ابو مناف البصري
المالكي
الشيخ النجاشي (رحمه الله):
هو أحمد بن علي بن أحمد بن عبّاس بن محمّد بن عبد الله بن إبراهيم بن محمّد بن عبد الله النجاشي. وُلد في الكوفة عام 372 هـ، وكان أبوه من كبار المحدّثين وأجلّة علماء الشيعة، كنيته متردّدة بين "أبو الحسين" و"أبو العبّاس"، ولقبه النجاشي (النجاشي بدون تشديد حرف الجيم، وبكسر النون وفتحها، والأوضح فتحُ النون).
من أهمّ إنجازات النجاشي طيلةَ حياته هو تأليف كتاب "فهرست أسماء المصنّفين" المعروف بـ "رجال النجاشي"، والذي يُعتبر من أكبر وأهمّ مصادر توثيق أو تضعيف رواة الأحاديث، رغم مرور ألف عام عليه تقريباً، وتأليف المئات من كتب الرجال حتى يومنا هذا.
ويعترف أفاضل العلماء والرجاليّون والفقهاء والمحدّثون بأنّ "رجال النجاشي" هو فصل الخطاب بين جميع كتب الرجال، وعند معارضة قول النجاشي لجميع الأقوال والآراء، فإنّه الغالب والأقدم، ولا يتحدّاه أيّ كتاب آخر.
انتقل العالم السديد الجليل والنسّابة الخبير النجاشي إلى جوار ربّه الكريم بعدما ناهز الثمانين من عمره عام 450هـ، وذلك قبل وفاة الشيخ الطوسي بعشر سنين في مطير آباد من ضواحي سامراء.
وأوّل مَن أشار إلى تاريخ وفاته، العلّامةُ الحلّي (المتوفّى 726هـ) في "الخل
هو أحمد بن علي بن أحمد بن عبّاس بن محمّد بن عبد الله بن إبراهيم بن محمّد بن عبد الله النجاشي. وُلد في الكوفة عام 372 هـ، وكان أبوه من كبار المحدّثين وأجلّة علماء الشيعة، كنيته متردّدة بين "أبو الحسين" و"أبو العبّاس"، ولقبه النجاشي (النجاشي بدون تشديد حرف الجيم، وبكسر النون وفتحها، والأوضح فتحُ النون).
من أهمّ إنجازات النجاشي طيلةَ حياته هو تأليف كتاب "فهرست أسماء المصنّفين" المعروف بـ "رجال النجاشي"، والذي يُعتبر من أكبر وأهمّ مصادر توثيق أو تضعيف رواة الأحاديث، رغم مرور ألف عام عليه تقريباً، وتأليف المئات من كتب الرجال حتى يومنا هذا.
ويعترف أفاضل العلماء والرجاليّون والفقهاء والمحدّثون بأنّ "رجال النجاشي" هو فصل الخطاب بين جميع كتب الرجال، وعند معارضة قول النجاشي لجميع الأقوال والآراء، فإنّه الغالب والأقدم، ولا يتحدّاه أيّ كتاب آخر.
انتقل العالم السديد الجليل والنسّابة الخبير النجاشي إلى جوار ربّه الكريم بعدما ناهز الثمانين من عمره عام 450هـ، وذلك قبل وفاة الشيخ الطوسي بعشر سنين في مطير آباد من ضواحي سامراء.
وأوّل مَن أشار إلى تاريخ وفاته، العلّامةُ الحلّي (المتوفّى 726هـ) في "الخل