[/color]
شهد العالم العربي والإسلامي -على مر عصوره الذهبية أو حتى فترات الانحسار والأفول- عددا كبيرا من الرحلات الاستكشافية الاستشراقية التي كانت تأتي بهدف الدراسة أو التبشير أحيانا، أو مصحوبة بحملات عسكرية بغرض الاحتلال أحيانا أخرى. وفي جميع الأحوال كانت تلك المنطقة المعروفة بالشرق الأوسط أو العالم الإسلامي محط انتباه دول غربية عدة.وكذلك كان الدين الإسلامي -بوصفه المُشكّل الأكبر لثقافة وعادات سكان تلك المنطقة- محطّ دراسة الكثير من المستشرقين المفكرين والفلاسفة وغيرهم؛ فقد دأب رسامون عدة على تسجيل الطقوس الدينية والأجواء الرمضانية -وحتى الأعياد- في لوحاتهم التي كانت تعتبر بمثابة إنستغرام العصور الوسطى.
هلال الشهر الفضيل
على سبيل المثال لا الحصر، سجّل الرسام الفرنسي جان ليون جيروم -الذي يعد أحد أبرز المستشرقين الذين أتوا إلى العالم الإسلامي ونقلوا حياة العرب والمسلمين خلال القرن الـ19- الكثير من الأجواء الرمضانية التي عاشها العرب والمسلمون في مواسم العبادات. ولا تزال لوحته "الصلاة فوق السطح في القاهرة" -التي رسمها عام 1856- واحدة من أبرز اللوحات الاستشراقية المشهورة حتى اليوم.
شهد العالم العربي والإسلامي -على مر عصوره الذهبية أو حتى فترات الانحسار والأفول- عددا كبيرا من الرحلات الاستكشافية الاستشراقية التي كانت تأتي بهدف الدراسة أو التبشير أحيانا، أو مصحوبة بحملات عسكرية بغرض الاحتلال أحيانا أخرى. وفي جميع الأحوال كانت تلك المنطقة المعروفة بالشرق الأوسط أو العالم الإسلامي محط انتباه دول غربية عدة.وكذلك كان الدين الإسلامي -بوصفه المُشكّل الأكبر لثقافة وعادات سكان تلك المنطقة- محطّ دراسة الكثير من المستشرقين المفكرين والفلاسفة وغيرهم؛ فقد دأب رسامون عدة على تسجيل الطقوس الدينية والأجواء الرمضانية -وحتى الأعياد- في لوحاتهم التي كانت تعتبر بمثابة إنستغرام العصور الوسطى.
هلال الشهر الفضيل
على سبيل المثال لا الحصر، سجّل الرسام الفرنسي جان ليون جيروم -الذي يعد أحد أبرز المستشرقين الذين أتوا إلى العالم الإسلامي ونقلوا حياة العرب والمسلمين خلال القرن الـ19- الكثير من الأجواء الرمضانية التي عاشها العرب والمسلمون في مواسم العبادات. ولا تزال لوحته "الصلاة فوق السطح في القاهرة" -التي رسمها عام 1856- واحدة من أبرز اللوحات الاستشراقية المشهورة حتى اليوم.