أداة تخصيص استايل المنتدى
إعادة التخصيصات التي تمت بهذا الستايل

- الاعلانات تختفي تماما عند تسجيلك
- عضــو و لديـك مشكلـة فـي الدخول ؟ يــرجى تسجيل عضويه جديده و مراسلـة المديــر
او كتابــة مــوضـــوع فــي قســم الشكـاوي او مـراسلــة صفحتنـا على الفيس بــوك

السيره النبويه الدرس الخامس والثمانون

الرااااكد

رئيس قسم الاقسام الاخبارية
طاقم الإدارة
إنضم
20 أغسطس 2022
المشاركات
313,171
مستوى التفاعل
44,369
النقاط
113
سيرة الحبيب المصطفى ﷺ .*
الحلقة الخامسة والثمانون *٨٥*

*استقبال أهل المدينة للنبي ﷺ .*

عندما وصل النبي ﷺ إلى المدينة ولا أحد يستطيع أن يصف ذلك الإستقبال الكبير والحب الذي لقي به أهل المدينة من الأنصار هذا الضيف الكريم الذي وفد إليهم بأمر الله تعالى.

وأكرمهم الله سبحانه وتعالى به فكانوا أنصار الدعوة ولقبوا بالأنصار .

الكل كان باشتياق كبير لرسول الله ﷺ .
المهاجرين والأنصار يستقبلون رسول الله ﷺ .
عند دخوله المدينة بعد عناء 13 عام في مكة .

كم تحمل ﷺ في مكة والحصار ورحلة الطائف وأذى قريش والإستهزاء والتشويه الإعلامي حتى صار اسمه ساحر مكة .
كم أوذي ﷺ في دعوته إلى الله تعالى.
لم يروا رسول الله من قبل.
كما نحن و من قبلنا إلى التابعين لم نراه ولم نسمع كلامه رجال وشباب ونساء والأولاد ، وفي شوق شديد لهذا النبي الكريم صلى الله عليه وسلم.
سمعوا عن طفولته.
عن غار حراء .
عن دار الارقم .
سمعوا عن رحلته بالاسراء والمعراج.
وعرفوا أنه أحب الخلق إلى الله تعالى.
ضجت طرقات المدينة كلها بالناس خرجوا من بيوتهم مشتاقين لرؤية وجهه ﷺ .
ولقد تهيأت المدينة لهذا اللقاء قبل قدومه ﷺ .
لم يبقى بيت من بيوت أهل المدينة رجال ونساء إلا وقد أسلموا ولكنهم لم يروه .
وكان هؤلاء الذين أسلموا ولم يروا النبي ﷺ بأشد الشوق إلى رؤيته .
والذين رأوه وبايعوه كانوا أشد شوقا لرؤيته .
فلما سمعوا أنه خرج من قباء متجه إليهم عاشت المدينة أفراحها العظيمة .

هذا رسول الله ﷺ على أبواب المدينة يوشك أن يدخلها .

وأحاط به أخواله من بني النجار ورجال آخرون من المهاجرين والأنصار بناقته القصواء وبأيديهم سيوفهم تحميه من كل من تسول له نفسه أن يصيبه بأذى .
وأبو بكر الصديق رضي الله عنه خلفه.
فلما أطل عليهم من بعيد ورأوا النور المحمدي .
صاح الغلمان والأطفال والخدم . صاحوا بأعلى صوتهم .
الله أكبر .. الله أكبر
جاء رسول الله... الله أكبر الله أكبر
هذا محمد رسول الله قد أطل علينا
الله أكبر هذا محمد رسول الله .
وارتجت البيوت و السكك بالتحميد و التقديس.

فلما أقبل ﷺ وأطلّ عليهم .
يقول أنس بن مالك رضي الله عنه عن المدينة :
*أضاء منها كل شيء .*

يقول البراء رضي الله عنه : *ما رأيت أهل المدينة فرحوا بشيء كفرحهم برسول الله .*

ضجت المدينة كلها
والرسول ﷺ على ناقته بين تلك الحشود والصحابة 500 رجل حوله يحيطون به إحاطة السوار بالمعصم حاملين سلاحهم تعظيم وإجلال لحبيب الله محمد ﷺ .
والناس من حوله
وقد قدم أهل المدينة صبيانهم وبناتهم ، وجعلوهم في مقدمة المستقبلين

فلفت نظر النبي ﷺ عندما رأى بنات صغيرات فرحات وهن يردّدن هذه الأهازيج فرحات بقدوم النبي ﷺ .
طلع البدر علينا
من ثنيات الوداع
وجب الشكر علينا
ما دعا لله داع
أيها المبعوث فينا
جئت بالأمر المطاع.


وبدأ السرور في وجهه صلى الله عليه وسلم وهو يرى هذه القلوب المؤمنة والوجوه المشرقة المستبشرة تستقبله حتى كأن وجهه القمر .

كان هذا اليوم التاريخي العظيم من أعظم الأيام على الإسلام والمسلمين .
✨✨✨✨✨
الأنوار المحمدية....
يتبع بإذن الله تعالى....
 

بنت العز

سَحَآبةٌ تُمّطِرُ نقآإءً
إنضم
10 يونيو 2014
المشاركات
68,729
مستوى التفاعل
66,601
النقاط
113
العمر
30
جزاك الله خير
 

الذين يشاهدون الموضوع الآن 1 ( الاعضاء: 0, الزوار: 1 )