تختلف السمات الشخصية من شخص إلى أخر وفقا للبيئة التي تربي بها حيث يوجد أشخاص قابلين للتطبع بالبيئة التي توجد من حولهم وأشخاص آخرين لديهم القدرة على التكيف في أي بيئة من حولهم ومن هنا تحدد تصنيفات تلك الشخصيات ومن تلك الشخصيات الشخصية المزاجية.
صفات الشخصية المزاجية في علم النفس
توجد عدة صفات تميز الشخصية المزاجية عن غيرها من الشخصيات ومن بين تلك الصفات ما يلي :
1- أن يكون مثالي في الكثير من الأوقات في أقواله وأفعاله وسلوكه في التعاون مع من حوله وأن يساهم في دخول السعادة إلى قلوب الآخرين وعلى الجانب الآخر من الممكن أن يكون قاسي في رد فعله لذا قد يجد البعض صعوبة في التعامل مع تلك الشخصية على وجه التحديد.
2- كما أن تلك الشخصية من الشخصيات المتسامحة جدا من جهة وصارمة من الجهة الأخرى فهو لا يقبل أي اعتذار يقدم له مع أختلاف الفعل حتى وإن كان بسيط.
3- كما يصبح شخصية متقلبة في قبوله ورفضه للكثير من المواقف المختلفة وحتى في اختياره الأشياء من الممكن أن يراها مناسبة في بعض الأوقات وأوقات أخرى غير مناسبة.
وقد أشار علماء النفس أن مثل تلك الصفات يصعب التعامل معها خاصة في الحياة الزوجية إلا في حالة أن الطرف الآخر يصبح متقبل تلك الشخصية كما هي ولا يعاني من مشاكل معهم.
اسباب التغيرات في الشخصية المزاجية
وقد أشار بعض علماء النفس على أنه يوجد الكثير من الأسباب التي تؤدي إلى المزاجية أو تساهم في تكوين الطباع الشخصية للفرد والتي من بينها ما يلي :
1- أن يمتلك الشخص الكثير من أوقات الفراغ ولا يوجد ما يشغله في الحياة من أهداف.
2- لا يمتلك القدرة الكافية في السيطرة على ردود أفعاله حيث من الممكن أن يتسبب رد فعل الشخص في العصبية والتوتر الشديد مرة ومرة أخرى يصبح هادئا.
3- أن يصبح الشخص لا يمتلك القدرة على السيطرة على نفسه ولا يعرف ما يسعده وما يغضبه ودائما ما يتطرق إلى تلك الشخصية عدة أسئله عن صفاته أو ماذا يخفي الآخرين له.
4- لا يكون ثابت على رد فعل معين فمن الممكن أن يكون عنيفا مرة وأخرى متفهم للأمر.
5- بعد أن يكون لديه الرغبة الملحة في الوصول إلى شيء ما يشعر بالملل نتيجة لامتلاكه لذلك الشيء وهي من الصفات الغير محبوبة في تلك الشخصية.
6- أن يقوم بمدح وذم موضوع معين في نفس الوقت وبنفس القدرة فهو غير ثابت على رأيه خاصة في الأمور التي تتسبب له بالمضايقة.
7- يشعر بالندم الكبير ولكن بعد فوات الوقت حيث أن تلك الشخصية من الشخصيات المندفعة والتي تندم بعد فعلتها ولكن بعد أن يفوت الأوان فهي شخصية عصبية تتسبب في مشاكل لمن حولها وغضبهم.
8- في حالة إن تعرض إلى الانتقاض أو لوم فتظهر عليه علامات الشخص الحساس ويصبح يعاني أكثر من تلك المشكلة فيما بعد.
9- عند شعوره بالراحة فهو شخص معطاء لأبعد الحدود وفي حالة الشعور بالغضب فهو يأخذ بقوة.
ويشير علماء النفس إلى أن التعامل مع تلك الشخصية ليس بالأمر السهل ولكن الأمر قد يتطلب عدة أمور مختلفة، فلابد على الشخص الذي يتعامل معهم أن يكون على طبيعته غير متكلف للتعامل معهم.
ولابد من المحافظة على الاستقرار بحيث لا تعطي أصحاب تلك الشخصية أي أهمية تذكر، وبعد التأكد من أن الشخصية التي تقف أمامك هي شخصية مزاجية لابد من عدم إلقاء اللوم على النفس أبدا في حالة أن كنت على صواب وهو على خطأ وحاول أن يقنعك العكس فهو خطأ في أغلب الأحيان.
صفات الشخصية المزاجية في علم النفس
توجد عدة صفات تميز الشخصية المزاجية عن غيرها من الشخصيات ومن بين تلك الصفات ما يلي :
1- أن يكون مثالي في الكثير من الأوقات في أقواله وأفعاله وسلوكه في التعاون مع من حوله وأن يساهم في دخول السعادة إلى قلوب الآخرين وعلى الجانب الآخر من الممكن أن يكون قاسي في رد فعله لذا قد يجد البعض صعوبة في التعامل مع تلك الشخصية على وجه التحديد.
2- كما أن تلك الشخصية من الشخصيات المتسامحة جدا من جهة وصارمة من الجهة الأخرى فهو لا يقبل أي اعتذار يقدم له مع أختلاف الفعل حتى وإن كان بسيط.
3- كما يصبح شخصية متقلبة في قبوله ورفضه للكثير من المواقف المختلفة وحتى في اختياره الأشياء من الممكن أن يراها مناسبة في بعض الأوقات وأوقات أخرى غير مناسبة.
وقد أشار علماء النفس أن مثل تلك الصفات يصعب التعامل معها خاصة في الحياة الزوجية إلا في حالة أن الطرف الآخر يصبح متقبل تلك الشخصية كما هي ولا يعاني من مشاكل معهم.
اسباب التغيرات في الشخصية المزاجية
وقد أشار بعض علماء النفس على أنه يوجد الكثير من الأسباب التي تؤدي إلى المزاجية أو تساهم في تكوين الطباع الشخصية للفرد والتي من بينها ما يلي :
1- أن يمتلك الشخص الكثير من أوقات الفراغ ولا يوجد ما يشغله في الحياة من أهداف.
2- لا يمتلك القدرة الكافية في السيطرة على ردود أفعاله حيث من الممكن أن يتسبب رد فعل الشخص في العصبية والتوتر الشديد مرة ومرة أخرى يصبح هادئا.
3- أن يصبح الشخص لا يمتلك القدرة على السيطرة على نفسه ولا يعرف ما يسعده وما يغضبه ودائما ما يتطرق إلى تلك الشخصية عدة أسئله عن صفاته أو ماذا يخفي الآخرين له.
4- لا يكون ثابت على رد فعل معين فمن الممكن أن يكون عنيفا مرة وأخرى متفهم للأمر.
5- بعد أن يكون لديه الرغبة الملحة في الوصول إلى شيء ما يشعر بالملل نتيجة لامتلاكه لذلك الشيء وهي من الصفات الغير محبوبة في تلك الشخصية.
6- أن يقوم بمدح وذم موضوع معين في نفس الوقت وبنفس القدرة فهو غير ثابت على رأيه خاصة في الأمور التي تتسبب له بالمضايقة.
7- يشعر بالندم الكبير ولكن بعد فوات الوقت حيث أن تلك الشخصية من الشخصيات المندفعة والتي تندم بعد فعلتها ولكن بعد أن يفوت الأوان فهي شخصية عصبية تتسبب في مشاكل لمن حولها وغضبهم.
8- في حالة إن تعرض إلى الانتقاض أو لوم فتظهر عليه علامات الشخص الحساس ويصبح يعاني أكثر من تلك المشكلة فيما بعد.
9- عند شعوره بالراحة فهو شخص معطاء لأبعد الحدود وفي حالة الشعور بالغضب فهو يأخذ بقوة.
ويشير علماء النفس إلى أن التعامل مع تلك الشخصية ليس بالأمر السهل ولكن الأمر قد يتطلب عدة أمور مختلفة، فلابد على الشخص الذي يتعامل معهم أن يكون على طبيعته غير متكلف للتعامل معهم.
ولابد من المحافظة على الاستقرار بحيث لا تعطي أصحاب تلك الشخصية أي أهمية تذكر، وبعد التأكد من أن الشخصية التي تقف أمامك هي شخصية مزاجية لابد من عدم إلقاء اللوم على النفس أبدا في حالة أن كنت على صواب وهو على خطأ وحاول أن يقنعك العكس فهو خطأ في أغلب الأحيان.