- إنضم
- 20 أغسطس 2022
- المشاركات
- 313,171
- مستوى التفاعل
- 44,369
- النقاط
- 113
سيرة الحبيب المصطفى ﷺ .*
الحلقة السابعة و الثلاثون
*ايذاء أبو لهب للنبي ﷺ .*
لم تكتفي حمالة الحطب عند طلاق أولادها لبنات النبي ﷺ .
بل أخذت تحرض زوجها على ايذاء النبي ﷺ وتوسوس له.
إياك أن تترك محمد. صل الله عليه وسلم.
وخذ على يده . امنعه . ستقوم العرب عليكم . أنت عمه وأولى الناس به .
وعندما جهر رسول الله ﷺ بالدعوة ظل أبو لهب الزوج المطيع لزوجته يلاحق النبي أينما ذهب ويقول للناس .
يا معشر الناس : تعلمون أني عمه وأنا أعلم الناس به :
إن به مس من الجن وقد اختلط عليه .
"كان يستخدم أمس العبارات لتنفير الناس من الإستجابه لدعوة النبي ﷺ"
فيكون رد فعل الناس : إذا كان عمه وهو أقرب الناس إليه يقول هذا .
فينفر الناس ولا يستجيبون له .
ومازال أبو لهب في طغيانه .
يقول بعض الصحابه رضي الله عنهم أجمعين :
كنا نرى في بداية الدعوة رجل حسن الوجه ذو ضفيرتين يمشي خلف النبي صلى الله عليه وسلم في الأسواق كلما دعى رجلا إلى الإسلام يأتي ويكذبه .
فقلنا من هذا : "ليس كل من دعاهم النبي ﷺ من قريش"
فقيل لنا : هذا عمه وقد ناصبه العداء .
وأصر أبو لهب على الكفر ومناصبة العداء للنبي ﷺ حتى مات أبشع ميتة .
فبعد معركة بدر وصله خبر أن قريش هزمت .
فاغتاظ قهرآ ووقف يسب النبي ﷺ أمام أم الفضل زوجة العباس رضي الله عنهما .
"كانت أم الفضل وزوجها مسلمين وكاتمين إسلامهم . وخرج زوجها إلى معركة بدر مع قريش مجبرآ .
وقد أخذه المسلمون أسيرآ"
وقف أبو لهب يسب النبي صلى الله عليه وسلم. أمامها وهو يظن أنه يواسيها لأسر زوجها .
فما كان من هذه المؤمنة إلا أن اقتلعت عامودآ لخيمة وضربته به فشجت رأسه .
ومع هذه الضربة ابتلاه الله بمرض معدي فصار الناس يهربون منه خوفآ من أن يصيبهم مرضه .
وصار وحيدآ في بيته لا يستطيع أن يقترب منه أحد حتى أبناءه.
فلما مات خافوا أن يغسلوه مخافة العدوى .
فطلب أبناءه من الخدم هدم البيت عليه ودفنه تحته كي لاتنتشر رائحته .
"ياسبحان الله. يا سبحان الله"
(إن مكان بيته ومدفنه حاليا هو مكان دورة المياه للرجال عند ابواب المسعى حاليا")
"أهانة الله في الدنيا والآخرة بسبب حمالة الحطب"
بداية الدعوة لم تعترض قريش .
ولكن لما رأو عمه يعاديه ويصفه بالكذب والجنون .
قال الناس : إذا كان عمه لايقف معه فلماذا نخاف من بني هاشم .
ولكن هناك عمه أبوطالب شريف مكة وكبير بني هاشم .
وقف مع النبي ﷺ في بداية دعوته .
ومن أجل ذلك أخذت قريش تعمل له ألف حساب قبل أن تقدم على أي فعل .
فاكتفوا بالإستهزاء من الدعوة ...
الأنوار المحمدية.....
يتبع بإذن الله تعالى.....
الحلقة السابعة و الثلاثون
*ايذاء أبو لهب للنبي ﷺ .*
لم تكتفي حمالة الحطب عند طلاق أولادها لبنات النبي ﷺ .
بل أخذت تحرض زوجها على ايذاء النبي ﷺ وتوسوس له.
إياك أن تترك محمد. صل الله عليه وسلم.
وخذ على يده . امنعه . ستقوم العرب عليكم . أنت عمه وأولى الناس به .
وعندما جهر رسول الله ﷺ بالدعوة ظل أبو لهب الزوج المطيع لزوجته يلاحق النبي أينما ذهب ويقول للناس .
يا معشر الناس : تعلمون أني عمه وأنا أعلم الناس به :
إن به مس من الجن وقد اختلط عليه .
"كان يستخدم أمس العبارات لتنفير الناس من الإستجابه لدعوة النبي ﷺ"
فيكون رد فعل الناس : إذا كان عمه وهو أقرب الناس إليه يقول هذا .
فينفر الناس ولا يستجيبون له .
ومازال أبو لهب في طغيانه .
يقول بعض الصحابه رضي الله عنهم أجمعين :
كنا نرى في بداية الدعوة رجل حسن الوجه ذو ضفيرتين يمشي خلف النبي صلى الله عليه وسلم في الأسواق كلما دعى رجلا إلى الإسلام يأتي ويكذبه .
فقلنا من هذا : "ليس كل من دعاهم النبي ﷺ من قريش"
فقيل لنا : هذا عمه وقد ناصبه العداء .
وأصر أبو لهب على الكفر ومناصبة العداء للنبي ﷺ حتى مات أبشع ميتة .
فبعد معركة بدر وصله خبر أن قريش هزمت .
فاغتاظ قهرآ ووقف يسب النبي ﷺ أمام أم الفضل زوجة العباس رضي الله عنهما .
"كانت أم الفضل وزوجها مسلمين وكاتمين إسلامهم . وخرج زوجها إلى معركة بدر مع قريش مجبرآ .
وقد أخذه المسلمون أسيرآ"
وقف أبو لهب يسب النبي صلى الله عليه وسلم. أمامها وهو يظن أنه يواسيها لأسر زوجها .
فما كان من هذه المؤمنة إلا أن اقتلعت عامودآ لخيمة وضربته به فشجت رأسه .
ومع هذه الضربة ابتلاه الله بمرض معدي فصار الناس يهربون منه خوفآ من أن يصيبهم مرضه .
وصار وحيدآ في بيته لا يستطيع أن يقترب منه أحد حتى أبناءه.
فلما مات خافوا أن يغسلوه مخافة العدوى .
فطلب أبناءه من الخدم هدم البيت عليه ودفنه تحته كي لاتنتشر رائحته .
"ياسبحان الله. يا سبحان الله"
(إن مكان بيته ومدفنه حاليا هو مكان دورة المياه للرجال عند ابواب المسعى حاليا")
"أهانة الله في الدنيا والآخرة بسبب حمالة الحطب"
بداية الدعوة لم تعترض قريش .
ولكن لما رأو عمه يعاديه ويصفه بالكذب والجنون .
قال الناس : إذا كان عمه لايقف معه فلماذا نخاف من بني هاشم .
ولكن هناك عمه أبوطالب شريف مكة وكبير بني هاشم .
وقف مع النبي ﷺ في بداية دعوته .
ومن أجل ذلك أخذت قريش تعمل له ألف حساب قبل أن تقدم على أي فعل .
فاكتفوا بالإستهزاء من الدعوة ...
الأنوار المحمدية.....
يتبع بإذن الله تعالى.....