صوُتْ آنثوّيْ
Banned
- إنضم
- 6 مايو 2017
- المشاركات
- 34,949
- مستوى التفاعل
- 1,080
- النقاط
- 113
لا شك أن الصحة النفسية جانب من أهم جوانب التنمية الاجتماعية والمعرفية للطفل، إذ يحتاج الطفل أن يكون في حالة نفسية جيدة؛ كي يتمكن من عيش حياة صحّيّة مليئة بالخبرات الإيجابية، والاستعداد لتقديم ما هو أفضل من أجله ومن أجل الآخرين، وقد أظهرت الأبحاث الآن أن معظم الاضطرابات النفسية تعقب دورة تنموية تبدأ عادة في وقت مبكر من حياة الإنسان.
وهناك الكثير من العوامل التي تؤثر على الصحة النفسية للطفل، سواء إيجابيًا أو سلبيًا، فتوفير بيئة مليئة بالمحبة والرحمة والعطف والثقة والتفهّم، سيؤثر بشكل كبير على الطفل، ويضع حجر الأساس في بناء نمط حياة منتجة وناجحة، والعديد من الأطفال لا يحصلون على هذا النمط من الحياة، ما يسبب لهم اضطرابات نفسية عديدة مثل: الاستياء، الكراهية، عدم الثقة، والسلبية المستمرة، وصعوبة في التكيّف مع عواطفهم.
الاضطرابات النفسية مختلفة، ويمكن أن تسبب أعراض حادةً ومستمرة، تؤثر على كيفية شعور الطفل، والتفكير، والأفعال، والتعامل مع الأنشطة اليومية، مثل الذهاب إلى المدرسة، والنوم، أو الأكل، ومن المهم معرفة العلامات والبدء بحلول استباقية، وطلب المساعدة إذا لزم الأمر؛ لمساعدة الطفل في تعزيز صحته النفسية.
إشارات تحذير:
تتطور الاضطرابات النفسية والظروف لدى الأطفال، مثل البالغين، لكن الأعراض قد تختلف، وقد يصعب تحديدها أحيانًا، إنما ينبغي أن يبدأ الوالدان بالقلق وطلب المساعدة إذا لاحظوا على الطفل أحد الأعراض التالية:
يشعر بالقلق والغضب غالباً.
لا يمكنه النوم ويعزف عن تناول الطعام.
لا يمكنه الاستمتاع بالأنشطة الممتعة بعد الآن.
يعزل نفسه ويتجنّب التفاعلات الاجتماعية.
يشعر بالحزن لفترة طويلة بعد فقدان أو موت شخص عزيز عليه.
يبدأ بتعلم تصرفات غير سليمة.
يقوم بتمارين رياضية شاقة وقد يفرط في تناول الطعام بشكل ملحوظ.
يضر نفسه، والآخرين، أو يتسبب في تدمير ممتلكات الآخرين (لعب أخوته أو أصدقائه)
تصبح لديه بعض الأفكار السوداوية والسلبية.
يعتقد أنه لا يمكنه التحكم في أفكاره.
يسمع أصواتاً غريبة.
يعاني من الاكتئاب الشديد.
يرفض الانخراط في النشاطات اليومية مع باقي الأطفال.
يعاني من اضطرابات القلق والوسواس القهري والرهاب.
يعاني من اضطراب نقص الانتباه، وفرط الحركة بشكل ملحوظ.
ويصعب على الآباء أحيانا تحديد ما إذا كانت تلك العلامات جزءًا من سلوك الطفولة العادية، أو أنها إشارات لدخول الطفل في حالة نفسية خطيرة؛ لأن الأطفال يفتقرون إلى القدرة والمفردات اللازمة لشرح مخاوفهم.
إذا كانت تحدث للطفل تغيرات حادة في المزاج، وتقلبات وانسحاب من الحياة الاجتماعية، تسبب مشاكل في العلاقات داخل المنزل أو المدرسة لفترة تتجاوز الأسبوعين، ومشاعر مكثفة أو خوف غير مبرر، أو فقدان وزن مفاجئ، تقيؤ مستمر، صعوبة في الجلوس في مكان واحد بشكل مُلفت، أو ضعف الأداء في المدرسة، تغيّرات جذرية في السلوك، فتلك كلها من العلامات التي تدل على أن الطفل دخل في حالة نفسية تستحق المتابعة.
كيف نتصرف إذا شعرنا أن الحالة النفسية للطفل غير مستقرة؟
إذا شعر الأبوان أن الحالة النفسية للطفل بدأت تثير القلق، فينبغي أن يراقبا سلوكياته عن كثب، في البيت؛ لتجنيبه إيذاء نفسه أو الآخرين في حالات العصبية، ولمساعدته على تجاوز المشكلة النفسية، ومن الضروري التحدث إلى طبيب نفسي، وطلب المساعدة، بتقديم شرح مفصل عن حالته، إضافة إلى التحدث مع معلم الطفل في المدرسة، وأفراد العائلة، والأصدقاء المقربين؛ لمعرفة إذا ما لاحظوا من قبل أي تغير غريب ومفاجئ في سلوك الطفل.
بعض الآباء يمتنعون عن طلب المشورة والمساعدة؛ مخافة أن يتم وصم الطفل بالمرض العقلي، لكن تجنب عرض حالة الطفل على طبيب مختص، سيُسبّب له المزيد من المشاكل النفسية التي ستصاحبه بقية حياته، لذلك من الضروري أن يتحلى الأبوان بالشجاعة لطلب المساعدة.
وتعتبر بيئة الأسرة من جهة أخرى عاملاً مهمّا لمساعدة الطفل على تخطي المشاكل النفسية، بإحاطته بمزيد من الرعاية والحنان، والتعامل مع الموضوع بحكمة وهدوء بعيدا عن القلق أو الشعور بالعجز أو الإحباط، حيث يحتاج الطفل في تلك المرحلة خصوصًا، إلى مزيد من الدعم غير المشروط أكثر من أي وقت مضى، وتوفير بيئة من الاسترخاء والمتعة، ومحاولة اكتشاف طرق جديدة لإدارة الإجهاد والقلق والضغوط التي تحاصره.
ومن الضروري إشراك أفراد الأسرة والمحيطين به، كالمعلم، أو الأخصائي الاجتماعي في المدرسة، في عملية تحسين حالته النفسية دون أن نُشعره بأنه يعاني من أمر ما.
وهناك الكثير من العوامل التي تؤثر على الصحة النفسية للطفل، سواء إيجابيًا أو سلبيًا، فتوفير بيئة مليئة بالمحبة والرحمة والعطف والثقة والتفهّم، سيؤثر بشكل كبير على الطفل، ويضع حجر الأساس في بناء نمط حياة منتجة وناجحة، والعديد من الأطفال لا يحصلون على هذا النمط من الحياة، ما يسبب لهم اضطرابات نفسية عديدة مثل: الاستياء، الكراهية، عدم الثقة، والسلبية المستمرة، وصعوبة في التكيّف مع عواطفهم.
الاضطرابات النفسية مختلفة، ويمكن أن تسبب أعراض حادةً ومستمرة، تؤثر على كيفية شعور الطفل، والتفكير، والأفعال، والتعامل مع الأنشطة اليومية، مثل الذهاب إلى المدرسة، والنوم، أو الأكل، ومن المهم معرفة العلامات والبدء بحلول استباقية، وطلب المساعدة إذا لزم الأمر؛ لمساعدة الطفل في تعزيز صحته النفسية.
إشارات تحذير:
تتطور الاضطرابات النفسية والظروف لدى الأطفال، مثل البالغين، لكن الأعراض قد تختلف، وقد يصعب تحديدها أحيانًا، إنما ينبغي أن يبدأ الوالدان بالقلق وطلب المساعدة إذا لاحظوا على الطفل أحد الأعراض التالية:
يشعر بالقلق والغضب غالباً.
لا يمكنه النوم ويعزف عن تناول الطعام.
لا يمكنه الاستمتاع بالأنشطة الممتعة بعد الآن.
يعزل نفسه ويتجنّب التفاعلات الاجتماعية.
يشعر بالحزن لفترة طويلة بعد فقدان أو موت شخص عزيز عليه.
يبدأ بتعلم تصرفات غير سليمة.
يقوم بتمارين رياضية شاقة وقد يفرط في تناول الطعام بشكل ملحوظ.
يضر نفسه، والآخرين، أو يتسبب في تدمير ممتلكات الآخرين (لعب أخوته أو أصدقائه)
تصبح لديه بعض الأفكار السوداوية والسلبية.
يعتقد أنه لا يمكنه التحكم في أفكاره.
يسمع أصواتاً غريبة.
يعاني من الاكتئاب الشديد.
يرفض الانخراط في النشاطات اليومية مع باقي الأطفال.
يعاني من اضطرابات القلق والوسواس القهري والرهاب.
يعاني من اضطراب نقص الانتباه، وفرط الحركة بشكل ملحوظ.
ويصعب على الآباء أحيانا تحديد ما إذا كانت تلك العلامات جزءًا من سلوك الطفولة العادية، أو أنها إشارات لدخول الطفل في حالة نفسية خطيرة؛ لأن الأطفال يفتقرون إلى القدرة والمفردات اللازمة لشرح مخاوفهم.
إذا كانت تحدث للطفل تغيرات حادة في المزاج، وتقلبات وانسحاب من الحياة الاجتماعية، تسبب مشاكل في العلاقات داخل المنزل أو المدرسة لفترة تتجاوز الأسبوعين، ومشاعر مكثفة أو خوف غير مبرر، أو فقدان وزن مفاجئ، تقيؤ مستمر، صعوبة في الجلوس في مكان واحد بشكل مُلفت، أو ضعف الأداء في المدرسة، تغيّرات جذرية في السلوك، فتلك كلها من العلامات التي تدل على أن الطفل دخل في حالة نفسية تستحق المتابعة.
كيف نتصرف إذا شعرنا أن الحالة النفسية للطفل غير مستقرة؟
إذا شعر الأبوان أن الحالة النفسية للطفل بدأت تثير القلق، فينبغي أن يراقبا سلوكياته عن كثب، في البيت؛ لتجنيبه إيذاء نفسه أو الآخرين في حالات العصبية، ولمساعدته على تجاوز المشكلة النفسية، ومن الضروري التحدث إلى طبيب نفسي، وطلب المساعدة، بتقديم شرح مفصل عن حالته، إضافة إلى التحدث مع معلم الطفل في المدرسة، وأفراد العائلة، والأصدقاء المقربين؛ لمعرفة إذا ما لاحظوا من قبل أي تغير غريب ومفاجئ في سلوك الطفل.
بعض الآباء يمتنعون عن طلب المشورة والمساعدة؛ مخافة أن يتم وصم الطفل بالمرض العقلي، لكن تجنب عرض حالة الطفل على طبيب مختص، سيُسبّب له المزيد من المشاكل النفسية التي ستصاحبه بقية حياته، لذلك من الضروري أن يتحلى الأبوان بالشجاعة لطلب المساعدة.
وتعتبر بيئة الأسرة من جهة أخرى عاملاً مهمّا لمساعدة الطفل على تخطي المشاكل النفسية، بإحاطته بمزيد من الرعاية والحنان، والتعامل مع الموضوع بحكمة وهدوء بعيدا عن القلق أو الشعور بالعجز أو الإحباط، حيث يحتاج الطفل في تلك المرحلة خصوصًا، إلى مزيد من الدعم غير المشروط أكثر من أي وقت مضى، وتوفير بيئة من الاسترخاء والمتعة، ومحاولة اكتشاف طرق جديدة لإدارة الإجهاد والقلق والضغوط التي تحاصره.
ومن الضروري إشراك أفراد الأسرة والمحيطين به، كالمعلم، أو الأخصائي الاجتماعي في المدرسة، في عملية تحسين حالته النفسية دون أن نُشعره بأنه يعاني من أمر ما.