الطائر الحر
Well-Known Member
أكدت منظمة الصحة العالمية في بيان لها أنه لا داعي للذعر من الأخبار المتداولة عن الفطر الأسود. فهذا الفطر موجود في البيئة كغيره من الفطريات. وهو نادر الحدوث ويصيب بشكل أساسي الأشخاص الذين يعانون من نقص شديد في المناعة.
وهذا الداء يختلف عن مرض كوفيد-19 سواء في نمط الانتقال أو كيفية الانتشار. لكن الاستخدام المكثف لأدوية العلاج لمرضى كوفيد - 19 هو أحد العوامل المسببة لهذه الفطريات.
لذا توصي المنظمة بالحرص على اللقاح خاصة بين الفئات ذات الأولوية. واتباع كل أساليب الوقاية. كما توصي بأهمية التعرف على الأشخاص الأكثر عرضة للخطر، مثل من يعانون من داء السكري غير المنضبط أو الأمراض الخبيثة.
وفي حالات الإصابة الشديدة بكوفيد-19، يوصى بإعطاء عقارات "الكورتيزون" لكن مع وجوب مراقبة الاستخدام ونسبة الجرعات.
وتوصي منظمة الصحة العالمية بإعطاء المرضى نسبا منخفضة من هذه العلاجات بمعدل 6 ملغم يوميًّا من الـ"ديكسا ميثازون" أو ما يعادله، ولمدة تتراوح بين 5 و10 أيام.
وينبغي تجنب الجرعات العالية أو الجرعات الطويلة لأن عقارات الـ"كورتيزون" يمكن أن تضعف جهاز المناعة.
كما يجب كذلك تجنب استخدام "الكورتيزون" في العيادات الخارجية، والامتناع عن إعطائها للمرضى المصابين بحالات خفيفة أو معتدلة.
أما بالنسبة للعلاج من الفطر الأسود، فهو يتطلب أحيانا علاجا مضادا للفطريات بالحقن في الوريد، يصحبه استئصال جراحي للعضو المصاب في الجسم. وتحدث الإصابة عند انخفاض المناعة وعند استنشاق الفطريات أو ما يعرف بالأبواغ التي تصيب الرئتين والجيوب وتمتد لتصل إلى الدماغ أو العينين.