ابو مناف البصري
المالكي
*الطب الإسلامي *
الحصاة:
المراد به هنا هو الحجر المتكون في الكلية والمثانة الذي يؤدي إلى حصول الآلام الشديدة التي لا تطاق في بعض الأحيان، فيكون ذكر الوجع في الأخبار وشدته قرينة على إرادة الحصاة بهذا المعنى وليس بمعنى البروستات، والأمور التي تقي من الحصاة وتعالجها:
١- البطيخ:
روي عن أبي عبد الله (ع): 《*كلوا البطيخ، فإن فيه عشر خصال مجتمعة ، وهو شحمة الأرض لا داء فيه ولا غائلة وهو طعام و شراب، وهو فاكهة و ريحان، وهو إدام ويزيد في الباه و يغسل المثانة و يدر البول》. *
وفي حديث آخر: 《*ويذيب الحصاة في المثانة》.*
روضة الواعظين: ٣١١.
البطيخ الذي تصفه الأخبار هو البطيخ الحلو الذي يعرف بهذا الإسم هذه الأيام، وقد يشمل مثل المعروف بالرقي.
٢- سورة الانشراح:
فقد ورد: 《*أن شرب مائها يفتت الحصاة ويفتح المثانة و ينفع من البرودة》. *
مستدرك الوسائل ٤: ٣١٤ .
٣- الدواء الجامع: مع ماء السداب أو ماء الفجل.
روى ابنا بسطام عن محمد بن النضر مؤدب ولد أبي جعفر محمد بن علي بن موسى (عليهم السلام) قال: شكوت إليه ما اجد من الحصاة فقال: 《*ويحك اين أنت عن الجامع دواء أبي؟*
فقلت: سيدي ومولاي اعطني صفته فقال: 《*هو عندنا يا جارية اخرجي البستوقة الخضراء*
قال: فأخرجت البستوقة واخرج منها مقدار حبة، فقال: *اشرب هذه الحبة بماء لسداب أو بماء* *الفجل المطبوخ فانك* *تعافى منه*
قال: فشربته بماء السداب فو الله ما احسست بوجعه الى يومنا هذا.
طب الأئمة: ٩١ .
٤- الدواء المركب الثالث:
جاء فيه: 《*أنه دواء عجيب ينفع بإذن الله تعالى لورم البطن ووجع المعدة ويقطع البلغم ويذيب الحصاة والحشو الذي يجتمع في المثانة ووجع الخاصرة》*
طب الأئمة: ٧٧.
٥- دعاء للحصاة والفالج:
عن الصادق (عليهالسلام) قال: 《*تقول حين تصلي صلاة الليل وأنت ساجد: اللهم إني أدعوك دعاء الذليل الفقير العليل، أدعوك دعاء من اشتدت فاقته وقلت حيلته وضعف عمله وألح عليه البلاء، دعاء مكروب إن لم تدركه هلك وإن لم تستنقذه فلا حيلة له، فلا يحيطن بي مكرك ولا يبث علي غضبك ولا تضطرني إلى اليأس من روحك والقنوط من رحمتك وطور التصبر على البلاء، اللهم إنه لا طاقة لي ببلائك ولا غنى بي عن رحمتك، وهذا ابن حبيبك أتوجه إليك به فإنك جعلته مفزعا للخائف واستودعته علم ما سبق وما هو كائن فاكشف به ضري وخلصني من هذه البلية وأعدني ما عودتني به من رحمتك وعافيتك، يا هو، يا من هو هو، يا من لا إله إلا هو انقطع الرجاء إلا منك》.*
مكارم الأخلاق: ٣٩٤.
#آية_الله_الشيخ_عباس_تبريزيان
دراسة في طب الرسول المصطفى (ص) ٣ : ٥٤٦ .
الحصاة:
المراد به هنا هو الحجر المتكون في الكلية والمثانة الذي يؤدي إلى حصول الآلام الشديدة التي لا تطاق في بعض الأحيان، فيكون ذكر الوجع في الأخبار وشدته قرينة على إرادة الحصاة بهذا المعنى وليس بمعنى البروستات، والأمور التي تقي من الحصاة وتعالجها:
١- البطيخ:
روي عن أبي عبد الله (ع): 《*كلوا البطيخ، فإن فيه عشر خصال مجتمعة ، وهو شحمة الأرض لا داء فيه ولا غائلة وهو طعام و شراب، وهو فاكهة و ريحان، وهو إدام ويزيد في الباه و يغسل المثانة و يدر البول》. *
وفي حديث آخر: 《*ويذيب الحصاة في المثانة》.*
روضة الواعظين: ٣١١.
البطيخ الذي تصفه الأخبار هو البطيخ الحلو الذي يعرف بهذا الإسم هذه الأيام، وقد يشمل مثل المعروف بالرقي.
٢- سورة الانشراح:
فقد ورد: 《*أن شرب مائها يفتت الحصاة ويفتح المثانة و ينفع من البرودة》. *
مستدرك الوسائل ٤: ٣١٤ .
٣- الدواء الجامع: مع ماء السداب أو ماء الفجل.
روى ابنا بسطام عن محمد بن النضر مؤدب ولد أبي جعفر محمد بن علي بن موسى (عليهم السلام) قال: شكوت إليه ما اجد من الحصاة فقال: 《*ويحك اين أنت عن الجامع دواء أبي؟*
فقلت: سيدي ومولاي اعطني صفته فقال: 《*هو عندنا يا جارية اخرجي البستوقة الخضراء*
قال: فأخرجت البستوقة واخرج منها مقدار حبة، فقال: *اشرب هذه الحبة بماء لسداب أو بماء* *الفجل المطبوخ فانك* *تعافى منه*
قال: فشربته بماء السداب فو الله ما احسست بوجعه الى يومنا هذا.
طب الأئمة: ٩١ .
٤- الدواء المركب الثالث:
جاء فيه: 《*أنه دواء عجيب ينفع بإذن الله تعالى لورم البطن ووجع المعدة ويقطع البلغم ويذيب الحصاة والحشو الذي يجتمع في المثانة ووجع الخاصرة》*
طب الأئمة: ٧٧.
٥- دعاء للحصاة والفالج:
عن الصادق (عليهالسلام) قال: 《*تقول حين تصلي صلاة الليل وأنت ساجد: اللهم إني أدعوك دعاء الذليل الفقير العليل، أدعوك دعاء من اشتدت فاقته وقلت حيلته وضعف عمله وألح عليه البلاء، دعاء مكروب إن لم تدركه هلك وإن لم تستنقذه فلا حيلة له، فلا يحيطن بي مكرك ولا يبث علي غضبك ولا تضطرني إلى اليأس من روحك والقنوط من رحمتك وطور التصبر على البلاء، اللهم إنه لا طاقة لي ببلائك ولا غنى بي عن رحمتك، وهذا ابن حبيبك أتوجه إليك به فإنك جعلته مفزعا للخائف واستودعته علم ما سبق وما هو كائن فاكشف به ضري وخلصني من هذه البلية وأعدني ما عودتني به من رحمتك وعافيتك، يا هو، يا من هو هو، يا من لا إله إلا هو انقطع الرجاء إلا منك》.*
مكارم الأخلاق: ٣٩٤.
#آية_الله_الشيخ_عباس_تبريزيان
دراسة في طب الرسول المصطفى (ص) ٣ : ٥٤٦ .