عطري وجودك
Well-Known Member
- إنضم
- 5 أغسطس 2019
- المشاركات
- 81,739
- مستوى التفاعل
- 2,772
- النقاط
- 113
كان هناك صديقين عاشا مع بعضهما البعض لسنوات وهما يتبادلان كل معاني الصداقة الحقيقية
وفي ذات يوم قرر كل منهما أن يفترق عن الآخر مدة عشرين سنة وبعدها يلتقيان إي بعد ان تنتهي عشرون سنة على أن يحتفظ
كل منهما الملابس التي يلبسها الأخر وأن يحددون المكان الذي يلتقون به وأن يكون هذا وعد صادق بينهما لايخلفه إي منهما
وبالفعل ودع كل منهما الأخر وإفترقا وهم على الوعد والعهد الذي بينهما، ومرت العشرون عاما
وتهيأ كل منهما للقاء الأخر ولبسا الملابس التي اتفقوا عليها وذهب كل منهما إلى المكان الذي حددوه قبل عشرون سنة
وعندما جاءت لحظة اللقاء التي انتظروها بعد هذه المدة الطويلة والأشتياق الذي لايوصف لرؤية أحدهما الأخر
عندها حين نظر الأول للأخر وعن مسافة ليست ببعيدة شاهد ملامح وجه صديقه غريبة وأن شيء ما قد ادهشه، لكنه قال في نفسه
ربما أن هذه السنوات الطويلة قد غيرت من ملامح وجهه وكذلك حتى اللهفة ليست كما كان يتوقعها طيلة هذه السنوات
لكن ماكان يلبسه هي نفسها الملابس التي أتفقوا عليها قبل عشرين سنة ، أقتربا كل منهما للأخر
عانقا بعضهما البعض وهو في أشد اللهفة لرؤية الصديق الذي قضى معه سنوات طويلة وقد حانت لحظة اللقاء
وبعدها أخذ الأول يسأل الثاني بأن طريقة كلامك ونبرة صوتك مختلفة متغيرة عن السابق وكأن شيء مختلف فيك لم أعهده
من قبل حتى إنه سأله ماسبب برودك حين التقينا وأرجوك أخبرني ماسبب كل هذا هل هناك شيء ..؟!
هل حدث لصداقتنا شيء جعلك تختلف عن ذي قبل ..؟! فأجابه الآخر وبحزن شديد أسف ياعزيزي أن صديقك قد توفى
وأنا صديقه و أوصاني أن ألتقي بك في هذا المكان وبهذه الملابس فلما سمع الخبرانذهل من هول الصدمة
وأخذ يجهش بالبكاء وكلاهما يعانق الآخر ونعم من قال الصداقة الحقيقية لاتؤمن للأنسان هكذا
بمجرد الصداقة بل الصداقة جوهر من الجواهر.
وفي ذات يوم قرر كل منهما أن يفترق عن الآخر مدة عشرين سنة وبعدها يلتقيان إي بعد ان تنتهي عشرون سنة على أن يحتفظ
كل منهما الملابس التي يلبسها الأخر وأن يحددون المكان الذي يلتقون به وأن يكون هذا وعد صادق بينهما لايخلفه إي منهما
وبالفعل ودع كل منهما الأخر وإفترقا وهم على الوعد والعهد الذي بينهما، ومرت العشرون عاما
وتهيأ كل منهما للقاء الأخر ولبسا الملابس التي اتفقوا عليها وذهب كل منهما إلى المكان الذي حددوه قبل عشرون سنة
وعندما جاءت لحظة اللقاء التي انتظروها بعد هذه المدة الطويلة والأشتياق الذي لايوصف لرؤية أحدهما الأخر
عندها حين نظر الأول للأخر وعن مسافة ليست ببعيدة شاهد ملامح وجه صديقه غريبة وأن شيء ما قد ادهشه، لكنه قال في نفسه
ربما أن هذه السنوات الطويلة قد غيرت من ملامح وجهه وكذلك حتى اللهفة ليست كما كان يتوقعها طيلة هذه السنوات
لكن ماكان يلبسه هي نفسها الملابس التي أتفقوا عليها قبل عشرين سنة ، أقتربا كل منهما للأخر
عانقا بعضهما البعض وهو في أشد اللهفة لرؤية الصديق الذي قضى معه سنوات طويلة وقد حانت لحظة اللقاء
وبعدها أخذ الأول يسأل الثاني بأن طريقة كلامك ونبرة صوتك مختلفة متغيرة عن السابق وكأن شيء مختلف فيك لم أعهده
من قبل حتى إنه سأله ماسبب برودك حين التقينا وأرجوك أخبرني ماسبب كل هذا هل هناك شيء ..؟!
هل حدث لصداقتنا شيء جعلك تختلف عن ذي قبل ..؟! فأجابه الآخر وبحزن شديد أسف ياعزيزي أن صديقك قد توفى
وأنا صديقه و أوصاني أن ألتقي بك في هذا المكان وبهذه الملابس فلما سمع الخبرانذهل من هول الصدمة
وأخذ يجهش بالبكاء وكلاهما يعانق الآخر ونعم من قال الصداقة الحقيقية لاتؤمن للأنسان هكذا
بمجرد الصداقة بل الصداقة جوهر من الجواهر.