الصور التي التقطها تلسكوب هابل
منذ فجر التاريخ إلى ما يقرب من 400 عام ، كل ما عرفناه عن كوننا جاء من خلال الملاحظات بالعين المجردة ، و لكن كل هذا تغير مع بداية اكتشاف التلسكوب ، و الذي سمح لنا بالاقتراب من الفضاء أكثر و معرفته ، و يعد تلسكوب هايل من أهم و أكبر التلسكوبات المكتشفة .
تلسكوب هابل
يعد مرصد هابل أول تلسكوب بصري كبير يوضع في الفضاء ، و مكانه فوق الغلاف الجوي ، بعيدًا عن الغيوم المطرية و التلوث الضوئي ، و قد استخدم العلماء هابل لمراقبة النجوم و المجرات الأكثر بعدًا و كذلك الكواكب في نظامنا الشمسي ، و شهد إطلاق هابل في أبريل 1990 ، و كان ذلك التقدم الأهم في علم الفلك منذ تلسكوب جاليليو ، بفضل خمس مهمات صيانة و أكثر من 25 عامًا من التشغيل ، لم تكن نظرتنا إلى الكون ومكاننا داخلها كما كانت من قبل .
حقائق عن تلسكوب هابل الفضائي
– أطلقت ناسا أول تلسكوب بصري على الفضاء في العالم بعد الفلكي الأمريكي إدوين ب ، هابل (1889 – 1953) ، و أكد د. هابل على نظرية الانفجار الكبير للكون ، التقط التلسكوب أو صورة له في مايو 1990: Star cluster NGC 3532 ، و قد وصل وزنه عند الإطلاق حوالي 24000 رطل (10،886 كجم) ، و الحد الأقصى للقطر: 14 قدم (4.2 م) .
– يحلق تلسكوب هابل على مدار أرضي منخفض ، حيث يرتفع 340 ميلاً (295 ميل بحري ، أو 547 كم) ، يميل 28.5 درجة إلى خط الاستواء ، و الوقت الذي يستغرقه لإكمال مدار واحد حوالي 95 دقيقة ، و تصل سرعته إلى نحو 17000 ميل في الساعة (27300 كم / ساعة) .
– قطر المرايا الأولية داخل تلسكوب هايل يصل إلى 94.5 بوصة (2.4 م) ، و الوزن الأساسي للمرآة هو 1،825 جنيه (828 كجم) ، و قطر المرآة الثانوية هو 12 بوصة (0.3 م) ، و وزن المرآة الثانوية هو 27.4 رطلاً (12.3 كجم) ، يستطيع تلسكوب هابل أن يقف على الهدف دون أن ينحرف لمدة أكثر من 7000 ثانية .
– يولد هابل حوالي 10 تيرابايت من البيانات الجديدة كل عام ، و يبلغ إجمالي الأرشيف حاليًا أكثر من 150 تيرابايت ، بمعدل حوالي 150 غيغابايت من بيانات العلوم كل أسبوع ، و مصدر طاقته هي الشمس ، و البطاريات 6 نيكل هيدروجين (NiH) ، و به سعة التخزين: تساوي حوالي 22 بطارية سيارة
– قام علماء الفلك باستخدام بيانات هابل بنشر أكثر من 15000 بحث علمي ، مما يجعله واحد من أكثر الأدوات العلمية إنتاجية على الإطلاق ، يمتلك هابل دقة توجيهية تبلغ 0،007 ثانية ، والتي تشبه القدرة على تألق شعاع ليزر على رأس الرئيس روزفلت على مسافة حوالي 100 ميل ، يستطيع هابل اكتشاف الضوء الليلي على سطح القمر من الأرض ، و لقد تطرق هابل إلى الماضي البعيد جدًا ، إلى مواقع تزيد عن 13.4 مليار سنة ضوئية من الأرض ، يبلغ طول مرصد هابل 13.3 مترًا (43.5 قدمًا) .
منذ فجر التاريخ إلى ما يقرب من 400 عام ، كل ما عرفناه عن كوننا جاء من خلال الملاحظات بالعين المجردة ، و لكن كل هذا تغير مع بداية اكتشاف التلسكوب ، و الذي سمح لنا بالاقتراب من الفضاء أكثر و معرفته ، و يعد تلسكوب هايل من أهم و أكبر التلسكوبات المكتشفة .
تلسكوب هابل
يعد مرصد هابل أول تلسكوب بصري كبير يوضع في الفضاء ، و مكانه فوق الغلاف الجوي ، بعيدًا عن الغيوم المطرية و التلوث الضوئي ، و قد استخدم العلماء هابل لمراقبة النجوم و المجرات الأكثر بعدًا و كذلك الكواكب في نظامنا الشمسي ، و شهد إطلاق هابل في أبريل 1990 ، و كان ذلك التقدم الأهم في علم الفلك منذ تلسكوب جاليليو ، بفضل خمس مهمات صيانة و أكثر من 25 عامًا من التشغيل ، لم تكن نظرتنا إلى الكون ومكاننا داخلها كما كانت من قبل .
حقائق عن تلسكوب هابل الفضائي
– أطلقت ناسا أول تلسكوب بصري على الفضاء في العالم بعد الفلكي الأمريكي إدوين ب ، هابل (1889 – 1953) ، و أكد د. هابل على نظرية الانفجار الكبير للكون ، التقط التلسكوب أو صورة له في مايو 1990: Star cluster NGC 3532 ، و قد وصل وزنه عند الإطلاق حوالي 24000 رطل (10،886 كجم) ، و الحد الأقصى للقطر: 14 قدم (4.2 م) .
– يحلق تلسكوب هابل على مدار أرضي منخفض ، حيث يرتفع 340 ميلاً (295 ميل بحري ، أو 547 كم) ، يميل 28.5 درجة إلى خط الاستواء ، و الوقت الذي يستغرقه لإكمال مدار واحد حوالي 95 دقيقة ، و تصل سرعته إلى نحو 17000 ميل في الساعة (27300 كم / ساعة) .
– قطر المرايا الأولية داخل تلسكوب هايل يصل إلى 94.5 بوصة (2.4 م) ، و الوزن الأساسي للمرآة هو 1،825 جنيه (828 كجم) ، و قطر المرآة الثانوية هو 12 بوصة (0.3 م) ، و وزن المرآة الثانوية هو 27.4 رطلاً (12.3 كجم) ، يستطيع تلسكوب هابل أن يقف على الهدف دون أن ينحرف لمدة أكثر من 7000 ثانية .
– يولد هابل حوالي 10 تيرابايت من البيانات الجديدة كل عام ، و يبلغ إجمالي الأرشيف حاليًا أكثر من 150 تيرابايت ، بمعدل حوالي 150 غيغابايت من بيانات العلوم كل أسبوع ، و مصدر طاقته هي الشمس ، و البطاريات 6 نيكل هيدروجين (NiH) ، و به سعة التخزين: تساوي حوالي 22 بطارية سيارة
– قام علماء الفلك باستخدام بيانات هابل بنشر أكثر من 15000 بحث علمي ، مما يجعله واحد من أكثر الأدوات العلمية إنتاجية على الإطلاق ، يمتلك هابل دقة توجيهية تبلغ 0،007 ثانية ، والتي تشبه القدرة على تألق شعاع ليزر على رأس الرئيس روزفلت على مسافة حوالي 100 ميل ، يستطيع هابل اكتشاف الضوء الليلي على سطح القمر من الأرض ، و لقد تطرق هابل إلى الماضي البعيد جدًا ، إلى مواقع تزيد عن 13.4 مليار سنة ضوئية من الأرض ، يبلغ طول مرصد هابل 13.3 مترًا (43.5 قدمًا) .