ابو مناف البصري
المالكي
الطفل يحتاج إلى *الحب والعاطفة والإحتضان فبها يبتعد عن الإضطرابات النفسية في بقية عمره*
جزء كبير من مشاكل الكبار (رجالًا ونساءً) *تعود إلى فقدان الحب والإحتضان والعاطفة والتقدير في مرحلة الطفولة*،
فالطفل يحتاج دائمًا أن يشاهد نفسه محبوبًا،
ويحتاج مسحًا على الرأس وتقبيلًا وعناقًا وهكذا..
وإن أخطأ لا يقال له: أنت طفل سئ *
بل إن الفعل الذي صدر عنه يتصف بالسوء،*
وفرق كبير بين أن نصف الفعل أنّه سئ وبين أن نواجهه بهذا التوصيف العام لشخصيته أو أن فعلَك هذا فعلًا قبيحًا بل نصف الفعل بدون أن نمس بذات الطفل وشخصيته بأنه فعل سئ، *
لأن الطفل يوجد عنده محورية لذاته ويراها جملية وأنها مقدسة،*
فينزعج عندما يعتبره الآخرون *
سيما أفراد الأسرة وسيما الأب والأم أو الجد والجدة ـ*
أنه فرد قبيح أو سئ أو يشعر بأنه غير محبوب..
وإذا أخطأ لا يقال له عبارة: أنا لا أحبك،
أو إذا لم تفعل هذا الفعل فلن أحبك، فهو يحتاج إلى العاطفة والحنية والحب الدائم بلا قيد أو شرط، فإذا استيقظ أو يريد أن ينام سلم عليه وقبله، وعانقه عند المفارقة أو اللقاء بعد غيبة واسع دائمًا أن تبذل له موارد الحب والعاطفة والإحتضان،
*ويمكن العقاب بأمور مختلفة لا تمس بهذه الأمور التي هو بحاجتها*
جزء كبير من مشاكل الكبار (رجالًا ونساءً) *تعود إلى فقدان الحب والإحتضان والعاطفة والتقدير في مرحلة الطفولة*،
فالطفل يحتاج دائمًا أن يشاهد نفسه محبوبًا،
ويحتاج مسحًا على الرأس وتقبيلًا وعناقًا وهكذا..
وإن أخطأ لا يقال له: أنت طفل سئ *
بل إن الفعل الذي صدر عنه يتصف بالسوء،*
وفرق كبير بين أن نصف الفعل أنّه سئ وبين أن نواجهه بهذا التوصيف العام لشخصيته أو أن فعلَك هذا فعلًا قبيحًا بل نصف الفعل بدون أن نمس بذات الطفل وشخصيته بأنه فعل سئ، *
لأن الطفل يوجد عنده محورية لذاته ويراها جملية وأنها مقدسة،*
فينزعج عندما يعتبره الآخرون *
سيما أفراد الأسرة وسيما الأب والأم أو الجد والجدة ـ*
أنه فرد قبيح أو سئ أو يشعر بأنه غير محبوب..
وإذا أخطأ لا يقال له عبارة: أنا لا أحبك،
أو إذا لم تفعل هذا الفعل فلن أحبك، فهو يحتاج إلى العاطفة والحنية والحب الدائم بلا قيد أو شرط، فإذا استيقظ أو يريد أن ينام سلم عليه وقبله، وعانقه عند المفارقة أو اللقاء بعد غيبة واسع دائمًا أن تبذل له موارد الحب والعاطفة والإحتضان،
*ويمكن العقاب بأمور مختلفة لا تمس بهذه الأمور التي هو بحاجتها*