[align=center][tabletext="width:90%;background-image:url('http://forum.hwaml.com/imgcache2/hwaml.com_1385892873_325.jpg');border:3px groove darkred;"][cell="filter:;"]
[align=center]
[/align][align=center][align=center][tabletext="width:80%;background-image:url('http://forum.hwaml.com/imgcache2/hwaml.com_1385879035_322.gif');border:2px groove darkred;"][cell="filter:;"]
[align=center][align=center][tabletext="width:70%;background-color:black;border:4px groove darkred;"][cell="filter:;"][align=center]
[/align][/cell][/tabletext][/align]
[/align]
[/cell][/tabletext][/align]
[/align][/cell][/tabletext][/align]
[align=center]
[/align][align=center][align=center][tabletext="width:80%;background-image:url('http://forum.hwaml.com/imgcache2/hwaml.com_1385879035_322.gif');border:2px groove darkred;"][cell="filter:;"]
[align=center][align=center][tabletext="width:70%;background-color:black;border:4px groove darkred;"][cell="filter:;"][align=center]
قيس بن عاصم رضي الله عنه { هذا سيد أهل الوبر } حديث شريف.
قيس بن عاصم بن سنان المنقريّ التميميّ، صحابي سيّد كريم حليم وفد على النبي -صلى الله عليه وسلم- سنة تسع في وفد بني تميـم....
فقال عنه: { هذا سيد أهل الوبر }.
عيّنه النبي الكريم على صدقات مُقاعس وبطون أسد وغطفان، وتحوّل الى البصرة حيث مات.
إسلامه عندما أسلم قيس بن عاصم أمره الرسول -صلى الله عليه وسلم- بالإغتسال بماءٍ وسدْرٍ،
فاغتسل، فأقيمت الصلاة، فدخل بين أبي بكر و عمر فقام بينهما، فلما قضى الصلاة قال الرسول -
صلى الله عليه وسلم-: {لقد سألني قيس عن ثلاث كلمات ما سألني عنها غيرُ أبي بكر }.
خُلُقُه كان قيس بن عاصم حليماً يُقتدى به، فقد قيل للأحنف: { ممن تعلمت الحِلْم ؟}.
قال: { من قيس بن عاصم !! رأيته يوماً محتبياً فأتي برجلٍ مكتوف وآخر مقتول،
فقيل: هذا ابن أخيك، قتل ابنك }.فالتفت الى ابن أخيه فقال: { يا ابن أخي ! بئسَمَا فعلت،
أثمت بربّك، وقطعت رَحِمَك، ورميت نفسك بسهمك }.
ثم قال لابن له آخر: { قُمْ يا بني فوارِ أخاك، وحُلَّ كتاف ابن عمّك، وسُقْ إلى أمّهِ مائةَ ناقة ديَة ابنها،
فإنها غريبة }.
قال له أبو بكر: { صِفْ لنا نفسك }.
فقال: { أما في الجاهلية فما هممتُ بملامة، ولا حُمْتُ على تهمةٍ، ولم أُرَ إلا في خيلٍ مغيرةٍ أو نادي
عشيرة، أو حامي جريرة، أمّا في الإسلام فقد قال الله تعالى: { فلا تُزكّوا أنفسكم }}.
فأعجب أبو بكر.
المال قال قيس بن عاصم للرسول -صلى الله عليه وسلم-: { يا رسول الله ! المالُ الذي لا تبعة
عليّ فيه ؟}.
قال: { نِعْم المال الأربعون، وإن كثر فستون، ويلٌ لأصحاب المئيـن إلا من أدى حقّ اللـه في رِسْلِها
ونَجْدتها، وأطـرق فحلَها، وأفقـر ظهرها، ومنـح غزيرتها، ونحرَ سمينتها، وأطعم القانع والمعتر }.
فقال قيـس: { يا رسـول الله ما أكرم هذه الأخلاق وأحسنها }.
قال: { يا قيـس أمالك أحب إليك أم مال مواليـك ؟}.
قال: { بل مالي }.
قال: { فإنما لك من مالك ما أكلتَ فأفنيتَ أو لبست فأبليتَ أو أعطيت فأمضيتَ وما بقي فلورثتكَ }.
فقال: { يا رسول الله ! لئن بقيتُ لأدعنّ عددها قليلاً }.
الوأد كان قيس بن عاصم أول من وأد بالجاهلية، وقد قال له أبو بكر: { ما حملك على أن وأدت ؟}.
فقال: { خشيت أن يخلف عليهنّ غيرُ كُفْوءٍ }.
وقد جاء قيس بن عاصم الى الرسول -صلى الله عليه وسلم- فقال: { إني وأدت ثماني بنات
في الجاهلية }.
وفي رواية أخرى اثنتي عشرة.
فقال له الرسـول -صلى اللـه عليه وسلم-: { اعتق عن كل واحدة منهن رقبة }.
قال: { اهدِ إن شئـتَ عن كل واحدة منهن بدنة }.
وكان لقيس ثلاث وثلاثون ولداً.
لمّا حضرت قيس بن عاصم الوفاة دعا بنيه فقال: يا بنيّ احفظوا عني فلا أحد أنصح لكم مني، إذا أنا مت فسوِّدوا
كبارَكم، ولا تُسَوِّدوا صغارَكم، فتُسَفِّه الناس كبارَكم، وتهونوا عليهم، وعليكم بإصلاح المال، فإنه منبهة للكريم،
ويستغني به عن اللئيم، وإياكم ومسألة الناس، فإنها آخر كسب المرء ولا تقيموا عليّ نائحةً فإني سمعت رسول الله -
صلى الله عليه وسلم- نهى عن النائحة }.
الوفاة ونزل قيس البصرة ومات فيها، ولمّا مات رثاه عَبْدة بن الطبيب بقوله: { عليكَ سلامُ الله قيسَ بن عاصمٍ ورحمتُهُ
ما شاءَ أن يترحّما وما كان قيسٌ هُلْكه هُلْكُ واحدٍ، ولكنّـه بُنيانُ قومٍ تهدّمـا }...
قيس بن عاصم بن سنان المنقريّ التميميّ، صحابي سيّد كريم حليم وفد على النبي -صلى الله عليه وسلم- سنة تسع في وفد بني تميـم....
فقال عنه: { هذا سيد أهل الوبر }.
عيّنه النبي الكريم على صدقات مُقاعس وبطون أسد وغطفان، وتحوّل الى البصرة حيث مات.
إسلامه عندما أسلم قيس بن عاصم أمره الرسول -صلى الله عليه وسلم- بالإغتسال بماءٍ وسدْرٍ،
فاغتسل، فأقيمت الصلاة، فدخل بين أبي بكر و عمر فقام بينهما، فلما قضى الصلاة قال الرسول -
صلى الله عليه وسلم-: {لقد سألني قيس عن ثلاث كلمات ما سألني عنها غيرُ أبي بكر }.
خُلُقُه كان قيس بن عاصم حليماً يُقتدى به، فقد قيل للأحنف: { ممن تعلمت الحِلْم ؟}.
قال: { من قيس بن عاصم !! رأيته يوماً محتبياً فأتي برجلٍ مكتوف وآخر مقتول،
فقيل: هذا ابن أخيك، قتل ابنك }.فالتفت الى ابن أخيه فقال: { يا ابن أخي ! بئسَمَا فعلت،
أثمت بربّك، وقطعت رَحِمَك، ورميت نفسك بسهمك }.
ثم قال لابن له آخر: { قُمْ يا بني فوارِ أخاك، وحُلَّ كتاف ابن عمّك، وسُقْ إلى أمّهِ مائةَ ناقة ديَة ابنها،
فإنها غريبة }.
قال له أبو بكر: { صِفْ لنا نفسك }.
فقال: { أما في الجاهلية فما هممتُ بملامة، ولا حُمْتُ على تهمةٍ، ولم أُرَ إلا في خيلٍ مغيرةٍ أو نادي
عشيرة، أو حامي جريرة، أمّا في الإسلام فقد قال الله تعالى: { فلا تُزكّوا أنفسكم }}.
فأعجب أبو بكر.
المال قال قيس بن عاصم للرسول -صلى الله عليه وسلم-: { يا رسول الله ! المالُ الذي لا تبعة
عليّ فيه ؟}.
قال: { نِعْم المال الأربعون، وإن كثر فستون، ويلٌ لأصحاب المئيـن إلا من أدى حقّ اللـه في رِسْلِها
ونَجْدتها، وأطـرق فحلَها، وأفقـر ظهرها، ومنـح غزيرتها، ونحرَ سمينتها، وأطعم القانع والمعتر }.
فقال قيـس: { يا رسـول الله ما أكرم هذه الأخلاق وأحسنها }.
قال: { يا قيـس أمالك أحب إليك أم مال مواليـك ؟}.
قال: { بل مالي }.
قال: { فإنما لك من مالك ما أكلتَ فأفنيتَ أو لبست فأبليتَ أو أعطيت فأمضيتَ وما بقي فلورثتكَ }.
فقال: { يا رسول الله ! لئن بقيتُ لأدعنّ عددها قليلاً }.
الوأد كان قيس بن عاصم أول من وأد بالجاهلية، وقد قال له أبو بكر: { ما حملك على أن وأدت ؟}.
فقال: { خشيت أن يخلف عليهنّ غيرُ كُفْوءٍ }.
وقد جاء قيس بن عاصم الى الرسول -صلى الله عليه وسلم- فقال: { إني وأدت ثماني بنات
في الجاهلية }.
وفي رواية أخرى اثنتي عشرة.
فقال له الرسـول -صلى اللـه عليه وسلم-: { اعتق عن كل واحدة منهن رقبة }.
قال: { اهدِ إن شئـتَ عن كل واحدة منهن بدنة }.
وكان لقيس ثلاث وثلاثون ولداً.
لمّا حضرت قيس بن عاصم الوفاة دعا بنيه فقال: يا بنيّ احفظوا عني فلا أحد أنصح لكم مني، إذا أنا مت فسوِّدوا
كبارَكم، ولا تُسَوِّدوا صغارَكم، فتُسَفِّه الناس كبارَكم، وتهونوا عليهم، وعليكم بإصلاح المال، فإنه منبهة للكريم،
ويستغني به عن اللئيم، وإياكم ومسألة الناس، فإنها آخر كسب المرء ولا تقيموا عليّ نائحةً فإني سمعت رسول الله -
صلى الله عليه وسلم- نهى عن النائحة }.
الوفاة ونزل قيس البصرة ومات فيها، ولمّا مات رثاه عَبْدة بن الطبيب بقوله: { عليكَ سلامُ الله قيسَ بن عاصمٍ ورحمتُهُ
ما شاءَ أن يترحّما وما كان قيسٌ هُلْكه هُلْكُ واحدٍ، ولكنّـه بُنيانُ قومٍ تهدّمـا }...
[/align][/cell][/tabletext][/align]
[/align]
[/cell][/tabletext][/align]
[/align][/cell][/tabletext][/align]