اكتشف البلهارسيا طبيب ألماني اسمه تيودورماكسميليان بلهارس، ولد في 23 مارس 1825 بمدينة سيجمارنجن بألمانيا، درس الفلسفة والآثار القديمة في جامعة فرايبورج لتدريس العلوم الإنسانية والطبيعية والاجتماعية وتخرج منها عام 1845، ثم اتجه لدراسة الطب في جامعة توبنجين وتخرج منها عام 1850، قرر السفر إلى القاهرة بعد أن أقنعه أستاذه فيلهلم جريزنج الذي كان يشغل منصب عميد مدرسة الطب بمصر، بالسفر معه للعمل كمساعد له.
اكتشاف البلهارسيا :
عمل بلهارس حتى أصبح كبير الأطباء في العديد من مستشفيات القاهرة، كما حاضر في مدرسة الطب بالقاهرة، في 1851 مكنه عمله أستاذاً للتشريح من اكتشاف وجود دودة ماصة في الدم والكبد والمثانة، ومواضع أخرى من الجسم، بعد أن عثر أثناء تشريحُه لجثة مصري كان يعاني من مرض البول الدموي، على ديدان صغيرة تعيش في الأوعية الدموية التي تحمل الدم إلى الكبد، تمكن بلهارس من وصفها وصفا تشريحياً مفصلاً ودقيقاً، وكشف عن أنها سبب الإصابة بمرض يستنزف القوى الجسمية، وسميت تلك الدودة الماصة باسمه.
أحب بلهارس القاهرة، وأتقن العربية واهتم بدراسة الآثار المصرية، وخلال زيارته للحبشة أصيب بلهارس بعدوى مرض التيفوس من مريضة كان يعالجها، وتوفى على أثرها بأسبوع في القاهرة في 9 مايو 1862 عن عمر ناهز 38 عام.
أنواع البلهارسيا :
تتوطن البلهارسيا في دولة مصر خاصة ومنذ قد التاريخ ، وقد أكدت برديات فرعونية تم اكتشافها أن ديدان البلهارسيا أصابت الفراعنة منذ أكثر من 1300سنة قبل الميلاد، لكن الجهود المضنية التي تخوضها الدولة المصرية خفضت إلى حد كبير نسب انتشار الإصابة، حيث أصبح العلاج متوفرًا ورخيص السعر وآمناً، وتوجد خمسة أنواع من الدودة الطفيلية المسببة للبلهارسيا وهم : المنسونية، الدموية ، اليابانية، الميكونوغية، والمقحمة.
كيف تتم الإصابة ؟ :
يتميز طفيل البلهارسيا بدورة حياة فريدة ومتميزة، إذ إنه عندما يصل إلى مرحلة البلوغ، تبيض أنثاه حوالي 300 بيضة في اليوم، تفقس هذه البيوض في المياه العذبة، وتخرج من داخلها طُفَيْليات ذات السياط، وتقوم الطفيليات بنقل العدوى إلى محارات، وبعد انقضاء من 4 إلى 6 أسابيع من التكاثر تفقس طفيليات على شكل ذانِبة .
تخترق جلد الإنسان حيث تتحول إلى بلهارسيا وتنتقل للرئات، وينتقل الطفيل عن طريق الجهاز الهضمي إلى الأوعية الدموية في الأمعاء أو إلى مثانة البول، و تتركز الديدان البالغة في الأوعية الدموية المؤدية إلى الكبد أو إلى المثانة البولية.
مخاطر الإصابة :
تتم الإصابة بالبلهارسيا نتيجة التعرض لمياه عذبة ملوث بالذوانِب، وخلال المرحلة الأولى من الإصابة يبدأ المصاب في حك جلده ، ثم يصاب بسعال مصحوباً بحمى ويستمر لعدة أيام، وفي المرحلة الأخيرة تبدأ الأعراض في الظهور ومعظمها تتعلق بجهاز البول، فيشعر المريض بحرقة أثناء التبول، ونزيف دموي في البول، وانسداد الحالبين .
تزداد المخاطر ويصاب المريض في مراحل متقدمة بسرطان المثانة البولية إذا كان تركيز الديدان في منطقة المثانة ، أما إذا تركزت في الجهاز الهضمي يصاب الكبد بما يعرف تشمع الكبد ، وانسداد الأوعية الدموية، نتيجة وجود البيوض داخل أوردة الكبد.
طرق التشخيص :
يتم تشخيص الإصابة بديدان البلهارسيا عن طريق ثلاثة فحوصات مهمة هم :
فحص cbc : وهو فحص شامل للدم ومكوناته، وذلك بغرض معرفة حجم ارتفاع أو انخفاض في مستوى هذه خلايا الدم البيضاء، حيث أن زيادتها أو انخفاضها يعطى دلالات على وجود ما يهدد الجسم، ومدى فاعلية هذه الخلايا .
فحص عينة البول : للتأكد من وجود بيوض دودة البلهارسيا، حيث أنه في حال وجودها، في المثانة تكون واضحة تحت الميكروسكوب، ويعد هذا الفحص من الفحوص التشخيصية الدقيقة.
فحص عيّنة البراز : يتم هذا الفحص للتأكد من وجود دودة البلهارسيا في الأمعاء، حيث تظهر الدودة في عين البراز واضحة جدا، ويكتشفها فنى معمل التحاليل بسهولة.
اكتشاف البلهارسيا :
عمل بلهارس حتى أصبح كبير الأطباء في العديد من مستشفيات القاهرة، كما حاضر في مدرسة الطب بالقاهرة، في 1851 مكنه عمله أستاذاً للتشريح من اكتشاف وجود دودة ماصة في الدم والكبد والمثانة، ومواضع أخرى من الجسم، بعد أن عثر أثناء تشريحُه لجثة مصري كان يعاني من مرض البول الدموي، على ديدان صغيرة تعيش في الأوعية الدموية التي تحمل الدم إلى الكبد، تمكن بلهارس من وصفها وصفا تشريحياً مفصلاً ودقيقاً، وكشف عن أنها سبب الإصابة بمرض يستنزف القوى الجسمية، وسميت تلك الدودة الماصة باسمه.
أحب بلهارس القاهرة، وأتقن العربية واهتم بدراسة الآثار المصرية، وخلال زيارته للحبشة أصيب بلهارس بعدوى مرض التيفوس من مريضة كان يعالجها، وتوفى على أثرها بأسبوع في القاهرة في 9 مايو 1862 عن عمر ناهز 38 عام.
أنواع البلهارسيا :
تتوطن البلهارسيا في دولة مصر خاصة ومنذ قد التاريخ ، وقد أكدت برديات فرعونية تم اكتشافها أن ديدان البلهارسيا أصابت الفراعنة منذ أكثر من 1300سنة قبل الميلاد، لكن الجهود المضنية التي تخوضها الدولة المصرية خفضت إلى حد كبير نسب انتشار الإصابة، حيث أصبح العلاج متوفرًا ورخيص السعر وآمناً، وتوجد خمسة أنواع من الدودة الطفيلية المسببة للبلهارسيا وهم : المنسونية، الدموية ، اليابانية، الميكونوغية، والمقحمة.
كيف تتم الإصابة ؟ :
يتميز طفيل البلهارسيا بدورة حياة فريدة ومتميزة، إذ إنه عندما يصل إلى مرحلة البلوغ، تبيض أنثاه حوالي 300 بيضة في اليوم، تفقس هذه البيوض في المياه العذبة، وتخرج من داخلها طُفَيْليات ذات السياط، وتقوم الطفيليات بنقل العدوى إلى محارات، وبعد انقضاء من 4 إلى 6 أسابيع من التكاثر تفقس طفيليات على شكل ذانِبة .
تخترق جلد الإنسان حيث تتحول إلى بلهارسيا وتنتقل للرئات، وينتقل الطفيل عن طريق الجهاز الهضمي إلى الأوعية الدموية في الأمعاء أو إلى مثانة البول، و تتركز الديدان البالغة في الأوعية الدموية المؤدية إلى الكبد أو إلى المثانة البولية.
مخاطر الإصابة :
تتم الإصابة بالبلهارسيا نتيجة التعرض لمياه عذبة ملوث بالذوانِب، وخلال المرحلة الأولى من الإصابة يبدأ المصاب في حك جلده ، ثم يصاب بسعال مصحوباً بحمى ويستمر لعدة أيام، وفي المرحلة الأخيرة تبدأ الأعراض في الظهور ومعظمها تتعلق بجهاز البول، فيشعر المريض بحرقة أثناء التبول، ونزيف دموي في البول، وانسداد الحالبين .
تزداد المخاطر ويصاب المريض في مراحل متقدمة بسرطان المثانة البولية إذا كان تركيز الديدان في منطقة المثانة ، أما إذا تركزت في الجهاز الهضمي يصاب الكبد بما يعرف تشمع الكبد ، وانسداد الأوعية الدموية، نتيجة وجود البيوض داخل أوردة الكبد.
طرق التشخيص :
يتم تشخيص الإصابة بديدان البلهارسيا عن طريق ثلاثة فحوصات مهمة هم :
فحص cbc : وهو فحص شامل للدم ومكوناته، وذلك بغرض معرفة حجم ارتفاع أو انخفاض في مستوى هذه خلايا الدم البيضاء، حيث أن زيادتها أو انخفاضها يعطى دلالات على وجود ما يهدد الجسم، ومدى فاعلية هذه الخلايا .
فحص عينة البول : للتأكد من وجود بيوض دودة البلهارسيا، حيث أنه في حال وجودها، في المثانة تكون واضحة تحت الميكروسكوب، ويعد هذا الفحص من الفحوص التشخيصية الدقيقة.
فحص عيّنة البراز : يتم هذا الفحص للتأكد من وجود دودة البلهارسيا في الأمعاء، حيث تظهر الدودة في عين البراز واضحة جدا، ويكتشفها فنى معمل التحاليل بسهولة.