجه بالسيدة خديجة رضي الله عنها وأرضاها .
تقول بركة "أم أيمن" إنتقلنا إلى دار أبي طالب وكان كثير الأولاد قليل المال .
كان إذا وضع الطعام إنتشلت الصبية الطعام إنتشالآ حرصاً على الشبع .
"أول ما يوضع الأكل الأولاد ياكلوا بسرعة من أجل الشبع مثل السباق قبل أن ينفذ الطعام"
تقول بركة : فكان عيال أبو طالب إذا أكلوا جميعاً أو فرادى لم يشبعوا .
وكانوا إذا شربوا لبنا من القعب شربوه بسرعة ولم يشبعوا "القعب ما نسميه الآن زبديه مصنوع من الخشب" لم يشبعوا لأن اللبن قليل . وما كانوا يشربوه دائماً .
وكان أبو طالب يؤثر الحجيج وزوار البيت على أولاده في الدار "يعني كان يتكارم على ضيوف الحرم أكتر من أولاده"
تقول بركة : فلما كان ياكلوا يأكل معهم يشبعوا جميعاً ويزيد فضلة من الطعام .
وإذا أكلوا ولم يكن موجود معهم لم يشبعوا ولم يكفيهم الطعام .
أبو طالب لاحظ هذا الشيء فأصبح يضع الطعام فطور وغداء وعشاء "يعني الوجبات كلها" ثم يقول لأولاده : مكانكم لا تأكلوا حتى يمد محمد يده.
لأنه كان ﷺ لا يمد يده قبل أحد .
"الصبية يأكلوا مباشرة على السريع ينتشلوا الأكل وكان ما يمد يده ﷺ إلا إذا زاد طعام مد يده وأكل"
فمنع ابوطالب أولاده أن يمدوا أيديهم قبل أن يبدأ محمد. صل الله عليه وسلم بالأكل .
فإذا بدأ وأكل شبعوا جميعاً وزاد من الطعام . ويحضر أبو طالب ، القعب من اللبن ويعطيه لمحمد أولا. صل الله عليه وسلم.
يقول له : اشرب يا بني...
فيقول له ﷺ : بل أنت يا عم "يعني أنت أول يا عمي"
فيقول له أبو طالب : لا أنت أولاً. إنك نسمة مباركة .
فإذا بدأ بالشرب شربوا جميعاً وشبعوا وبقي من اللبن زيادة .
وإذا شربوا قبله لايشبعوا .
فكان يقول أبو طالب : إن محمداً صبي مبارك .
تقول بركة : كان يصبح الصبية كعادتهم شعثاً رمصاً "وهذا شيء طبيعي كل الأطفال من اللعب والركض والغبرة...
لما يصحى من النوم تجد شعره غير مرتب مجعد منفوش شعثاً . والرمص الصفار الذي يكون في عيون الصغار لما يصحوا من النوم"
كان يصبح الصبية شعثاً رمصاً .
وكان محمداً رسول الله صلى الله عليه وسلم من دون كل الصبية يصبح كحيلاً دهيناً طيب الرائحة كأنما الدهن على رأسه "يعني شعره ﷺ مرتب ناعم ما فيه تجاعيد كأنه داهنه بالزيت . عيونه كحيلتين لا أثر للرمص فيها"
تقول بركة : وما زلنا نلتمس من بركاته ﷺ كلما تقدم بالعمر أحداث كثيرة في كفالة أبو طالب.
سنذكر بعض كرامته ﷺ عند الله في كفالة أبو طالب قبل نزول الوحي .
*للتنبيه*
لانقول "قبل النبوة . وبعد النبوة"
هذا خطأ يقع فيه كثير من الناس
{{ رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم : نبي قبل أن ينفخ بآدم الروح *كنت نبياً وآدم منجدل في طينته* فهو في بطن أمه كان نبي وولد نبي وكبر نبي .
وعاش في كفالة عبد المطلب وكان نبي وعاش في كفالة أبي طالب وهو نبي"
لا نقول قبل النبوة وبعدها بل نقول : "قبل البعثة وبعد البعثة .
أو قبل : نزول الوحي وبعد نزول الوحي"
الأنوار المحمدية
يتبع بإذن الله تعالى....
الحلقة الثالثة والعشرون
*كفالة أبي طالب للنبي ﷺ .*
إنتقل ﷺ مع حاضنته بركة "أم أيمن" الى كفالة عمه أبو طالب بعد وفاة جده عبد المطلب .
أبو طالب لقب أما اسمه الحقيقي "عبد مناف"
أبو طالب والد لعلي بن ابي طالب رضي الله عنه ابن عم رسول الله. صل الله عليه وسلم.
وزعم شيعة علي رضي الله عنه أن اسم ابو طالب "عمران"
لقوله تعالى *إن الله اصطفى آدم ونوحا وآل إبراهيم وآل عمران على العالمين .*
وقد أخطأوا في ذلك خطأ كبيرا ولم يتأملوا القرآن قبل أن يقولوا هذا البهتان .
فلو تابعوا تتمة قراءة الآيات لوجدوا بعدها:
قوله تعالى .
*إذ قالت امرأة عمران رب إني نذرت لك ما في بطني محررا .*
كانت تعتقد أن الذي في بطنها ذكر فولدت انثى هي السيدة مريم بنت عمران. عليها الصلاة والسلام.
عمران هو والد السيدة مريم بنت عمران أم نبي الله عيسى عليه السلام .
كان أبو طالب قليل المال وعنده كثرة بالأولاد .
لكنه كان صاحب شرف في قومه وكرم نفس وكان قد حرم الخمر على نفسه كما حرمها أبوه عبدالمطلب على نفسه من قبل.
وكان محبوباً للجميع فورث الزعامة من أبوه عبد المطلب وأصبح شيخ مكة .
انتقل ﷺ إلى دار عمه أبو طالب وعاش بينهم كأنه واحد من أولاد أبو طالب .
حتى أن أبا طالب كان يعزه أكثر من أولاده .
كان أبو طالب لا يقبل أن ينام إلا أن ينام النبي ﷺ بجانبه ويفضله على أولاده .
عاش النبي ﷺ في كفالة عمه وعمره 8 سنين إلى أن بلغ الرجولة ولم ينفصل عن عمه إلا بعد زواجه بالسيدة خديجة رضي الله عنها وأرضاها .
تقول بركة "أم أيمن" إنتقلنا إلى دار أبي طالب وكان كثير الأولاد قليل المال .
كان إذا وضع الطعام إنتشلت الصبية الطعام إنتشالآ حرصاً على الشبع .
"أول ما يوضع الأكل الأولاد ياكلوا بسرعة من أجل الشبع مثل السباق قبل أن ينفذ الطعام"
تقول بركة : فكان عيال أبو طالب إذا أكلوا جميعاً أو فرادى لم يشبعوا .
وكانوا إذا شربوا لبنا من القعب شربوه بسرعة ولم يشبعوا "القعب ما نسميه الآن زبديه مصنوع من الخشب" لم يشبعوا لأن اللبن قليل . وما كانوا يشربوه دائماً .
وكان أبو طالب يؤثر الحجيج وزوار البيت على أولاده في الدار "يعني كان يتكارم على ضيوف الحرم أكتر من أولاده"
تقول بركة : فلما كان ياكلوا يأكل معهم يشبعوا جميعاً ويزيد فضلة من الطعام .
وإذا أكلوا ولم يكن موجود معهم لم يشبعوا ولم يكفيهم الطعام .
أبو طالب لاحظ هذا الشيء فأصبح يضع الطعام فطور وغداء وعشاء "يعني الوجبات كلها" ثم يقول لأولاده : مكانكم لا تأكلوا حتى يمد محمد يده.
لأنه كان ﷺ لا يمد يده قبل أحد .
"الصبية يأكلوا مباشرة على السريع ينتشلوا الأكل وكان ما يمد يده ﷺ إلا إذا زاد طعام مد يده وأكل"
فمنع ابوطالب أولاده أن يمدوا أيديهم قبل أن يبدأ محمد. صل الله عليه وسلم بالأكل .
فإذا بدأ وأكل شبعوا جميعاً وزاد من الطعام . ويحضر أبو طالب ، القعب من اللبن ويعطيه لمحمد أولا. صل الله عليه وسلم.
يقول له : اشرب يا بني...
فيقول له ﷺ : بل أنت يا عم "يعني أنت أول يا عمي"
فيقول له أبو طالب : لا أنت أولاً. إنك نسمة مباركة .
فإذا بدأ بالشرب شربوا جميعاً وشبعوا وبقي من اللبن زيادة .
وإذا شربوا قبله لايشبعوا .
فكان يقول أبو طالب : إن محمداً صبي مبارك .
تقول بركة : كان يصبح الصبية كعادتهم شعثاً رمصاً "وهذا شيء طبيعي كل الأطفال من اللعب والركض والغبرة...
لما يصحى من النوم تجد شعره غير مرتب مجعد منفوش شعثاً . والرمص الصفار الذي يكون في عيون الصغار لما يصحوا من النوم"
كان يصبح الصبية شعثاً رمصاً .
وكان محمداً رسول الله صلى الله عليه وسلم من دون كل الصبية يصبح كحيلاً دهيناً طيب الرائحة كأنما الدهن على رأسه "يعني شعره ﷺ مرتب ناعم ما فيه تجاعيد كأنه داهنه بالزيت . عيونه كحيلتين لا أثر للرمص فيها"
تقول بركة : وما زلنا نلتمس من بركاته ﷺ كلما تقدم بالعمر أحداث كثيرة في كفالة أبو طالب.
سنذكر بعض كرامته ﷺ عند الله في كفالة أبو طالب قبل نزول الوحي .
*للتنبيه*
لانقول "قبل النبوة . وبعد النبوة"
هذا خطأ يقع فيه كثير من الناس
{{ رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم : نبي قبل أن ينفخ بآدم الروح *كنت نبياً وآدم منجدل في طينته* فهو في بطن أمه كان نبي وولد نبي وكبر نبي .
وعاش في كفالة عبد المطلب وكان نبي وعاش في كفالة أبي طالب وهو نبي"
لا نقول قبل النبوة وبعدها بل نقول : "قبل البعثة وبعد البعثة .
أو قبل : نزول الوحي وبعد نزول الوحي"
الأنوار المحمدية
يتبع بإذن الله تعالى....