أعلن علماء رياضيات وفيزياء من جامعة Liaoning الصينية عن تطويرهم تقنيات جديدة ستساعد في حل مشكلة النفايات الفضائية التي تهدد المحطة الفضائية والصواريخ والمركبات في الفضاء.
وفي لقاء مع مجلة Journal of Laser Applications قال العالم تيامين ما المشارك في تطوير هذه التقنيات: "أصبحت النفايات الفضائية مشكلة حقيقية تهدد المحطة الدولية والمركبات والصواريخ والأقمار الصناعية في الفضاء، لذا عملنا في جامعة Liaoning على تطوير أنظمة وخوارزميات خاصة لمعالجة هذه المشكلة".
وأضاف العالم "تمكنا من تطوير تقنيات تعتمد على خوارزميات دقيقة تساعد التلسكوبات على اكتشاف شظايا الحطام الفضائي على مسافات تزيد عن 1500 كلم، وستمكننا هذه التقنيات من معرفة حركة سير الشظايا وتفاديها".
وأشار إلى أن "المدارات الفضائية للأرض تحوي ملايين الأجسام التي خلفتها المركبات والصواريخ التي أطلقها الإنسان إلى الفضاء، لكن وكالات الفضاء الكبيرة كروس كوسموس وناسا ووكالة الفضاء الأوروبية قادرة على مراقبة نحو 18 ألف جسم من هذه الأجسام فقط، لذا توجد حاجة ماسة لتطوير تقنيات تقي من أخطار الأجسام الباقية، والتي يصعب رصدها بالتلسكوبات والتقنيات المتوفرة حاليا".
وتجدر الإشارة إلى أن العديد من المنظمات والهيئات المتخصصة في علوم الفضاء باتت تولي اهتماما كبيرا لمشكلة النفايات الفضائية وأخطارها في السنوات الفائتة، وفي أبريل من العام الفائت أطلقت وكالة الفضاء الأوروبية مسبار RemoveDEBRIS المخصص لهذا الغرض.
وفي لقاء مع مجلة Journal of Laser Applications قال العالم تيامين ما المشارك في تطوير هذه التقنيات: "أصبحت النفايات الفضائية مشكلة حقيقية تهدد المحطة الدولية والمركبات والصواريخ والأقمار الصناعية في الفضاء، لذا عملنا في جامعة Liaoning على تطوير أنظمة وخوارزميات خاصة لمعالجة هذه المشكلة".
وأضاف العالم "تمكنا من تطوير تقنيات تعتمد على خوارزميات دقيقة تساعد التلسكوبات على اكتشاف شظايا الحطام الفضائي على مسافات تزيد عن 1500 كلم، وستمكننا هذه التقنيات من معرفة حركة سير الشظايا وتفاديها".
وأشار إلى أن "المدارات الفضائية للأرض تحوي ملايين الأجسام التي خلفتها المركبات والصواريخ التي أطلقها الإنسان إلى الفضاء، لكن وكالات الفضاء الكبيرة كروس كوسموس وناسا ووكالة الفضاء الأوروبية قادرة على مراقبة نحو 18 ألف جسم من هذه الأجسام فقط، لذا توجد حاجة ماسة لتطوير تقنيات تقي من أخطار الأجسام الباقية، والتي يصعب رصدها بالتلسكوبات والتقنيات المتوفرة حاليا".
وتجدر الإشارة إلى أن العديد من المنظمات والهيئات المتخصصة في علوم الفضاء باتت تولي اهتماما كبيرا لمشكلة النفايات الفضائية وأخطارها في السنوات الفائتة، وفي أبريل من العام الفائت أطلقت وكالة الفضاء الأوروبية مسبار RemoveDEBRIS المخصص لهذا الغرض.