ظل آليآسمين
Well-Known Member
- إنضم
- 9 نوفمبر 2012
- المشاركات
- 2,626
- مستوى التفاعل
- 10
- النقاط
- 38
** انتشر مجموعة من أسماء الحجاب ، الحجاب المصري الحجاب كذا ، للحجاب الشرعي ضوابط وأشكال معروفة وشروط ، أحياناً حينما يرد مثل هذه المسميات قد ينسحب على عدة أشكال أو عدة صور ، الضابط الشرعي حتى يجعله قاعدة ؟
الأحسن أن نضع الضوابط ، أما المسميات والأشكال والأنواع فهذه كثيرة ومتجددة ، فالحجاب المطلوب من المرأة هو أن تستر أمام الرجال الأجانب جميع بدنها بما في ذلك الوجه ، فإن الصحيح من أقوال أهل العلم وجوب تغطية وجه المرأة ، وذلك لأنه مجمع الزينة ، ولذلك فإن الخاطب عندما يخطب امرأة فإنه يريد أن ينظر إلى وجهها ، هذا هو الذي عليه العمل في عهد النبي صلى الله عليه وسلم بعد فرضية الحجاب ، قد جاء في الصحيحين عن أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها في قصة الإفك ، قالت : " فلما رأيته – تعني صفوان بن معطل – خمّرت وجهي " يعني غطيت وجهي ، وهذا صريح في أنهن كن يغطين الوجوه في عهد النبي عليه الصلاة والسلام ، وهذا الحديث أخرجه البخاري ومسلم وهو ظاهر الدلالة في أن هذا هو الذي عليه العمل في عهد النبي صلى الله عليه وسلم ، لكن لا بأس أن تنتقب المرأة يعني تخرج عينيها لترى الطريق ونحو ذلك من غير إبداء زينة ، من غير ان تُكحل عينيها أو تضع أدوات تجميل أو نحو ذلك ، فهذا أيضاً يُرخص فيه ،في النقاب إذا كان في حدود العينين ، كذلك أيضاً عند اللباس لابد أن يكون هذا اللباس واسعاً فضفاضاً ، لا يبدي مفاتن المرأة ، فالضابط الشرعي هو أن يكون هذا اللباس ساتراً ، ولا يبدي مفاتن المرأة فإذا تحقق هذا الوصف فيكون هذا هو الحجاب الشرعي المطلوب .
من حلقة يوم الأحد 17/2/1434هـ أجاب فضيلة الشيخ : سعد بن تركي الخثلان - حفظه الله -
الأحسن أن نضع الضوابط ، أما المسميات والأشكال والأنواع فهذه كثيرة ومتجددة ، فالحجاب المطلوب من المرأة هو أن تستر أمام الرجال الأجانب جميع بدنها بما في ذلك الوجه ، فإن الصحيح من أقوال أهل العلم وجوب تغطية وجه المرأة ، وذلك لأنه مجمع الزينة ، ولذلك فإن الخاطب عندما يخطب امرأة فإنه يريد أن ينظر إلى وجهها ، هذا هو الذي عليه العمل في عهد النبي صلى الله عليه وسلم بعد فرضية الحجاب ، قد جاء في الصحيحين عن أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها في قصة الإفك ، قالت : " فلما رأيته – تعني صفوان بن معطل – خمّرت وجهي " يعني غطيت وجهي ، وهذا صريح في أنهن كن يغطين الوجوه في عهد النبي عليه الصلاة والسلام ، وهذا الحديث أخرجه البخاري ومسلم وهو ظاهر الدلالة في أن هذا هو الذي عليه العمل في عهد النبي صلى الله عليه وسلم ، لكن لا بأس أن تنتقب المرأة يعني تخرج عينيها لترى الطريق ونحو ذلك من غير إبداء زينة ، من غير ان تُكحل عينيها أو تضع أدوات تجميل أو نحو ذلك ، فهذا أيضاً يُرخص فيه ،في النقاب إذا كان في حدود العينين ، كذلك أيضاً عند اللباس لابد أن يكون هذا اللباس واسعاً فضفاضاً ، لا يبدي مفاتن المرأة ، فالضابط الشرعي هو أن يكون هذا اللباس ساتراً ، ولا يبدي مفاتن المرأة فإذا تحقق هذا الوصف فيكون هذا هو الحجاب الشرعي المطلوب .
من حلقة يوم الأحد 17/2/1434هـ أجاب فضيلة الشيخ : سعد بن تركي الخثلان - حفظه الله -