تشمل حياتنا اليومية العديد من السنن النبوية المشرفة ، تلك التي تم وضعها اقتداء بنبينا الكريم صلى الله عليه وسلم ، و تشمل هذه السنن المواليد الصغار والاحتفال بهم.
سنن المواليد
– تشمل السنن الخاصة بالمواليد عدد من الأمور المختلفة ، و هذه الأمور تبدأ من ولادة الطفل ، تلك التي تشمل الأذان و الاقامة في أذن المولود ، و كذلك العمل على حلق شعر الوليد في يومه السابع ، و وزن هذا الشعر المحلوق ، و كذلك التصدق بهذا الوزن بالذهب أو الفضة على المساكين ، و أخيرا يتم ذبح العقيقة للاحتفال بالمواليد ، حيث يتم ذبح شاه إذا كانت المولودة أنثى ، و يتم ذبح اثنين إذا كان المولود ذكرا.
– تشمل أيضا السنن الخاصة بالمواليد التحنيك بشق تمرة ، و هناك العديد من المواقف التي وردت عن نبينا الكريم في هذا الصدد ، و قد ثبت أن هذه الطريقة ترفع الحلق و تفيد الوليد ، و يستند على هذا بقول بحديث رواه مسلم عن أنس رضي الله عنه قال :” و دعا رسول الله صلى الله عليه و سلم بعجوة من عجوة المدينة فلاكها في فيه حتى ذابت ، ثم قذفها في في (أي: فم ) الصبي يتلمظها . قال: فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “انظروا إلى حب الأنصار التمر”.
نطق الأذان في أذن المولود
من بين السنن التي تقترن بالمواليد فور ولادتهم ، نطق الآذان في أذن الطفل ، و هناك الكثيرين منا لا يعون كيفية نطق الأذان و ما مدى مشروعية هذا الامر ، و بالنسبة للطريقة الصحيحة لنطق الآذان في أذن المولود و إقامة الصلاة فيها ، فيفضل ان يتم نطق الأذان في أذن الطفل سواء كان المولود أنثى أو ذكر فور الولادة ، و ذلك بالتلفظ بالألفاظ المعروفة للأذان ، على أن يكون ناطق الاذان الأب أو الأم ، و كذلك يتم نطق الأذان في الأذن اليمني للمولود ، و يتم الإقامة في الأذن اليسرى ، و ذلك يكون بصوت معتدل ، حيث يتمكن المولود من استماعه دون أن يؤذيه.
أحاديث عن الأذان للمولود
– روى أبو داود و الترمذي و الحاكم و صححه ، عن عبيد الله بن أبي رافع ، عن أبي رافع قال : رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم أذن في أذن الحسن بن علي حين ولدته فاطمة.
– عن النبي صلى الله عليه و سلم قال : “مَن وُلد له مولود، فأذّن في أُذنه اليمنى ، و أقام في أذنه اليسرى ، رفعت عنه أم الصبيان”.
– روى عبد الله بن رافع عن أمه أن النبي صلى الله عليه و سلم أذن في أذن الحسن حين ولدته فاطمة . و عن عمر بن عبد العزيز أنه كان إذا ولد له مولود أخذه في خرقة فأذن في أذنه اليمنى ، و أقام في اليسرى و سماه . و روينا أن رجلاً قال لرجل عند الحسن يهنئه بابن له : ليهنئك الفارس ، فقال الحسن : و ما يدريك أنه فارس هو أو حمار ؟! فقال: كيف تقول:؟ قال: قل: بورك في الموهوب ، و شكرت الواهب ، و بلغ أشده ، و رزقت بره .
قول العلماء عن فضل الأذان
– تحدث العديد من العلماء عن فضل الأذان فور الولادة في أذن الطفل ، فكان من بينهم بن القيم ، الذي تحدث عن ذلك قائلا و سرُّ التأذين -والله أعلم- أن يكون أول ما يقرَع سمع الإنسان كلمات النداء العلويِّ المُتضمِّنة لكبرياء الرب و عظمته ، و الشهادة التي أول ما يَدخُل بها في الإسلام فكان ذلك كالتلقينِ له شعارَ الإسلام عند دخوله إلى الدنيا ، كما يُلقَّن كلمة التوحيد عند خروجه منها.
– كما قال الدهلوي : الأذان من شعائر الإسلام و من ثم لا بد من تخصيص المولود بذلك الأذان ، و لا يكون إلا أن يُصوَّت به في أذنه ، و أيضًا فقد علمتَ أنَّ مِن خاصية الأذان أن يفرَّ منه الشيطان ، و الشيطان يُؤذي الولد في أول نشأته.
سنن المواليد
– تشمل السنن الخاصة بالمواليد عدد من الأمور المختلفة ، و هذه الأمور تبدأ من ولادة الطفل ، تلك التي تشمل الأذان و الاقامة في أذن المولود ، و كذلك العمل على حلق شعر الوليد في يومه السابع ، و وزن هذا الشعر المحلوق ، و كذلك التصدق بهذا الوزن بالذهب أو الفضة على المساكين ، و أخيرا يتم ذبح العقيقة للاحتفال بالمواليد ، حيث يتم ذبح شاه إذا كانت المولودة أنثى ، و يتم ذبح اثنين إذا كان المولود ذكرا.
– تشمل أيضا السنن الخاصة بالمواليد التحنيك بشق تمرة ، و هناك العديد من المواقف التي وردت عن نبينا الكريم في هذا الصدد ، و قد ثبت أن هذه الطريقة ترفع الحلق و تفيد الوليد ، و يستند على هذا بقول بحديث رواه مسلم عن أنس رضي الله عنه قال :” و دعا رسول الله صلى الله عليه و سلم بعجوة من عجوة المدينة فلاكها في فيه حتى ذابت ، ثم قذفها في في (أي: فم ) الصبي يتلمظها . قال: فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “انظروا إلى حب الأنصار التمر”.
نطق الأذان في أذن المولود
من بين السنن التي تقترن بالمواليد فور ولادتهم ، نطق الآذان في أذن الطفل ، و هناك الكثيرين منا لا يعون كيفية نطق الأذان و ما مدى مشروعية هذا الامر ، و بالنسبة للطريقة الصحيحة لنطق الآذان في أذن المولود و إقامة الصلاة فيها ، فيفضل ان يتم نطق الأذان في أذن الطفل سواء كان المولود أنثى أو ذكر فور الولادة ، و ذلك بالتلفظ بالألفاظ المعروفة للأذان ، على أن يكون ناطق الاذان الأب أو الأم ، و كذلك يتم نطق الأذان في الأذن اليمني للمولود ، و يتم الإقامة في الأذن اليسرى ، و ذلك يكون بصوت معتدل ، حيث يتمكن المولود من استماعه دون أن يؤذيه.
أحاديث عن الأذان للمولود
– روى أبو داود و الترمذي و الحاكم و صححه ، عن عبيد الله بن أبي رافع ، عن أبي رافع قال : رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم أذن في أذن الحسن بن علي حين ولدته فاطمة.
– عن النبي صلى الله عليه و سلم قال : “مَن وُلد له مولود، فأذّن في أُذنه اليمنى ، و أقام في أذنه اليسرى ، رفعت عنه أم الصبيان”.
– روى عبد الله بن رافع عن أمه أن النبي صلى الله عليه و سلم أذن في أذن الحسن حين ولدته فاطمة . و عن عمر بن عبد العزيز أنه كان إذا ولد له مولود أخذه في خرقة فأذن في أذنه اليمنى ، و أقام في اليسرى و سماه . و روينا أن رجلاً قال لرجل عند الحسن يهنئه بابن له : ليهنئك الفارس ، فقال الحسن : و ما يدريك أنه فارس هو أو حمار ؟! فقال: كيف تقول:؟ قال: قل: بورك في الموهوب ، و شكرت الواهب ، و بلغ أشده ، و رزقت بره .
قول العلماء عن فضل الأذان
– تحدث العديد من العلماء عن فضل الأذان فور الولادة في أذن الطفل ، فكان من بينهم بن القيم ، الذي تحدث عن ذلك قائلا و سرُّ التأذين -والله أعلم- أن يكون أول ما يقرَع سمع الإنسان كلمات النداء العلويِّ المُتضمِّنة لكبرياء الرب و عظمته ، و الشهادة التي أول ما يَدخُل بها في الإسلام فكان ذلك كالتلقينِ له شعارَ الإسلام عند دخوله إلى الدنيا ، كما يُلقَّن كلمة التوحيد عند خروجه منها.
– كما قال الدهلوي : الأذان من شعائر الإسلام و من ثم لا بد من تخصيص المولود بذلك الأذان ، و لا يكون إلا أن يُصوَّت به في أذنه ، و أيضًا فقد علمتَ أنَّ مِن خاصية الأذان أن يفرَّ منه الشيطان ، و الشيطان يُؤذي الولد في أول نشأته.