سيرسل مركز "غاغارين" الروسي لتدريب رواد الفضاء نسخة جديدة من الطابعة الأحيائية الثلاثية الأبعاد إلى المحطة الفضائية الدولية.
وذلك على متن مركبة "سويوز - أم أس - 11" المأهولة التي ستنطلق إلى الفضاء يوم 3 ديسمبر القادم.
أعلن ذلك قائد طاقم المركبة رائد الفضاء الروسي، أوليغ كونونينكو.
أما مدير مختبر"3D Bioprinting Solutions" الروسي المصنع للطابعة الأحيائية الثلاثية الأبعاد يوسف أسواني فأعلن في وقت سابق بأن النموذج الاحتياطي للطابعة الثلاثية الأبعاد جاهز وسيرسل عما قريب إلى قاعدة "بايكونور" الفضائية الروسية لإطلاقه إلى المحطة الفضائية.
ينوي المختبر إجراء تجربة طباعة الأنسجة الحية بتقنية الأبعاد الثلاثية على متن المحطة الفضائية الدولية.
قال مدير المختبر إن الهدف الرئيس للتجربة هو اختبار طريقة جديدة لإنتاج أعضاء الإنسان الحية بواسطة الطباعة ثلاثية الأبعاد في ظروف انعدام الجاذبية.
وبفضل مشاركة مؤسسة "روس كوسموس" وشركة "إينيرغيا" الروسية المصنعة للصواريخ الفضائية في التجربة، سيتم تقليص الفترة من 4 أعوام إلى عام واحد.
وأضاف أن الطابعة المغناطيسية ثلاثية الأبعاد، التي قام المختبر بتصميمها وتصنيعها، تسمح بإنتاج الأعضاء والأنسجة المتكيفة مع ظروف الإشعاع الفضائي. ومضى قائلا إن نتائج التجربة ستستخدم فيما بعد لدراسة إمكانية إنتاج أعضاء الجسم الأكثر تعقيدا، ووضع أنظمة حماية رواد الفضاء من الإشعاع الفضائي أثناء الرحلات الفضائية المأهولة الطويلة.
يذكر أن النسخة الأولى من الطابعة الإحيائية الثلاثية الأبعاد تحطمت اثناء الهبوط الاضطراري لمركبة "سويوز أم أس - 10" برائدي الفضاء الروسي والأمريكي في أكتوبر الماضي .
وذلك على متن مركبة "سويوز - أم أس - 11" المأهولة التي ستنطلق إلى الفضاء يوم 3 ديسمبر القادم.
أعلن ذلك قائد طاقم المركبة رائد الفضاء الروسي، أوليغ كونونينكو.
أما مدير مختبر"3D Bioprinting Solutions" الروسي المصنع للطابعة الأحيائية الثلاثية الأبعاد يوسف أسواني فأعلن في وقت سابق بأن النموذج الاحتياطي للطابعة الثلاثية الأبعاد جاهز وسيرسل عما قريب إلى قاعدة "بايكونور" الفضائية الروسية لإطلاقه إلى المحطة الفضائية.
ينوي المختبر إجراء تجربة طباعة الأنسجة الحية بتقنية الأبعاد الثلاثية على متن المحطة الفضائية الدولية.
قال مدير المختبر إن الهدف الرئيس للتجربة هو اختبار طريقة جديدة لإنتاج أعضاء الإنسان الحية بواسطة الطباعة ثلاثية الأبعاد في ظروف انعدام الجاذبية.
وبفضل مشاركة مؤسسة "روس كوسموس" وشركة "إينيرغيا" الروسية المصنعة للصواريخ الفضائية في التجربة، سيتم تقليص الفترة من 4 أعوام إلى عام واحد.
وأضاف أن الطابعة المغناطيسية ثلاثية الأبعاد، التي قام المختبر بتصميمها وتصنيعها، تسمح بإنتاج الأعضاء والأنسجة المتكيفة مع ظروف الإشعاع الفضائي. ومضى قائلا إن نتائج التجربة ستستخدم فيما بعد لدراسة إمكانية إنتاج أعضاء الجسم الأكثر تعقيدا، ووضع أنظمة حماية رواد الفضاء من الإشعاع الفضائي أثناء الرحلات الفضائية المأهولة الطويلة.
يذكر أن النسخة الأولى من الطابعة الإحيائية الثلاثية الأبعاد تحطمت اثناء الهبوط الاضطراري لمركبة "سويوز أم أس - 10" برائدي الفضاء الروسي والأمريكي في أكتوبر الماضي .