.ابن الجنوب.
:: الفائز في مسابقه شبيك لبيك ::
- إنضم
- 14 ديسمبر 2012
- المشاركات
- 371
- مستوى التفاعل
- 1
- النقاط
- 18
اللهم اجعل عملنا كله صالحا ..
واجعله لوجهك خالصا .. ولا تجعل فيه لأحدٍ غيرك شيئا ..
وصلى الله وسلم على حبيبنا محمد وعلى آله وصحبه ومن استن بسنته إلى يوم الدين ..
الشكر
انظــر إلى لطف المولى، ورحمة العظيم، وكرم الكريم، وجود الرحيم، قال - صلى الله عليه وآله وسلم -: ( بينا رجل يمشي فاشتد عليه العطش، فنزل بئرًافشرب منها، ثم خرج فإذا هو ب*** يلهث يأكل الثرى من العطش، فقال: لقد بلغ هذا مثل الذي بلغ بي. فملأ خفه ثم أمسكه بفيه، ثم رقى فسقى ال***، فشكر الله له فغفر له) قالوا: يا رسول الله، وإن لنا في البهائم أجرًا ؟ قال: ( إن كل كبد رطبة أجر )، فكيف بمن يحسن إلى المسلمين، ويرفق بالمؤمنين، ويتصدق على الموحدين.
وقال – صلى الله عليه وآله وسلم -: ( بينما رجل يمشي بطريق وجد غُصن شوك على الطريق، فأخرّه، فشكر الله له، فغفر له)، فكيف بمن يزيل العوائق المعنوية من طريق الناس، بتيسير أمورهم، وتفريج همومهم، وتنفيس كربهم، ويزيل العوائق من طريق الدعوة إلى الله، ويمهد الطريق للدعاة إلى الله،والآمرين بالمعروف والناهين عن المنكر.
ومن روائع الشكر أن تأكل من نعم الله، وتتلذذ بما آتاك الله، ثم تشكر الله على ذلك فتصل إلى درجة الصائم الصابر،الذي أظمأ نهاره، وجوّع نفسه، وأتعب جسده، يقول - صلى الله عليه وسلم -: ( إن للطاعم الشاكر من الأجر مثل ما للصائم الصابر ).
1- أنه اتصاف بصفة من صفات المولى جل وعلا التي يحبها ويرضاها ويثبعليها لعباده: ﴿ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ شَكُورٌ ﴾ ... .
2- أنه سبب للنجاة من عذاب الله جل وعلا: ﴿ مَّا يَفْعَلُ اللّهُ بِعَذَابِكُمْ إِن شَكَرْتُمْ وَآمَنتُمْ وَكَانَ اللّهُ شَاكِراً عَلِيماً﴾ ... .
2- أنه سبب للنجاة من عذاب الله جل وعلا: ﴿ مَّا يَفْعَلُ اللّهُ بِعَذَابِكُمْ إِن شَكَرْتُمْ وَآمَنتُمْ وَكَانَ اللّهُ شَاكِراً عَلِيماً﴾ ... .
3-أنه سبب لنيل الجزاء العظيم من الله تعالى: ﴿ وَسَنَجْزِي الشَّاكِرِينَ ﴾ ... .
4- أنه استجابة لله تعالى وامتثال لأمره فهو الذي أمر عباده بالشكر.
5- أنه سبب لحفظ النعم وزيادتها، وعظيم بركتها، وجميل نفعها: ﴿ وَإِذْ تَأَذَّنَ رَبُّكُمْ لَئِنشَكَرْتُمْ لأَزِيدَنَّكُمْ وَلَئِن كَفَرْتُمْ إِنَّ عَذَابِي لَشَدِيدٌ ﴾ ... .
6-أنه سمة من سمات أولي الألباب: ﴿إِنَّ فِي ذَلِكَ لآيَاتٍ لِّكُلِّ صَبَّارٍ شَكُورٍ ﴾ ... .
7-أن الشاكر إنما يشكر لنفسه، ويرفع من درجاته: ﴿وَمَن شَكَرَ فَإِنَّمَا يَشْكُرُ لِنَفْسِهِ وَمَن كَفَرَ فَإِنَّ رَبِّي غَنِيٌّ كَرِيمٌ ﴾ ... .
8-أن شكر الناس يعتبرشكرًا لله تعالى: ( لا يشكر الله من لا يشكر الناس ).
9- أنه اتباع لسبيل المرسلين، وسير في ركاب الشاكرين من الأنبياء والصالحين.
10- أنه أمر يرضاه الله ويرضى عن أهله: ﴿ وَإِن تَشْكُرُوا يَرْضَهُ لَكُمْ ﴾ ... .
11- أنه تحدٍّ للشيطان، وإخزاءٌ له، ودحرٌ لمكره وكيده،فهو حريص على صرف الناس عن الشكر: ﴿ قَالَ فَبِمَا أَغْوَيْتَنِي لأَقْعُدَنَّ لَهُمْ صِرَاطَكَ الْمُسْتَقِيمَ ﴿ 16 ﴾ ثُمَّلآتِيَنَّهُم مِّن بَيْنِ أَيْدِيهِمْ وَمِنْ خَلْفِهِمْ وَعَنْ أَيْمَانِهِمْ وَعَن شَمَآئِلِهِمْ وَلاَتَجِدُ أَكْثَرَهُمْ شَاكِرِينَ ﴿ 16 ﴾﴾ ... .
11- أنه تحدٍّ للشيطان، وإخزاءٌ له، ودحرٌ لمكره وكيده،فهو حريص على صرف الناس عن الشكر: ﴿ قَالَ فَبِمَا أَغْوَيْتَنِي لأَقْعُدَنَّ لَهُمْ صِرَاطَكَ الْمُسْتَقِيمَ ﴿ 16 ﴾ ثُمَّلآتِيَنَّهُم مِّن بَيْنِ أَيْدِيهِمْ وَمِنْ خَلْفِهِمْ وَعَنْ أَيْمَانِهِمْ وَعَن شَمَآئِلِهِمْ وَلاَتَجِدُ أَكْثَرَهُمْ شَاكِرِينَ ﴿ 16 ﴾﴾ ... .
12- أنه النصف الآخر من الإيمان، فمن كمالالإيمان الشكر للديان، فإن الإيمان نصفان: نصف صبر، ونصف شكر.
13- أنه دليل على كمال العقل، ونقاء الفكر،وصفاء النفس؛ لأن من عرف قدر المنعم جل وعلا، وتأمل بديع كرمه، وعظيم عطائه،فالأجدر به أن يترنم بشكره، ويشدوا بذكره.
ومن الرزية أن شكري صامـت عما فعلتَوأن برَّك ناطقُ
أأرى الصنيعة منك ثم أُسـرُّهـا إني إذًا لِندى الكريم لسارقُ
ومن الرزية أن شكري صامـت عما فعلتَوأن برَّك ناطقُ
أأرى الصنيعة منك ثم أُسـرُّهـا إني إذًا لِندى الكريم لسارقُ
اللهم أوزعنا شكر نعمتك التي أنعمت علينا وعلى والدينا وأن نعمل صالحًا ترضاه وأصلح في ذريتنا إنا تبنا إليك وإنا منالمسلمين،،،