صوُتْ آنثوّيْ
Banned
- إنضم
- 6 مايو 2017
- المشاركات
- 34,949
- مستوى التفاعل
- 1,080
- النقاط
- 113
الشجار بين الاخوة هو من أكثر شكاوى الأمهات والآباء. وخاصة في حالة الأطفال الصغار في السن يكون هناك شجار وصراخ ومناوشات كثيرة على مدار اليوم. فالأخوة يأكلون معا ويلعبون معا ويتشاجرون معا وحتى يقضون أفضل أوقاتهم معا. ففي الحقيقة، إنهم أفضل الأصدقاء الذين يتنكرون في المنزل، والذين ربما لا يريدون قبول هذه الحقيقة في المراحل المبكرة من الحياة.
الشجار بين الاخوة
شجار الاخوات هو أمر طبيعي جدا في كل المنازل، والغريب أنه جزء من تطور شخصية الطفل، والمشكلة أن الطريقة الخاطئة لتدخل الآباء والأمهات من الممكن أن تأتي بنتيجة عكسية تماما، فيزيد عناد الأطفال مع بعضهم البعض، وقد تؤدي إلى توليد مشاعر الكراهية خاصة عندما ينحاز الأبناء لطفل عن الآخر.
فيمكن الكشف عن السر للتعامل مع شجار الاخوات وهو الوقوف على المشكلة الرئيسية ثم التوجه لحلها، على أن يقوم الأطفال نفسهم بالبحث عن حلول للمشكلة، بدلا من الاستمرار في العنف وتدخل الوالدين المرفوض.
اولادي دائما يتضاربون
عندما يتشاجر الأبناء بين بعضهم البعض يجب أن تنظر الأم لأبعاد المشكلة، ولا يجب عليها أن تتدخل في حل المشكلة إلا إذا وصل الشجار إلى إيذاء بدني، حيث أن معظم الأطفال في السن الصغير يكونوا أكثر قابلية للعنف.
التدخل المستمر من الوالدين في حل مشاكل الشجار بين الأخوة يزيد من المشاكل نفسها، ويقضي تماما على تعويد الطفل على تحمل المسؤولية والاعتماد على نفسه ومواجهة المواقف.
كما أن الانحياز إلى طفل دون الأخر أيا كانت الأسباب يؤذي مشاعر الطفل الآخر، مما يزيد من عناده وتماديه في حدوث مشاكل مع اخوته.
أسباب الشجار بين الاخوة
في حين لا يكون هناك سبب واضح للشجار بين أبنائك مثل الخلاف على لعبة محددة، إلا أن هناك بعض الأسباب التي تتطلب منك المزيد من الاهتمام، ومن أكثر الأسباب الواضحة لهذه الخلافات ما يلي:
الغيرة بين الأبناء، بسبب اهتمامك أكثر بأحدهم، مثل اهتمامك بالطفل الصغير.
إهمال أحد الأبناء، مما يدفعه للعنف مع أخواته ليلفت انتباهك.
تعرض الطفل للعنف في المدرسة أو في أي مكان.
مشاجرة الآباء أمام الأبناء.
عدم تقبل الطفل لمبدأ الهزيمة أثناء لعبه مع الآخرين.
كثرة دلال أحد الأطفال وتلبية جميع رغباته عند البكاء (الأمر الذي يحدث دائما مع الطفل الصغير)، يجعل الطفل يمارس هذه السلوكيات الخاطئة مع أخواته مما يدفعهم للمشاجرة.
الشدة في التعامل مع الأبناء أيضا يجعلهم أكثر ميلا للعنف والمشاجرات المستمرة.
انشغال الآباء وعدم اهتمامهم بأطفالهم جيدا وعدم التحدث معهم وقتا كافيا.
تفضيل الولد على البنت أو العكس، من أكثر وأخطر الأمور التي لا تجعلهم يتشاجرون فحسب، بل تشوه نفسيتهم وتؤثر على حياتهم المستقبلية بشكل كبير بسبب المفاهيم الخاطئة التي نمت بداخلهم.
الخلاف بين الأبناء
الخلاف بين الأبناء كما ذكرنا هو أمر طبيعي، وعلى الوالدين التدخل في الحد المسموح به فقط ، وعليهم اتباع النصائح التالية :
يجب ابعاد الاخوة عن بعضهم البعض حتى تهدأ نفوسهم وتبدأ مشاعر الغضب في التلاشي.
تبدأ الأم في مناقشة الطفل في سبب المشكلة وكيف له أنه اخطأ.
بعد مناقشة الطفل يجب أن يصل الأبناء إلى نقطة اتفاق من خلالها يتم الاعتذار لبعضهم البعض والوعد بعدم الشجار مرة أخرى.
في هذه اللحظة تقوم الأم بعمل أي لعبة جماعية بحيث يشارك فيها الأبناء مع بعضهم البعض، وينسوا أي خلاف قد دار بينهم بل يتعاونون مع بعضهم البعض في شيء مفيد.
كيف اتعامل مع اطفالي عندما يتشاجرون
حدوث الشجار بين الأخوة هي شكوى عامة من كل منزل، لذلك على الوالدين العمل على تقليل هذا الشجار على قدر الإمكان عن طريق:
أن يكون هناك قواعد أساسية في المنزل لا يمكن المساس بها، مثل ضرب بعضهم البعض أو الاستهزاء بالآخرين أو الصوت المرتفع والصراخ، فهذه أمور غير مقبولة بالمرة في المنزل وسلوكيات خاطئة يعاقبون عليها.
لا يفضل التدخل بين الأبناء إلا في حالة كسرهم هذه القواعد.
يجب على الآباء عدم ضربهم أو عقابهم بطريقة عنيفة، وإنما يجب عليهم السيطرة على أنفسهم جيدا، وتحذير الأبناء أولا.
إذا لم يستجيبوا للتحذير، يجب التدخل مرة أخرى بطريقة مختلفة، ومحاولة فهم سبب الشجار عن طريق السماع من كل طفل، وحل المشكلة بهدوء وجعل الأطفال يعتذروا لبعضهم البعض.
ومن ثم، يجب أن تشرح الأم أنها لم تكن تفضل التدخل بينهم، وأنها اضطرت لذلك، وأنها لا ترغب في حدوث هذا الأمر مرة أخرى لأن العقاب سوف يكون بطريقة مختلفة مثل الحرمان من لعبة محددة أو المصروف وما إلى ذلك.
ولكي تضمن الأم السيطرة على الوضع بشكل جيد، فقد تكون مشاركة أبنائها في لعبة جماعية أمر رائع يضمن نسيان المشكلة ويسمح للأبناء باللعب والمزح مع بعضهم وتجاوز هذا الخلاف بعمق.
نصائح هامة للتخلص من الشجار بين الاخوة تماما
هناك بعض النصائح الموجهة لكلا من الآباء والأمهات الذين يعانون من تشاجر أبنائهم بشكل مستمر. فعلى الرغم من أن الشجار بين الاخوة أمر طبيعي، إلا أنه قد يكون أيضا بمثابة إنذار لشيء ما أو خطر ما يواجههم. ومن أهم هذه النصائح ما يلي:
يجب على الآباء أن يكونوا خير قدوة لأبنائهم، فالأبناء هم النسخة المصغرة لآباءهم. لذلك يجب عليكم التحلي بالهدوء والصوت المنخفض.
كما يجب على الآباء عدم المشاجرة أبدا أمام الأبناء، لأن هذا قد يؤدي إما إلى تقليد الآباء أو حدوث تشوهات نفسية للأطفال تؤدي إلى الكثير من المشاكل.
معرفة السبب الحقيقي الذي يؤدي إلى كثرة الشجار بين الأبناء، فقد يكون الشجار ناجم عن مشاعر الغيرة أو الإهمال أو أسباب نفسية، في حين تكون هناك شجارات طبيعية دون أسباب تستدعي القلق.
الاهتمام من قبل الوالدين باحتياجات كل طفل من رعاية وحب واحتياجات مادية، والأهم الخروج إلى الحدائق والمتنزهات مرة واحدة كل أسبوع حيث تزيد من مشاعر الود والألفة والحب بين الأبناء .
أن يكون هناك موعد مخصص لكل طفل لممارسة النشاط أو الهواية التي يحبها في المنزل، وتعويد الطفل الآخر مشاركة أخيه في الأمر الذي يحبه.
أن يشعر الطفل دائما بالاحتواء مما يزيد من ثقته بنفسه ويجعله دائما محب لغيره.
العمل على تخصيص وقت لأفراد العائلة للقيام بأي نشاط ترفيهي، أو مناقشة أمور مهمة، فهذا يقلل من أي جفاء بين الأخوات ويزيد تعلقهم ببعضهم البعض.
لأن معظم الأخوة يتشاجرون على الألعاب المشتركة كألعاب الفيديو أو الكمبيوتر، ومن ثم فعلى الأم أن تخصص وقتا لكل طفل بحيث لا يتعدى أي طفل على وقت الآخر.
وأخيرا، الوالدان عليهما مسؤولية كبيرة في حل الشجار بين الاخوات، وعليهم أن يتولوا هذه المهمة من البداية ويعودوا أطفالهم على الحب واحترام الآخرين والتحكم في مشاعر الغضب.
الشجار بين الاخوة
شجار الاخوات هو أمر طبيعي جدا في كل المنازل، والغريب أنه جزء من تطور شخصية الطفل، والمشكلة أن الطريقة الخاطئة لتدخل الآباء والأمهات من الممكن أن تأتي بنتيجة عكسية تماما، فيزيد عناد الأطفال مع بعضهم البعض، وقد تؤدي إلى توليد مشاعر الكراهية خاصة عندما ينحاز الأبناء لطفل عن الآخر.
فيمكن الكشف عن السر للتعامل مع شجار الاخوات وهو الوقوف على المشكلة الرئيسية ثم التوجه لحلها، على أن يقوم الأطفال نفسهم بالبحث عن حلول للمشكلة، بدلا من الاستمرار في العنف وتدخل الوالدين المرفوض.
اولادي دائما يتضاربون
عندما يتشاجر الأبناء بين بعضهم البعض يجب أن تنظر الأم لأبعاد المشكلة، ولا يجب عليها أن تتدخل في حل المشكلة إلا إذا وصل الشجار إلى إيذاء بدني، حيث أن معظم الأطفال في السن الصغير يكونوا أكثر قابلية للعنف.
التدخل المستمر من الوالدين في حل مشاكل الشجار بين الأخوة يزيد من المشاكل نفسها، ويقضي تماما على تعويد الطفل على تحمل المسؤولية والاعتماد على نفسه ومواجهة المواقف.
كما أن الانحياز إلى طفل دون الأخر أيا كانت الأسباب يؤذي مشاعر الطفل الآخر، مما يزيد من عناده وتماديه في حدوث مشاكل مع اخوته.
أسباب الشجار بين الاخوة
في حين لا يكون هناك سبب واضح للشجار بين أبنائك مثل الخلاف على لعبة محددة، إلا أن هناك بعض الأسباب التي تتطلب منك المزيد من الاهتمام، ومن أكثر الأسباب الواضحة لهذه الخلافات ما يلي:
الغيرة بين الأبناء، بسبب اهتمامك أكثر بأحدهم، مثل اهتمامك بالطفل الصغير.
إهمال أحد الأبناء، مما يدفعه للعنف مع أخواته ليلفت انتباهك.
تعرض الطفل للعنف في المدرسة أو في أي مكان.
مشاجرة الآباء أمام الأبناء.
عدم تقبل الطفل لمبدأ الهزيمة أثناء لعبه مع الآخرين.
كثرة دلال أحد الأطفال وتلبية جميع رغباته عند البكاء (الأمر الذي يحدث دائما مع الطفل الصغير)، يجعل الطفل يمارس هذه السلوكيات الخاطئة مع أخواته مما يدفعهم للمشاجرة.
الشدة في التعامل مع الأبناء أيضا يجعلهم أكثر ميلا للعنف والمشاجرات المستمرة.
انشغال الآباء وعدم اهتمامهم بأطفالهم جيدا وعدم التحدث معهم وقتا كافيا.
تفضيل الولد على البنت أو العكس، من أكثر وأخطر الأمور التي لا تجعلهم يتشاجرون فحسب، بل تشوه نفسيتهم وتؤثر على حياتهم المستقبلية بشكل كبير بسبب المفاهيم الخاطئة التي نمت بداخلهم.
الخلاف بين الأبناء
الخلاف بين الأبناء كما ذكرنا هو أمر طبيعي، وعلى الوالدين التدخل في الحد المسموح به فقط ، وعليهم اتباع النصائح التالية :
يجب ابعاد الاخوة عن بعضهم البعض حتى تهدأ نفوسهم وتبدأ مشاعر الغضب في التلاشي.
تبدأ الأم في مناقشة الطفل في سبب المشكلة وكيف له أنه اخطأ.
بعد مناقشة الطفل يجب أن يصل الأبناء إلى نقطة اتفاق من خلالها يتم الاعتذار لبعضهم البعض والوعد بعدم الشجار مرة أخرى.
في هذه اللحظة تقوم الأم بعمل أي لعبة جماعية بحيث يشارك فيها الأبناء مع بعضهم البعض، وينسوا أي خلاف قد دار بينهم بل يتعاونون مع بعضهم البعض في شيء مفيد.
كيف اتعامل مع اطفالي عندما يتشاجرون
حدوث الشجار بين الأخوة هي شكوى عامة من كل منزل، لذلك على الوالدين العمل على تقليل هذا الشجار على قدر الإمكان عن طريق:
أن يكون هناك قواعد أساسية في المنزل لا يمكن المساس بها، مثل ضرب بعضهم البعض أو الاستهزاء بالآخرين أو الصوت المرتفع والصراخ، فهذه أمور غير مقبولة بالمرة في المنزل وسلوكيات خاطئة يعاقبون عليها.
لا يفضل التدخل بين الأبناء إلا في حالة كسرهم هذه القواعد.
يجب على الآباء عدم ضربهم أو عقابهم بطريقة عنيفة، وإنما يجب عليهم السيطرة على أنفسهم جيدا، وتحذير الأبناء أولا.
إذا لم يستجيبوا للتحذير، يجب التدخل مرة أخرى بطريقة مختلفة، ومحاولة فهم سبب الشجار عن طريق السماع من كل طفل، وحل المشكلة بهدوء وجعل الأطفال يعتذروا لبعضهم البعض.
ومن ثم، يجب أن تشرح الأم أنها لم تكن تفضل التدخل بينهم، وأنها اضطرت لذلك، وأنها لا ترغب في حدوث هذا الأمر مرة أخرى لأن العقاب سوف يكون بطريقة مختلفة مثل الحرمان من لعبة محددة أو المصروف وما إلى ذلك.
ولكي تضمن الأم السيطرة على الوضع بشكل جيد، فقد تكون مشاركة أبنائها في لعبة جماعية أمر رائع يضمن نسيان المشكلة ويسمح للأبناء باللعب والمزح مع بعضهم وتجاوز هذا الخلاف بعمق.
نصائح هامة للتخلص من الشجار بين الاخوة تماما
هناك بعض النصائح الموجهة لكلا من الآباء والأمهات الذين يعانون من تشاجر أبنائهم بشكل مستمر. فعلى الرغم من أن الشجار بين الاخوة أمر طبيعي، إلا أنه قد يكون أيضا بمثابة إنذار لشيء ما أو خطر ما يواجههم. ومن أهم هذه النصائح ما يلي:
يجب على الآباء أن يكونوا خير قدوة لأبنائهم، فالأبناء هم النسخة المصغرة لآباءهم. لذلك يجب عليكم التحلي بالهدوء والصوت المنخفض.
كما يجب على الآباء عدم المشاجرة أبدا أمام الأبناء، لأن هذا قد يؤدي إما إلى تقليد الآباء أو حدوث تشوهات نفسية للأطفال تؤدي إلى الكثير من المشاكل.
معرفة السبب الحقيقي الذي يؤدي إلى كثرة الشجار بين الأبناء، فقد يكون الشجار ناجم عن مشاعر الغيرة أو الإهمال أو أسباب نفسية، في حين تكون هناك شجارات طبيعية دون أسباب تستدعي القلق.
الاهتمام من قبل الوالدين باحتياجات كل طفل من رعاية وحب واحتياجات مادية، والأهم الخروج إلى الحدائق والمتنزهات مرة واحدة كل أسبوع حيث تزيد من مشاعر الود والألفة والحب بين الأبناء .
أن يكون هناك موعد مخصص لكل طفل لممارسة النشاط أو الهواية التي يحبها في المنزل، وتعويد الطفل الآخر مشاركة أخيه في الأمر الذي يحبه.
أن يشعر الطفل دائما بالاحتواء مما يزيد من ثقته بنفسه ويجعله دائما محب لغيره.
العمل على تخصيص وقت لأفراد العائلة للقيام بأي نشاط ترفيهي، أو مناقشة أمور مهمة، فهذا يقلل من أي جفاء بين الأخوات ويزيد تعلقهم ببعضهم البعض.
لأن معظم الأخوة يتشاجرون على الألعاب المشتركة كألعاب الفيديو أو الكمبيوتر، ومن ثم فعلى الأم أن تخصص وقتا لكل طفل بحيث لا يتعدى أي طفل على وقت الآخر.
وأخيرا، الوالدان عليهما مسؤولية كبيرة في حل الشجار بين الاخوات، وعليهم أن يتولوا هذه المهمة من البداية ويعودوا أطفالهم على الحب واحترام الآخرين والتحكم في مشاعر الغضب.