ابو مناف البصري
المالكي
الشيطان ومحاولات هدم البشرية
سعى الشيطان منذ بداية الخلق لهدم البشرية ولا يزال يواصل محاولاته حتى الأن، حيث يوسوس للإنسان ليكون ضد اخيه الانسان، وكان أول ذلك من خلال حادثة قتل ابن آدم لأخيه وندمه بعد ذلك.
ثم استمرت المحاولات حيث ازدادت جرائم القتل وسفك الدماء في التاريخ بسبب وساوس الشيطان، ولكن الله تعالى كان يضع الأنبياء ومن بعدهم عباده الصالحين من أجل الحفاظ على البشرية من شر الشيطان.
وجاء جاء ذكر الشيطان في العديد من الأمور التحذيرية وشرح تفصيلى لخطط الشيطان طوال الحياة، وأيضا مصير الشيطان في النهاية وهو نار جهنم خالدا فيه مع من اتبعه طوال البشرية.
كما حث الله تعالى على قتال الشيطان وأولياءه في الدنيا، وهم من اتبعوه وقرروا تنفيذ مخططاته من البسر، حيث طلب الله تعالى
قتال هؤلاء والتخلص من أذرع الشيطان في الدنيا.
كما أكد الله تعالى ان الشيطان بكل ما يمتلكه من امكانيات ضعيف امام قدرة الله تعالى، وأن الانسان بقوة ايمانه وثباته على الحق هو أقوى من الشيطان وكل محاولاته لاسقاط البشرية.
وأيضا اكد الله تعالى انه متواجد دائما بجوار الانسان من اجل حمايته من الشيطان ومن خطواته وحث على ذكره دائما والتقرب اليه بالعبادات من صلاة وصوم وقراءة القران، وبالتالى لن يجد الشيطان اى طريق للوصول الى الانسان
(( كُلُوا مِمَّا فِي الْأَرْضِ حَلَالًا طَيِّبًا وَلَا تَتَّبِعُوا خُطُوَاتِ الشَّيْطَانِ ﴿١٦٨ البقرة﴾
(( ادْخُلُوا فِي السِّلْمِ كَافَّةً وَلَا تَتَّبِعُوا خُطُوَاتِ الشَّيْطَانِ ﴿٢٠٨ البقرة﴾
(( الشَّيْطَانُ يَعِدُكُمُ الْفَقْرَ وَيَأْمُرُكُمْ بِالْفَحْشَاءِ ﴿٢٦٨ البقرة﴾
(( وَإِنِّي أُعِيذُهَا بِكَ وَذُرِّيَّتَهَا مِنَ الشَّيْطَانِ الرَّجِيمِ ﴿٣٦ آل عمران﴾
(( إِنَّمَا اسْتَزَلَّهُمُ الشَّيْطَانُ بِبَعْضِ مَا كَسَبُوا ﴿١٥٥ آل عمران﴾
(( إِنَّمَا ذَٰلِكُمُ الشَّيْطَانُ يُخَوِّفُ أَوْلِيَاءَهُ فَلَا تَخَافُوهُمْ ﴿١٧٥ آل عمران﴾
(( وَمَنْ يَكُنِ الشَّيْطَانُ لَهُ قَرِينًا فَسَاءَ قَرِينًا ﴿٣٨ النساء﴾
(( وَيُرِيدُ الشَّيْطَانُ أَنْ يُضِلَّهُمْ ضَلَالًا بَعِيدًا ﴿٦٠ النساء﴾
(( فَقَاتِلُوا أَوْلِيَاءَ الشَّيْطَانِ ﴿٧٦ النساء﴾
(( إِنَّ كَيْدَ الشَّيْطَانِ كَانَ ضَعِيفًا ﴿٧٦ النساء﴾
(( وَلَوْلَا فَضْلُ اللَّهِ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَتُهُ لَاتَّبَعْتُمُ الشَّيْطَانَ إِلَّا قَلِيلًا ﴿٨٣ النساء﴾
(( وَمَنْ يَتَّخِذِ الشَّيْطَانَ وَلِيًّا مِنْ دُونِ اللَّهِ فَقَدْ خَسِرَ خُسْرَانًا مُبِينًا ﴿١١٩ النساء﴾
(( يَعِدُهُمْ وَيُمَنِّيهِمْ وَمَا يَعِدُهُمُ الشَّيْطَانُ إِلَّا غُرُورًا ﴿١٢٠ النساء﴾
(( إِنَّمَا الْخَمْرُ وَالْمَيْسِرُ وَالْأَنْصَابُ وَالْأَزْلَامُ رِجْسٌ مِنْ عَمَلِ الشَّيْطَانِ ﴿٩٠ المائدة﴾
(( إِنَّمَا يُرِيدُ الشَّيْطَانُ أَنْ يُوقِعَ بَيْنَكُمُ الْعَدَاوَةَ وَالْبَغْضَاءَ فِي الْخَمْرِ وَالْمَيْسِرِ ﴿٩١ المائدة﴾
(( وَلَٰكِنْ قَسَتْ قُلُوبُهُمْ وَزَيَّنَ لَهُمُ الشَّيْطَانُ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ ﴿٤٣ الأنعام﴾
(( وَإِمَّا يُنْسِيَنَّكَ الشَّيْطَانُ فَلَا تَقْعُدْ بَعْدَ الذِّكْرَىٰ مَعَ الْقَوْمِ الظَّالِمِينَ ﴿٦٨ الأنعام﴾
(( كُلُوا مِمَّا رَزَقَكُمُ اللَّهُ وَلَا تَتَّبِعُوا خُطُوَاتِ الشَّيْطَانِ ﴿١٤٢ الأنعام﴾
(( إِنَّ الشَّيْطَانَ لَكُمَا عَدُوٌّ مُبِينٌ ﴿٢٢ الأعراف﴾.
وفي نهاية موضوعنا هذا نسال الله تعالى أن يبعد عنا الشيطان وخطواته،
سعى الشيطان منذ بداية الخلق لهدم البشرية ولا يزال يواصل محاولاته حتى الأن، حيث يوسوس للإنسان ليكون ضد اخيه الانسان، وكان أول ذلك من خلال حادثة قتل ابن آدم لأخيه وندمه بعد ذلك.
ثم استمرت المحاولات حيث ازدادت جرائم القتل وسفك الدماء في التاريخ بسبب وساوس الشيطان، ولكن الله تعالى كان يضع الأنبياء ومن بعدهم عباده الصالحين من أجل الحفاظ على البشرية من شر الشيطان.
وجاء جاء ذكر الشيطان في العديد من الأمور التحذيرية وشرح تفصيلى لخطط الشيطان طوال الحياة، وأيضا مصير الشيطان في النهاية وهو نار جهنم خالدا فيه مع من اتبعه طوال البشرية.
كما حث الله تعالى على قتال الشيطان وأولياءه في الدنيا، وهم من اتبعوه وقرروا تنفيذ مخططاته من البسر، حيث طلب الله تعالى
قتال هؤلاء والتخلص من أذرع الشيطان في الدنيا.
كما أكد الله تعالى ان الشيطان بكل ما يمتلكه من امكانيات ضعيف امام قدرة الله تعالى، وأن الانسان بقوة ايمانه وثباته على الحق هو أقوى من الشيطان وكل محاولاته لاسقاط البشرية.
وأيضا اكد الله تعالى انه متواجد دائما بجوار الانسان من اجل حمايته من الشيطان ومن خطواته وحث على ذكره دائما والتقرب اليه بالعبادات من صلاة وصوم وقراءة القران، وبالتالى لن يجد الشيطان اى طريق للوصول الى الانسان
(( كُلُوا مِمَّا فِي الْأَرْضِ حَلَالًا طَيِّبًا وَلَا تَتَّبِعُوا خُطُوَاتِ الشَّيْطَانِ ﴿١٦٨ البقرة﴾
(( ادْخُلُوا فِي السِّلْمِ كَافَّةً وَلَا تَتَّبِعُوا خُطُوَاتِ الشَّيْطَانِ ﴿٢٠٨ البقرة﴾
(( الشَّيْطَانُ يَعِدُكُمُ الْفَقْرَ وَيَأْمُرُكُمْ بِالْفَحْشَاءِ ﴿٢٦٨ البقرة﴾
(( وَإِنِّي أُعِيذُهَا بِكَ وَذُرِّيَّتَهَا مِنَ الشَّيْطَانِ الرَّجِيمِ ﴿٣٦ آل عمران﴾
(( إِنَّمَا اسْتَزَلَّهُمُ الشَّيْطَانُ بِبَعْضِ مَا كَسَبُوا ﴿١٥٥ آل عمران﴾
(( إِنَّمَا ذَٰلِكُمُ الشَّيْطَانُ يُخَوِّفُ أَوْلِيَاءَهُ فَلَا تَخَافُوهُمْ ﴿١٧٥ آل عمران﴾
(( وَمَنْ يَكُنِ الشَّيْطَانُ لَهُ قَرِينًا فَسَاءَ قَرِينًا ﴿٣٨ النساء﴾
(( وَيُرِيدُ الشَّيْطَانُ أَنْ يُضِلَّهُمْ ضَلَالًا بَعِيدًا ﴿٦٠ النساء﴾
(( فَقَاتِلُوا أَوْلِيَاءَ الشَّيْطَانِ ﴿٧٦ النساء﴾
(( إِنَّ كَيْدَ الشَّيْطَانِ كَانَ ضَعِيفًا ﴿٧٦ النساء﴾
(( وَلَوْلَا فَضْلُ اللَّهِ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَتُهُ لَاتَّبَعْتُمُ الشَّيْطَانَ إِلَّا قَلِيلًا ﴿٨٣ النساء﴾
(( وَمَنْ يَتَّخِذِ الشَّيْطَانَ وَلِيًّا مِنْ دُونِ اللَّهِ فَقَدْ خَسِرَ خُسْرَانًا مُبِينًا ﴿١١٩ النساء﴾
(( يَعِدُهُمْ وَيُمَنِّيهِمْ وَمَا يَعِدُهُمُ الشَّيْطَانُ إِلَّا غُرُورًا ﴿١٢٠ النساء﴾
(( إِنَّمَا الْخَمْرُ وَالْمَيْسِرُ وَالْأَنْصَابُ وَالْأَزْلَامُ رِجْسٌ مِنْ عَمَلِ الشَّيْطَانِ ﴿٩٠ المائدة﴾
(( إِنَّمَا يُرِيدُ الشَّيْطَانُ أَنْ يُوقِعَ بَيْنَكُمُ الْعَدَاوَةَ وَالْبَغْضَاءَ فِي الْخَمْرِ وَالْمَيْسِرِ ﴿٩١ المائدة﴾
(( وَلَٰكِنْ قَسَتْ قُلُوبُهُمْ وَزَيَّنَ لَهُمُ الشَّيْطَانُ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ ﴿٤٣ الأنعام﴾
(( وَإِمَّا يُنْسِيَنَّكَ الشَّيْطَانُ فَلَا تَقْعُدْ بَعْدَ الذِّكْرَىٰ مَعَ الْقَوْمِ الظَّالِمِينَ ﴿٦٨ الأنعام﴾
(( كُلُوا مِمَّا رَزَقَكُمُ اللَّهُ وَلَا تَتَّبِعُوا خُطُوَاتِ الشَّيْطَانِ ﴿١٤٢ الأنعام﴾
(( إِنَّ الشَّيْطَانَ لَكُمَا عَدُوٌّ مُبِينٌ ﴿٢٢ الأعراف﴾.
وفي نهاية موضوعنا هذا نسال الله تعالى أن يبعد عنا الشيطان وخطواته،