العـ عقيل ـراقي
أنا الليلُ
أأنتَ مِلتَ على الشمس أم هي
مالت , و فوق نهدك شعت ذهبا
أأنتَ أسهرت الليل بأقماره يا ذا
أم هو من الشوقِ بك ساهر مُعجبا
أأنتَ تُلمس الورد فيزهوا عطراً
أم هو لما لاقى منكَ طابا عذبا
بين ذا وذا حارت بي الافكار
وصرتُ عشقاً مميتاً والشوق ملعبا
خصلةً هفت فوق بارقةِ النهدِ
كأنها أنبتت بقلبي ألفُ مخلبا
ما لها الاثواب لا تعرف أنوثتها
ولا تعرف أنها زينةُ الاناثِ والصبا
جمعت ما لها من رقةً وعفةً
وكأن الحُسنَ بجمالها راح متنقبا
آهِ لجميل ردفها الشاهق حسناً
زاد بروعتها وزادني عليُ الكُربا
كيف أرسوا فوقهُ ومن أين أتيه
تلبد بيه الغيم ومات بالسماء السحبا
أيلثمُ نهدٍ كأنه أعراس فضةٍ
والخصرُ الاهيف يذيب القلب ذوبا
جذلان قلبي بما في أنوثتها
ويصمتُ الشعرُ فيها وتموت الكُتبا
26/05/2012
العـ عقيل ـراقي
مالت , و فوق نهدك شعت ذهبا
أأنتَ أسهرت الليل بأقماره يا ذا
أم هو من الشوقِ بك ساهر مُعجبا
أأنتَ تُلمس الورد فيزهوا عطراً
أم هو لما لاقى منكَ طابا عذبا
بين ذا وذا حارت بي الافكار
وصرتُ عشقاً مميتاً والشوق ملعبا
خصلةً هفت فوق بارقةِ النهدِ
كأنها أنبتت بقلبي ألفُ مخلبا
ما لها الاثواب لا تعرف أنوثتها
ولا تعرف أنها زينةُ الاناثِ والصبا
جمعت ما لها من رقةً وعفةً
وكأن الحُسنَ بجمالها راح متنقبا
آهِ لجميل ردفها الشاهق حسناً
زاد بروعتها وزادني عليُ الكُربا
كيف أرسوا فوقهُ ومن أين أتيه
تلبد بيه الغيم ومات بالسماء السحبا
أيلثمُ نهدٍ كأنه أعراس فضةٍ
والخصرُ الاهيف يذيب القلب ذوبا
جذلان قلبي بما في أنوثتها
ويصمتُ الشعرُ فيها وتموت الكُتبا
26/05/2012
العـ عقيل ـراقي