الصين: أميركا لا تقدم أي مساعدة بشأن "كورونا" بل تنشر الذعر
{دولية: الفرات نيوز} قالت الصين إن الولايات المتحدة لم تقدم أي مساعدة "ملموسة" خلال أزمة تفشي فيروس "كورونا" المتحور الجديد، وبدلاً من ذلك تعمل على "نشر الذعر".
ونقلت وكالة الأنباء الألمانية، عن المتحدثة باسم الخارجية الصينية، هوا تشونينغ، قولها: "على حد علمي، الحكومة الأميركية لم تقدم أي مساعدة ملموسة للجانب الصيني بعد".
وأضافت: "على العكس، كانت أول دولة تسحب طاقم عملها القنصلي من ووهان، وأول دولة تشير إلى سحب جزئي لطاقم السفارة، والأولى التي تعلن عن حظر دخول المواطنين الصينيين، عقب أن أوضحت منظمة الصحة العالمية أنها لا توصي أو حتى تعارض السفر، بالإضافة إلى القيود التجارية ضد الصين".
وأوضحت أن الصين على ثقة بأنها ستفوز "بالحرب" ضد هذا الوباء، وتحمي حياة المواطنين والأجانب داخل حدودها. وبينت أن البلاد في حاجة لأقنعة الوجه الطبية، وسترات وقائية، ونظارات للحماية".
وارتفع عدد الوفيات المؤكدة في البلاد من جراء فيروس "كورونا" الجديد إلى 360، بعدما أودى هذا الفيروس التنفسي المميت بحياة 56 شخصاً إضافياً في مقاطعة هوبي، بؤرة الوباء في وسط البلاد.
وأظهرت الحصيلة الجديدة التي تتجاوز عدد ضحايا فيروس "سارس" عام 2002، ونشرتها لجنة الصحة في مقاطعة هوبي، أن وتيرة تفشي الفيروس لا تزال على حالها، إذ سجلت 2103 إصابات جديدة خلال 24 ساعة، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.
وبسبب الصعوبات التي تواجهها في احتواء الفيروس، قررت السلطات الصينية إغلاق مدينة ونتشو الواقعة على بعد 800 كيلومتر من ووهان، مقفلة الطرق، وفارضة على السكان ملازمة منازلهم.
ومنذ ظهوره في مدينة ووهان الصينية (وسط) أواخر العام الماضي، أصاب الفيروس 14500 شخص في أنحاء الصين، ووصل إلى 24 بلداً.
وكانت معظم الإصابات في الخارج لأشخاص سافروا من ووهان، المدينة الصناعية التي يقطنها 11 مليون نسمة، أو مناطق محيطة في مقاطعة هوباي.
واتخذت الصين خطوات غير مسبوقة لاحتواء الفيروس الذي يعتقد أنه انتقل إلى البشر من سوق للحيوانات في ووهان، ويمكن انتقاله بين البشر بالطريقة التي تتم من خلالها عدوى الإنفلونزا.
وشملت الإجراءات عمليات حجر صحي استثنائية في ووهان والمدن المحيطة، إذ تم تعليق جميع أشكال حركة النقل، ما يعني فعلياً عزل أكثر من 50 مليون شخص. انتهى
{دولية: الفرات نيوز} قالت الصين إن الولايات المتحدة لم تقدم أي مساعدة "ملموسة" خلال أزمة تفشي فيروس "كورونا" المتحور الجديد، وبدلاً من ذلك تعمل على "نشر الذعر".
ونقلت وكالة الأنباء الألمانية، عن المتحدثة باسم الخارجية الصينية، هوا تشونينغ، قولها: "على حد علمي، الحكومة الأميركية لم تقدم أي مساعدة ملموسة للجانب الصيني بعد".
وأضافت: "على العكس، كانت أول دولة تسحب طاقم عملها القنصلي من ووهان، وأول دولة تشير إلى سحب جزئي لطاقم السفارة، والأولى التي تعلن عن حظر دخول المواطنين الصينيين، عقب أن أوضحت منظمة الصحة العالمية أنها لا توصي أو حتى تعارض السفر، بالإضافة إلى القيود التجارية ضد الصين".
وأوضحت أن الصين على ثقة بأنها ستفوز "بالحرب" ضد هذا الوباء، وتحمي حياة المواطنين والأجانب داخل حدودها. وبينت أن البلاد في حاجة لأقنعة الوجه الطبية، وسترات وقائية، ونظارات للحماية".
وارتفع عدد الوفيات المؤكدة في البلاد من جراء فيروس "كورونا" الجديد إلى 360، بعدما أودى هذا الفيروس التنفسي المميت بحياة 56 شخصاً إضافياً في مقاطعة هوبي، بؤرة الوباء في وسط البلاد.
وأظهرت الحصيلة الجديدة التي تتجاوز عدد ضحايا فيروس "سارس" عام 2002، ونشرتها لجنة الصحة في مقاطعة هوبي، أن وتيرة تفشي الفيروس لا تزال على حالها، إذ سجلت 2103 إصابات جديدة خلال 24 ساعة، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.
وبسبب الصعوبات التي تواجهها في احتواء الفيروس، قررت السلطات الصينية إغلاق مدينة ونتشو الواقعة على بعد 800 كيلومتر من ووهان، مقفلة الطرق، وفارضة على السكان ملازمة منازلهم.
ومنذ ظهوره في مدينة ووهان الصينية (وسط) أواخر العام الماضي، أصاب الفيروس 14500 شخص في أنحاء الصين، ووصل إلى 24 بلداً.
وكانت معظم الإصابات في الخارج لأشخاص سافروا من ووهان، المدينة الصناعية التي يقطنها 11 مليون نسمة، أو مناطق محيطة في مقاطعة هوباي.
واتخذت الصين خطوات غير مسبوقة لاحتواء الفيروس الذي يعتقد أنه انتقل إلى البشر من سوق للحيوانات في ووهان، ويمكن انتقاله بين البشر بالطريقة التي تتم من خلالها عدوى الإنفلونزا.
وشملت الإجراءات عمليات حجر صحي استثنائية في ووهان والمدن المحيطة، إذ تم تعليق جميع أشكال حركة النقل، ما يعني فعلياً عزل أكثر من 50 مليون شخص. انتهى
