ابو مناف البصري
المالكي
#مواقف ......
في زمن الحصار الجائر وبالتحديد عام ١٩٩٤
حيث أشتدت وطأة وتأثير العقوبات الأقتصادية المفروضة على البلد فكانت أعداد من المواطنين المتعففين يذهبون الى الحقول الزراعية ايام الحصاد ويقومون بجمع السنابل التي تبقى في الحقول بعد حصادها ميكانيكيا ولما كان هناك جمع بالعشرات من الرجال والنساء والشبان ينتظرون خروج الحاصدة من الحقل في حر الصيف على طرف أحد حقول الحنطة في ناحية الشنافية ...وفي هذا الأثناء دنت سياره حديثة الموديل نزل منها رجل في الستينات من العمر واستفسر عن هذا الجمع ...فقيل له هؤلاء ( لواكيط ) السنابل التي تبقى في الحقل بعد الحصاد وهم من مناطق بعيدة فأمر الوكيل ( السركال) بأن يجري تفريغ الحاصدة من الحنطة بالقرب من هذا التجمع ويأخذ كل قادم مايشاء وان يجري تقديم الماء والطعام لهم وأستكراء سيارات حمل توصلهم الى مناطقهم ومدنهم ...ولما استفسر المواطنيين عن هذا الأنسان الطيب الكريم ....قيل لهم هذا الشيخ ميري العطيه ابو موحان الشبلي رحمه الله .....عرف عنه الكثير لقب ب (حاتم العصر) والكثير من القصص المشهورة واشهرها مع قطاعي الطرق الذين اوقفوا سيارته ولما تعرفوا عليه فروا هاربين خجلا منه.. فاستوقفهم واعطاهم مبلغ واوصاهم بالتوبة واذا احتاجوا اي شئ في اي وقت فأن ديوانه مفتوح ليلا ونهارا
فهل يوجد اليوم شيوخ مثله …… الله اعلم
#التاريخ يمجد الاصيل ولا ينال الا الذكرى الحسنة والرحمة بعد مماته
رحمه الله وجزاه خير جزاء ….
في زمن الحصار الجائر وبالتحديد عام ١٩٩٤
حيث أشتدت وطأة وتأثير العقوبات الأقتصادية المفروضة على البلد فكانت أعداد من المواطنين المتعففين يذهبون الى الحقول الزراعية ايام الحصاد ويقومون بجمع السنابل التي تبقى في الحقول بعد حصادها ميكانيكيا ولما كان هناك جمع بالعشرات من الرجال والنساء والشبان ينتظرون خروج الحاصدة من الحقل في حر الصيف على طرف أحد حقول الحنطة في ناحية الشنافية ...وفي هذا الأثناء دنت سياره حديثة الموديل نزل منها رجل في الستينات من العمر واستفسر عن هذا الجمع ...فقيل له هؤلاء ( لواكيط ) السنابل التي تبقى في الحقل بعد الحصاد وهم من مناطق بعيدة فأمر الوكيل ( السركال) بأن يجري تفريغ الحاصدة من الحنطة بالقرب من هذا التجمع ويأخذ كل قادم مايشاء وان يجري تقديم الماء والطعام لهم وأستكراء سيارات حمل توصلهم الى مناطقهم ومدنهم ...ولما استفسر المواطنيين عن هذا الأنسان الطيب الكريم ....قيل لهم هذا الشيخ ميري العطيه ابو موحان الشبلي رحمه الله .....عرف عنه الكثير لقب ب (حاتم العصر) والكثير من القصص المشهورة واشهرها مع قطاعي الطرق الذين اوقفوا سيارته ولما تعرفوا عليه فروا هاربين خجلا منه.. فاستوقفهم واعطاهم مبلغ واوصاهم بالتوبة واذا احتاجوا اي شئ في اي وقت فأن ديوانه مفتوح ليلا ونهارا
فهل يوجد اليوم شيوخ مثله …… الله اعلم
#التاريخ يمجد الاصيل ولا ينال الا الذكرى الحسنة والرحمة بعد مماته
رحمه الله وجزاه خير جزاء ….