ابن الانبار
::اصدقاء المنتدى و اعلى المشاركين ::
تواصل الشعبة الزراعية في جامعة بابل بذل جهود كبيرة لتأهيل وتطوير الحدائق الجامعية وزيادة المساحات الخضراء في الجامعة وإكمالها الاستعدادات اللازمة للموسم الشتوي.
وبين مسؤول الشعبة كمال كامل ناصر أن كادر الشعبة الزراعية يبذل جهودا كبيرة لتأهيل وتطوير الحدائق الجامعية وزيادة المساحات الخضراء في الجامعة، وإكمال الاستعدادات للموسم الشتوي والسعى للارتقاء ببيئة الحديقة الجامعية، حيث شهدت السنوات القليلة الماضية حملات إعادة وتأهيل العديد من الحدائق في الجامعة وتوجت هذه الحملات بإحياء حدائق عديدة وزراعتها بمختلف الأشجار والشجيرات والأزهار واكسائها بغطاء اخضر من الثيل الدائم الخضرة.
وأشاد مسؤول الشعبة الزراعية بالدعم الكبير والإشراف المباشر لمساعد رئيس الجامعة للشؤون الإدارية الأستاذ الدكتور احمد خليل الحسيني للشعبة الزراعية والوقوف يوميا على ما يبذله كادر الشعبة من جهود يمكن أن تصب في جودة وتنسيق الحدائق بشكل حضاري وجمالي واستثمار مشتل الجامعة الذي يعد المغذي الرئيسي لرفد حدائق الجامعة بالشتلات الموسمية والدائمية وتوفيره مبالغ الشراء من المشاتل الخارجية حيث تم الإفادة من دايات الورود المخصصة للموسم الشتوي مثل ورد البتونيا والجعفري والقرنفل الصيني والاقحوان، فضلا عن اعتماد طريقة إكثار الزهور بالأقلام إضافة إلى جمع البذور من النباتات وزراعتها في الحدائق مرة أخرى.
مبينا أن الصعوبات التي تواجه عمل الشعبة تتمثل في احتواء التربة على نسبة عالية من الأملاح مما يضطرنا إلى إبدال التربة بأخرى مزيجية واستصلاحها وإتباع طريقة السقي بالمرشات للتقليل من هدر الماء من خلال نصب خزانات كبيرة بالقرب من كل حديقة وتجهيز كافة الحدائق الجامعية بمرشات الماء مع إضافة بعض الديكورات الجديدة للنافورة الوسطية وزراعتها بالزهور.
وأوضح مسؤول الشعبة الزراعية كمال كامل ناصر أن الشعبة تمكنت أيضا من تأهيل الجزء الأكبر من مبزل الجامعة بعد ردمه وتبديل تربته بأخرى صالحة للزراعة وتحويل مساحات منه إلى ساحات خضراء وزراعتها بالثيل الهندي وغرسها بفسائل النخيل، وأن العمل متواصل فيه لإكمال الجزء القليل المتبقي منه بهدف تلطيف وتنقية الأجواء وتقليل شدة الرياح والعواصف الرملية، فضلا عن إبراز الخصائص الجمالية والحالة الحضارية والذوقية للحرم الجامعي.
وعن أهمية الحدائق في تحقيق الأجواء النفسية الهادئة للطالب والأستاذ الجامعي أكد المتخصص في العلوم التربوية والنفسية الدكتور كريم فخري هلال إن الحدائق والمساحات الخضراء في الجامعة تمثل حالة من الاستقرار النفسي والاطمئنان لما لها من آثار نفسية صحية للعاملين والرواد والطلبة بصورة خاصة، كونها تقوم بتحويل حالة الاكتئاب والقلق التي يعاني منها العديد من الأشخاص في المجتمع، إذ إن للجوانب الجمالية دورا ايجابيا في تأمين الراحة النفسية، فضلا عن آثارها الايجابية للبيئة ونقاء الأجواء العامة في الجامعة، من خلال طرح هذه الأزهار والنباتات لغاز الأوكسجين الذي يعمل على تنقية هذه الأجواء، كما أن المساحات الخضراء تصفي الذهن من القلق والحزن وتعمل على زيادة إنتاجية العاملين والطلبة .
فيما دعا الدكتور حسين ربيع التدريسي المتخصص في العلوم التربوية والنفسية جميع المؤسسات الحكومية لجعل المساحات الفارغة التابعة لها خضراء شأنها في ذلك شأن اغلب دول العالم.
مضيفا أن قيام الشعبة الزراعية بتأهيل الحدائق وزراعتها له أثر ايجابي على نفسية منتسبي الجامعة وطلبتها، موضحا أن الطبيعة الخضراء لها تأثير فعلي على الإنزيمات التي تفرز في دماغ الإنسان والتي قد تبعث في نفس الإنسان الشعور بالارتياح مما يحفزه على أداء عمله بعطاء اكبر وخاصة في مؤسسة مثل الجامعة التي يرتادها يوميا آلاف الطلبة والأساتذة.
وبين مسؤول الشعبة كمال كامل ناصر أن كادر الشعبة الزراعية يبذل جهودا كبيرة لتأهيل وتطوير الحدائق الجامعية وزيادة المساحات الخضراء في الجامعة، وإكمال الاستعدادات للموسم الشتوي والسعى للارتقاء ببيئة الحديقة الجامعية، حيث شهدت السنوات القليلة الماضية حملات إعادة وتأهيل العديد من الحدائق في الجامعة وتوجت هذه الحملات بإحياء حدائق عديدة وزراعتها بمختلف الأشجار والشجيرات والأزهار واكسائها بغطاء اخضر من الثيل الدائم الخضرة.
وأشاد مسؤول الشعبة الزراعية بالدعم الكبير والإشراف المباشر لمساعد رئيس الجامعة للشؤون الإدارية الأستاذ الدكتور احمد خليل الحسيني للشعبة الزراعية والوقوف يوميا على ما يبذله كادر الشعبة من جهود يمكن أن تصب في جودة وتنسيق الحدائق بشكل حضاري وجمالي واستثمار مشتل الجامعة الذي يعد المغذي الرئيسي لرفد حدائق الجامعة بالشتلات الموسمية والدائمية وتوفيره مبالغ الشراء من المشاتل الخارجية حيث تم الإفادة من دايات الورود المخصصة للموسم الشتوي مثل ورد البتونيا والجعفري والقرنفل الصيني والاقحوان، فضلا عن اعتماد طريقة إكثار الزهور بالأقلام إضافة إلى جمع البذور من النباتات وزراعتها في الحدائق مرة أخرى.
مبينا أن الصعوبات التي تواجه عمل الشعبة تتمثل في احتواء التربة على نسبة عالية من الأملاح مما يضطرنا إلى إبدال التربة بأخرى مزيجية واستصلاحها وإتباع طريقة السقي بالمرشات للتقليل من هدر الماء من خلال نصب خزانات كبيرة بالقرب من كل حديقة وتجهيز كافة الحدائق الجامعية بمرشات الماء مع إضافة بعض الديكورات الجديدة للنافورة الوسطية وزراعتها بالزهور.
وأوضح مسؤول الشعبة الزراعية كمال كامل ناصر أن الشعبة تمكنت أيضا من تأهيل الجزء الأكبر من مبزل الجامعة بعد ردمه وتبديل تربته بأخرى صالحة للزراعة وتحويل مساحات منه إلى ساحات خضراء وزراعتها بالثيل الهندي وغرسها بفسائل النخيل، وأن العمل متواصل فيه لإكمال الجزء القليل المتبقي منه بهدف تلطيف وتنقية الأجواء وتقليل شدة الرياح والعواصف الرملية، فضلا عن إبراز الخصائص الجمالية والحالة الحضارية والذوقية للحرم الجامعي.
وعن أهمية الحدائق في تحقيق الأجواء النفسية الهادئة للطالب والأستاذ الجامعي أكد المتخصص في العلوم التربوية والنفسية الدكتور كريم فخري هلال إن الحدائق والمساحات الخضراء في الجامعة تمثل حالة من الاستقرار النفسي والاطمئنان لما لها من آثار نفسية صحية للعاملين والرواد والطلبة بصورة خاصة، كونها تقوم بتحويل حالة الاكتئاب والقلق التي يعاني منها العديد من الأشخاص في المجتمع، إذ إن للجوانب الجمالية دورا ايجابيا في تأمين الراحة النفسية، فضلا عن آثارها الايجابية للبيئة ونقاء الأجواء العامة في الجامعة، من خلال طرح هذه الأزهار والنباتات لغاز الأوكسجين الذي يعمل على تنقية هذه الأجواء، كما أن المساحات الخضراء تصفي الذهن من القلق والحزن وتعمل على زيادة إنتاجية العاملين والطلبة .
فيما دعا الدكتور حسين ربيع التدريسي المتخصص في العلوم التربوية والنفسية جميع المؤسسات الحكومية لجعل المساحات الفارغة التابعة لها خضراء شأنها في ذلك شأن اغلب دول العالم.
مضيفا أن قيام الشعبة الزراعية بتأهيل الحدائق وزراعتها له أثر ايجابي على نفسية منتسبي الجامعة وطلبتها، موضحا أن الطبيعة الخضراء لها تأثير فعلي على الإنزيمات التي تفرز في دماغ الإنسان والتي قد تبعث في نفس الإنسان الشعور بالارتياح مما يحفزه على أداء عمله بعطاء اكبر وخاصة في مؤسسة مثل الجامعة التي يرتادها يوميا آلاف الطلبة والأساتذة.