- إنضم
- 20 أغسطس 2022
- المشاركات
- 313,171
- مستوى التفاعل
- 44,369
- النقاط
- 113
سيرة الحبيب المصطفى ﷺ .*
الحلقة الرابعة والعشرون
*شبابه ﷺ وعمله في رعي الأغنام .*
رجع النبي ﷺ مع عمه أبو طالب إلى مكة .
وما زال الله ينبته نباتاً حسناً على مكارم الأخلاق إستعداداً لما يعدّهُ له من حمل الرسالة . فاشتغل برعاية الأغنام .
شباب من الصحابة من أهل المدينة كانوا جالسين حول رسول الله ﷺ
فاحبوا أن يعرفوا أكثر عن الرسول ﷺ .
قالوا : يا رسول الله حدثنا عن بدء أمرك .
فقال لهم ﷺ .
*بعثت وأنا أرعى الغنم لقومي . وما بعث الله نبي إلا ورعى الغنم .*
▪︎مالحكمة من رعي الأغنام ولماذا اختار الله هذه المهنة لنبيه ؟
لأن رعاية الأغنام تعلم الصبر وتعلم الرحمة وتعلمك كيف تعتني بالصغير منهم .
وإذا ولدت مولود يأتي ليحمل طفلها ويصبر عليه حتى يرعى .
ويصبر عليهم عندما يسرحون . لأن الذي يصبر على هذه المخلوقات الضعيفة ويرعاها ويألفها ويصبر على تفرقها ويجمعها ويساعد الضعيف منها ويرد العدو من الحيوانات المفترسة عنها .
هنا يتعلم كيف يرعى أمور الرعية فينتقل من رعاية الغنم إلى رعاية الأمم .
حتى يتعلم كيف يرعى الأمم ويقود أمته ﷺ .
يقول ﷺ عن نفسه *كنا نرعى الأغنام خارج مكة .*
*فإذا كان الليل أتينا أطراف مكة و رجعنا بالأغنام ثم نسرح بها في اليوم الثاني .*
*فسمعنا يوماً عزفا "مثل صوت عرس من بعيد"*
*فقال صاحب لي : يا محمد إعتني أنت بغنمي حتى أسمر مع من يسمرون "يعني أروح أسهر معهم بالحفلة"*
وسمعنا عزفاً على الغرابيل "يعني صوت عزف على الدفوف الكبيرة وغناء"
*وجاء يحدثنا . سمعت وسمعت وكان عرساً لأحد أبناء مكة وكيف كان سعيد .*
"مثل ما نقول كانت سهرة شباب"
*فتشوقت للذهاب فقلت له : في الليلة الثانية إعتني أنت بأغنامي لعلي أذهب إلى مكة وأسمر كما سمرت .*
*فذهبت حتى إذا كنت عند أطراف مكة بمكان أكاد أسمع منه الصوت "ضرب الله على أذنيي فنمت" فما أيقظني إلا قرص الشمس .*
"يعني ما صحي حتى طلعت الشمس"
*فلما رجعت قال لي صاحبي : ماذا صنعت ؟*
*قلت لا شيء ضرب الله على أذنيي فنمت قبل أن أصل .*
*قال : لا عليك إذهب الليلة لعلك كنت متعب .*
*قال : فلما كانت الليلة الثانية فذهبت فلما وصلت إلى نفس المكان . في الليلة التي قبلها ضرب الله على أذنيي فنمت في مكاني ولم أصل إليهم .*
*فلما رأيت ذلك علمت أن الله لا يحبه لي . فلم أرجع إليه أبداً .*
"العصمة للأنبياء قبل البعثة وبعد البعثة . الله عزوجل يعصم نبيه من المعازف والغناء"
ماذا يعني ذلك . يا خير أمة ؟؟؟
أصبح الرسول ﷺ يكسب قوته من تعبه يرعى أغنام لقريش ويعطوه الأجر على ذلك ويصرف على نفسه من عرق جبينه وتعبه ﷺ .
ومازال ﷺ يرعى الأغنام ويعمل بها ولم يزل ينشأ النشأة الصالحة من مكارم الأخلاق حتى بلغ من العمر 25 سنة.
واستعدت قريش للخروج في رحلة الصيف إلى بلاد الشام وكان هناك في مكة سيدة فاضلة إسمها *خديجة بنت خويلد الأسدية* رضي الله عنها وأرضاها.
*إلى هنا انتهى الجزء الأول من سيرة الحبيب المصطفى ﷺ .*
الأنوار المحمدية.....
يتبع بإذن الله تعالى.....
الحلقة الرابعة والعشرون
*شبابه ﷺ وعمله في رعي الأغنام .*
رجع النبي ﷺ مع عمه أبو طالب إلى مكة .
وما زال الله ينبته نباتاً حسناً على مكارم الأخلاق إستعداداً لما يعدّهُ له من حمل الرسالة . فاشتغل برعاية الأغنام .
شباب من الصحابة من أهل المدينة كانوا جالسين حول رسول الله ﷺ
فاحبوا أن يعرفوا أكثر عن الرسول ﷺ .
قالوا : يا رسول الله حدثنا عن بدء أمرك .
فقال لهم ﷺ .
*بعثت وأنا أرعى الغنم لقومي . وما بعث الله نبي إلا ورعى الغنم .*
▪︎مالحكمة من رعي الأغنام ولماذا اختار الله هذه المهنة لنبيه ؟
لأن رعاية الأغنام تعلم الصبر وتعلم الرحمة وتعلمك كيف تعتني بالصغير منهم .
وإذا ولدت مولود يأتي ليحمل طفلها ويصبر عليه حتى يرعى .
ويصبر عليهم عندما يسرحون . لأن الذي يصبر على هذه المخلوقات الضعيفة ويرعاها ويألفها ويصبر على تفرقها ويجمعها ويساعد الضعيف منها ويرد العدو من الحيوانات المفترسة عنها .
هنا يتعلم كيف يرعى أمور الرعية فينتقل من رعاية الغنم إلى رعاية الأمم .
حتى يتعلم كيف يرعى الأمم ويقود أمته ﷺ .
يقول ﷺ عن نفسه *كنا نرعى الأغنام خارج مكة .*
*فإذا كان الليل أتينا أطراف مكة و رجعنا بالأغنام ثم نسرح بها في اليوم الثاني .*
*فسمعنا يوماً عزفا "مثل صوت عرس من بعيد"*
*فقال صاحب لي : يا محمد إعتني أنت بغنمي حتى أسمر مع من يسمرون "يعني أروح أسهر معهم بالحفلة"*
وسمعنا عزفاً على الغرابيل "يعني صوت عزف على الدفوف الكبيرة وغناء"
*وجاء يحدثنا . سمعت وسمعت وكان عرساً لأحد أبناء مكة وكيف كان سعيد .*
"مثل ما نقول كانت سهرة شباب"
*فتشوقت للذهاب فقلت له : في الليلة الثانية إعتني أنت بأغنامي لعلي أذهب إلى مكة وأسمر كما سمرت .*
*فذهبت حتى إذا كنت عند أطراف مكة بمكان أكاد أسمع منه الصوت "ضرب الله على أذنيي فنمت" فما أيقظني إلا قرص الشمس .*
"يعني ما صحي حتى طلعت الشمس"
*فلما رجعت قال لي صاحبي : ماذا صنعت ؟*
*قلت لا شيء ضرب الله على أذنيي فنمت قبل أن أصل .*
*قال : لا عليك إذهب الليلة لعلك كنت متعب .*
*قال : فلما كانت الليلة الثانية فذهبت فلما وصلت إلى نفس المكان . في الليلة التي قبلها ضرب الله على أذنيي فنمت في مكاني ولم أصل إليهم .*
*فلما رأيت ذلك علمت أن الله لا يحبه لي . فلم أرجع إليه أبداً .*
"العصمة للأنبياء قبل البعثة وبعد البعثة . الله عزوجل يعصم نبيه من المعازف والغناء"
ماذا يعني ذلك . يا خير أمة ؟؟؟
أصبح الرسول ﷺ يكسب قوته من تعبه يرعى أغنام لقريش ويعطوه الأجر على ذلك ويصرف على نفسه من عرق جبينه وتعبه ﷺ .
ومازال ﷺ يرعى الأغنام ويعمل بها ولم يزل ينشأ النشأة الصالحة من مكارم الأخلاق حتى بلغ من العمر 25 سنة.
واستعدت قريش للخروج في رحلة الصيف إلى بلاد الشام وكان هناك في مكة سيدة فاضلة إسمها *خديجة بنت خويلد الأسدية* رضي الله عنها وأرضاها.
*إلى هنا انتهى الجزء الأول من سيرة الحبيب المصطفى ﷺ .*
الأنوار المحمدية.....
يتبع بإذن الله تعالى.....