- إنضم
- 20 أغسطس 2022
- المشاركات
- 313,171
- مستوى التفاعل
- 44,369
- النقاط
- 113
سيرة الحبيب المصطفى ﷺ .*
الحلقة الخامسة والعشرون
*خديجة بنت خويلد .*
*رضي الله عنها*
كان في مكة سيدة فاضلة اسمها "خديجة بنت خويلد" يلتقي نسبها مع النبي ﷺ في جده الخامس قصي بن كلاب .
كانت امرأة فاضلة حازمة وشريفة وعندها أموال كثيرة ولاتخرج في تجارة الصيف والشتاء .
كانت تستأجر الرجال في تجارتها .
وكانت تجارتها تعادل تجارة قريش بأجمعها
أي كانت تجارة قريش كلها نصفها لخديجة رضي الله عنها.
وكانت تعطي الرجل الذي تستأجره سهمآ من أرباح التجارة .
استعدت قريش لرحلة الصيف بتجارة إلى الشام .
فأخذت خديجة تفكر من تستأجر لهذه الرحلة .
في هذه الأثناء كان قد انتشر خبر هذا الشاب الصادق الأمين وجمال أخلاقه ﷺ .
لم يرى أحد منه كذبآ ولم يخلف موعدآ وإذا سألت في قريش من الصادق الأمين يقولون مباشرة محمد ﷺ .
فأخذت خديجة تستشير لو أني عرضت تجارتي على محمد بن عبدالله فهل يقبل .
قالوا لها إلى اليمن نعم أما إلى الشام فإن عمه ابوطالب لا يقبل لأن الأحبار أخبروه أن اليهود يكيدون له .
فأرسلت خديجة شخص يعرض عليه الفكرة .
فلما سمع ﷺ أن خديجة تريدك أن تخرج بتجارة لها إلى الشام إن كانت لك رغبة في ذلك وأنها ستعطيك ضعف ما تعطي غيرك لصدقك وأمانتك .
عرض ﷺ الموضوع على عمه أبوطالب .
قال له: عمه وإن كنت لا احبذ لك الشام وأخشى عليك من اليهود .
فإني مازلت اذكر أقوال الأحبار فيك وذلك الراهب بحيرا .
ولكن رزق ساقه الله إليك فلا ينبغي أن أمنعك.
اذهب يابني على بركة الله .
ولكن اصطحب معك خيار القوم ولاتبتعد عنهم وأسرع في تجارتك ورب البرية يحفظك يابني .
رد ﷺ الخبر لخديجة بالقبول وفرحت كثيرا .
وخرج مع القافلة وارسلت معه خادمآ لها اسمه ميسرة واوصته أن يكون خادمآ لهذا الرجل الأمين ...
وليبقى قريبا منه ويراقب حركاته وكلامه ليخبرها بكل شيء عند العودة .
خرج ميسرة مع الرسول ﷺ في تجارته .
وما أن تحرك الركب من الحرم حتى رأى الناس ٠ميعآ غمامة اقتربت من السماء وأظلت البعير الذي عليه . تعجب الناس .
لقد رأوا هذا الشيء عندما خرج مع عمه أبوطالب وكان عمره 12 عام فظنوا أنها تكريم السماء له لأنه يتيم .
واليوم عندما أصبح عمره 25 عام .
ماسر هذه الغمامة التي تظله فقط دون غيره .
لقد رأت قريش كلها هذا وشاهدها ميسرة لأنه يراقبه كما اوصته سيدته خديجة رضي الله عنها.
الأنوار المحمدية....
يتبع بإذن الله تعالى....
الحلقة الخامسة والعشرون
*خديجة بنت خويلد .*
*رضي الله عنها*
كان في مكة سيدة فاضلة اسمها "خديجة بنت خويلد" يلتقي نسبها مع النبي ﷺ في جده الخامس قصي بن كلاب .
كانت امرأة فاضلة حازمة وشريفة وعندها أموال كثيرة ولاتخرج في تجارة الصيف والشتاء .
كانت تستأجر الرجال في تجارتها .
وكانت تجارتها تعادل تجارة قريش بأجمعها
أي كانت تجارة قريش كلها نصفها لخديجة رضي الله عنها.
وكانت تعطي الرجل الذي تستأجره سهمآ من أرباح التجارة .
استعدت قريش لرحلة الصيف بتجارة إلى الشام .
فأخذت خديجة تفكر من تستأجر لهذه الرحلة .
في هذه الأثناء كان قد انتشر خبر هذا الشاب الصادق الأمين وجمال أخلاقه ﷺ .
لم يرى أحد منه كذبآ ولم يخلف موعدآ وإذا سألت في قريش من الصادق الأمين يقولون مباشرة محمد ﷺ .
فأخذت خديجة تستشير لو أني عرضت تجارتي على محمد بن عبدالله فهل يقبل .
قالوا لها إلى اليمن نعم أما إلى الشام فإن عمه ابوطالب لا يقبل لأن الأحبار أخبروه أن اليهود يكيدون له .
فأرسلت خديجة شخص يعرض عليه الفكرة .
فلما سمع ﷺ أن خديجة تريدك أن تخرج بتجارة لها إلى الشام إن كانت لك رغبة في ذلك وأنها ستعطيك ضعف ما تعطي غيرك لصدقك وأمانتك .
عرض ﷺ الموضوع على عمه أبوطالب .
قال له: عمه وإن كنت لا احبذ لك الشام وأخشى عليك من اليهود .
فإني مازلت اذكر أقوال الأحبار فيك وذلك الراهب بحيرا .
ولكن رزق ساقه الله إليك فلا ينبغي أن أمنعك.
اذهب يابني على بركة الله .
ولكن اصطحب معك خيار القوم ولاتبتعد عنهم وأسرع في تجارتك ورب البرية يحفظك يابني .
رد ﷺ الخبر لخديجة بالقبول وفرحت كثيرا .
وخرج مع القافلة وارسلت معه خادمآ لها اسمه ميسرة واوصته أن يكون خادمآ لهذا الرجل الأمين ...
وليبقى قريبا منه ويراقب حركاته وكلامه ليخبرها بكل شيء عند العودة .
خرج ميسرة مع الرسول ﷺ في تجارته .
وما أن تحرك الركب من الحرم حتى رأى الناس ٠ميعآ غمامة اقتربت من السماء وأظلت البعير الذي عليه . تعجب الناس .
لقد رأوا هذا الشيء عندما خرج مع عمه أبوطالب وكان عمره 12 عام فظنوا أنها تكريم السماء له لأنه يتيم .
واليوم عندما أصبح عمره 25 عام .
ماسر هذه الغمامة التي تظله فقط دون غيره .
لقد رأت قريش كلها هذا وشاهدها ميسرة لأنه يراقبه كما اوصته سيدته خديجة رضي الله عنها.
الأنوار المحمدية....
يتبع بإذن الله تعالى....