قامت مؤسسة Counterpoint المتخصصة في بحوث السوق مؤخرًا بالكشف عن تقريرها الأحدث حول سوق الهواتف. ووفقا لهذا التقرير، فيبدو أن الإقبال على الهواتف التقليدية يواصل النمو للربع الرابع على التوالي. وفي الوقت نفسه، إنخفضت مبيعات الهواتف الذكية في الفترة نفسها، على الرغم من أن المحللين لم يتعمقوا كثيرًا في التفاصيل.
ووفقا للإحصائيات، فإن شركتي iTel و HMD Global Oy هما من تتسيدان سوق الهواتف التقليدية بحصة سوقية تبلغ 14 في المئة لكل منهما، وتليهما شركة Jio بنسبة 11 في المئة، وشركة سامسونج بنسبة 8 في المئة. الأسباب بسيطة، وهي أن الشركات المصنعة توفر هواتف 4G رخيصة ويمكن الحصول عليها بسهولة في الأسواق الناشئة مثل الهند وأفريقيا.
بغنى عن القول، معدل إستخدام الهواتف التقليدية في الأسواق المتقدمة مثل أوروبا وأمريكا الشمالية أدنى بالمقارنة مع البلدان النامية مثل الهند. تستحوذ آسيا ككل على أكثر من نصف الأجهزة، مما يسلط الضوء على أهمية تلك الأسواق في عيون المصنعين.
أشارت مؤسسة Counterpoint إلى سببين رئيسيين لنمو شعبية الهواتف التقليدية من جديد، وهما عمر البطارية وقاعدة المستخدمين. في حين أن الكهرباء لا تزال تمثل مشكلة كبيرة في إفريقيا، إلا أن المستخدمين يفضلون جهازًا أبسط لا يستنزف الطاقة بسرعة. يتم أيضًا إستخدام الهواتف التقليدية كجهاز ثانوي لنفس السبب – إذا تعطل الهاتف الذكي، فيمكنك دائمًا الإعتماد على الهاتف التقليدي.
لا يزال معظم الناس يفضلون الإنتقال إلى الهواتف الذكية كلما كان ذلك ممكنًا، ولكن العديد من الأشخاص غير الملمين بالتكنولوجيات الحديثة يفضلون الهواتف التقليدية. هناك أيضًا عامل إنخفاض القوة الشرائية في الأسواق الناشئة وعامل صلابة هذه الأجهزة. وعلاوة على ذلك، فالعديد من الهواتف التقليدية المتوافقة مع شبكات الجيل الرابع 4G تأتي مسبقًا مع تطبيقات مثل Facebook و WhatsApp، والعديد من التطبيقات الإجتماعية الأخرى، وهذا ما يعني عدم الحاجة للتبديل إلى الهواتف الذكية.
عودة شركة HMD Global Oy إلى السوق مع هواتف Nokia عزز الطلب على الهواتف التقليدية الرخيصة كذلك. الحنين إلى الماضي، وجودة التصنيع المميزة جعلت الهاتف Nokia 3310 الجديد يحقق نجاحًا كبيرًا وساعد الشركة على القفز إلى المرتبة الثانية في السوق العالمي، مباشرة بعد iTel ومنتجاتها المحلية في أفريقيا.
تتوقع مؤسسة Counterpoint أن يبقى الطلب على الهواتف التقليدية مرتفعًا خلال السنوات الخمسة المقبلة بسبب وجود قاعدة أساسية من المستخدمين الجدد ذوي الدخل المنخفض الذين يجربون خدمات الهاتف المحمول لأول مرة.
ووفقا للإحصائيات، فإن شركتي iTel و HMD Global Oy هما من تتسيدان سوق الهواتف التقليدية بحصة سوقية تبلغ 14 في المئة لكل منهما، وتليهما شركة Jio بنسبة 11 في المئة، وشركة سامسونج بنسبة 8 في المئة. الأسباب بسيطة، وهي أن الشركات المصنعة توفر هواتف 4G رخيصة ويمكن الحصول عليها بسهولة في الأسواق الناشئة مثل الهند وأفريقيا.
بغنى عن القول، معدل إستخدام الهواتف التقليدية في الأسواق المتقدمة مثل أوروبا وأمريكا الشمالية أدنى بالمقارنة مع البلدان النامية مثل الهند. تستحوذ آسيا ككل على أكثر من نصف الأجهزة، مما يسلط الضوء على أهمية تلك الأسواق في عيون المصنعين.
أشارت مؤسسة Counterpoint إلى سببين رئيسيين لنمو شعبية الهواتف التقليدية من جديد، وهما عمر البطارية وقاعدة المستخدمين. في حين أن الكهرباء لا تزال تمثل مشكلة كبيرة في إفريقيا، إلا أن المستخدمين يفضلون جهازًا أبسط لا يستنزف الطاقة بسرعة. يتم أيضًا إستخدام الهواتف التقليدية كجهاز ثانوي لنفس السبب – إذا تعطل الهاتف الذكي، فيمكنك دائمًا الإعتماد على الهاتف التقليدي.
لا يزال معظم الناس يفضلون الإنتقال إلى الهواتف الذكية كلما كان ذلك ممكنًا، ولكن العديد من الأشخاص غير الملمين بالتكنولوجيات الحديثة يفضلون الهواتف التقليدية. هناك أيضًا عامل إنخفاض القوة الشرائية في الأسواق الناشئة وعامل صلابة هذه الأجهزة. وعلاوة على ذلك، فالعديد من الهواتف التقليدية المتوافقة مع شبكات الجيل الرابع 4G تأتي مسبقًا مع تطبيقات مثل Facebook و WhatsApp، والعديد من التطبيقات الإجتماعية الأخرى، وهذا ما يعني عدم الحاجة للتبديل إلى الهواتف الذكية.
عودة شركة HMD Global Oy إلى السوق مع هواتف Nokia عزز الطلب على الهواتف التقليدية الرخيصة كذلك. الحنين إلى الماضي، وجودة التصنيع المميزة جعلت الهاتف Nokia 3310 الجديد يحقق نجاحًا كبيرًا وساعد الشركة على القفز إلى المرتبة الثانية في السوق العالمي، مباشرة بعد iTel ومنتجاتها المحلية في أفريقيا.
تتوقع مؤسسة Counterpoint أن يبقى الطلب على الهواتف التقليدية مرتفعًا خلال السنوات الخمسة المقبلة بسبب وجود قاعدة أساسية من المستخدمين الجدد ذوي الدخل المنخفض الذين يجربون خدمات الهاتف المحمول لأول مرة.