ابو مناف البصري
المالكي
الشيخ عباس القمي وطريقة احياء المساجد
المرحوم عباس بن محمد رضا القمي
المتوفي في القرن الرابع عشر الهجري
رجل دين ومحدث كبير وهو صاحب كتاب مفاتيح الجنان
الذي جمع فيه بعض الادعية كدعاء كميل ودعاء الصباح للامام علي بن ابي طالب عليه السلام ودعاء التوسل والمناجاة الخمسة عشر للامام علي السجاد عليه السلام ، وكتب اخرى مثل كتاب الباقيات الصالحات وايضا منتهى الامال في تأريخ النبي والآل وكذلك نفس المهموم في مصيبة الحسين المظلوم وغيرها من عشرات المؤلفات..
ولد في مدينة قم ودرس فيها المقدمات ومن بعدها سافر لمدينة النجف الاشرف وهو بعمر ٢٢ سنه فاكمل دراسته الحوزوية فيها وبها توفى عام ١٣٥٩ هـ وصلى عليه المرجع الكبير آية الله سيد ابو الحسن الموسوي الاصفهاني ودفن في الصحن الحيدري ..
كان عالما ً تقياً بدرجة عالية لذا كان المؤمنون يتعاطفون معه ويحرصون على الصلاة خلفه فأنتهز هذا التعاطف فأخذ يصلي بالمساجد القديمة والمهجورة لأحيائها فعند اكتظاظ المسجد بالمصلين يقوم ثلة من الخيرين بالتبرع لترميم المسجد واعماره وحين ينتهي ترميمه ينتقل لمسجد قديم آخر لنفس الغرض وبهذه الطريقة احيا عددا ً من المساجد المهجورة وملئها بالمصلين
المرحوم عباس بن محمد رضا القمي
المتوفي في القرن الرابع عشر الهجري
رجل دين ومحدث كبير وهو صاحب كتاب مفاتيح الجنان
الذي جمع فيه بعض الادعية كدعاء كميل ودعاء الصباح للامام علي بن ابي طالب عليه السلام ودعاء التوسل والمناجاة الخمسة عشر للامام علي السجاد عليه السلام ، وكتب اخرى مثل كتاب الباقيات الصالحات وايضا منتهى الامال في تأريخ النبي والآل وكذلك نفس المهموم في مصيبة الحسين المظلوم وغيرها من عشرات المؤلفات..
ولد في مدينة قم ودرس فيها المقدمات ومن بعدها سافر لمدينة النجف الاشرف وهو بعمر ٢٢ سنه فاكمل دراسته الحوزوية فيها وبها توفى عام ١٣٥٩ هـ وصلى عليه المرجع الكبير آية الله سيد ابو الحسن الموسوي الاصفهاني ودفن في الصحن الحيدري ..
كان عالما ً تقياً بدرجة عالية لذا كان المؤمنون يتعاطفون معه ويحرصون على الصلاة خلفه فأنتهز هذا التعاطف فأخذ يصلي بالمساجد القديمة والمهجورة لأحيائها فعند اكتظاظ المسجد بالمصلين يقوم ثلة من الخيرين بالتبرع لترميم المسجد واعماره وحين ينتهي ترميمه ينتقل لمسجد قديم آخر لنفس الغرض وبهذه الطريقة احيا عددا ً من المساجد المهجورة وملئها بالمصلين