السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كلمة واحدة تقلب علاقتك بشريكة حياتك رأسا
على عقب، وأنت لا تدري السبب لكل هذا
الانفعال والغضب.
كلمة واحدة تقلب علاقتك بشريكة حياتك رأسا
على عقب، وأنت لا تدري السبب لكل هذا
الانفعال والغضب.
فإذت كنت حريصاعلى استمرار علاقة مستقرة
مع زوجتك فضع في حسبانك أن الكلمة الطيبة والناعمة
هي تذكرة مرورك إلى قلبها.
وسنستعرض معا بعض العبارات التي يعتبرها الرجال عادية،
بينما هي مرعبة للنساء.
«أنت مجنونة « : احذر العبارة الأولى
فترجمة كلمة أنت مجنونة
« عند المرأة، هي مريضة نفسية »
لا تخبرها أبدا أنها مجنونة حتى ولو تصرفت بالجنون، فقد تتصرف المرأة أحيانا تصرفات تصل إلى حد الجنون، بينما تراها هي طبيعيه
قل مثلا
.» هذا تصرف غير معقول « أو » هذا تصرف مجنون « وهذا غير مقبول. ،»
لا تنتقد شخصها انما تصرفها
» افعلي ما ترينه مناسبا « : احذر العبارة الثانية
العلاقات مليئة بالقرارات،
أين نأكل، من أين نشتري احتياجاتنا، أين نسافر للإجازة، أي مدرسة نختار للأطفال؟، .»
وأكثر الرجال لا يستطيعون أن يقولوها بصراحة لزوجاتهم«لا يهمني، قرري بنفسك»
بل يجمّلون العبارة فيقولون» افعلي ما ترينه مناسبا «
وبذلك يلقون بالمسئولية على الزوجة، كما يعتبر بعض الرجال اتخاذ القرارات كالعمل دون مقابل، وتحتاج الزوجة إلى رأي آخر قبل أن تقرر على شيئا ما فتصاب بالإحباط. أما التصرف الصائب فهو مثلا تقليل الخيارات إذا لم يرد الرجل اتخاذ قرار حاسم،
فيقول مثلا:
لا أحبذ المدارس غير المختلطة، وربما من الأفضل لو كانت قريبة من المنزل، وهكذا...
.» تعرفين تصرفي هذا عندما تزوجنا « : احذر العبارة الثالثة
هذا يعني أنك لن تتغير ولن تحاول أن تفعل هذا، وأن هذه هي الحياة التي ستعيشها إلى الأبد، فالمرأة بطبيعتها تهمل التفاصيل الدقيقة وتتغاضى عن كل ما هو سلبي في الرجل أثناء فترة الخطوبة وما قبل الزواج لتستمتع بأحلام اليقظة التي تجمعها بالحبيب، وهذا جزء من خيال
البنات الصغار الذي تربت عليه جميع النساء، بأنهن سيكبرن ليصبحن أميرات ويتزوجن الأمير الكامل. لكن وبعد الاستيقاظ من تلك الأحلام على واقع الزواج الحقيقي،
تبدأ بالانتقاد والانتباه وحتى لفت النظر إلى السلبيات، لتحصل على فارسها الذي تحلم به منذ الصغر، وعبارة كتلك تميت جزءا جميلا داخل الزوجة كان من الممكن أن يزدهر وينمو ويجعل الحياة الزوجية أجمل.
أما العبارة التي يفترض أن تقال فهي
.» هذا التصرف يضايقني أيضا، وأنا أحاول التخلص منه، وارجوا أن تساعديني «
» لا شيء « : احذر العبارة الرابعة
لا تستسلم للنقاش أو القرارات التي تتخذها زوجتك حتى إن كنت تعتقد أن ما ستقوله سيترجم خطأ أو يزيد من المشاكل بينكما، قل أي شيء « شيء حتى ولو كان خطأ ولا تصمت، فلن تنتهي الحياة عند كلمة.
فلا شي تصيب بالإحباط والضيق، تشعر المرأة وكأنها في لعبة لشخصين، ولا تجد ردا لهجومها أو لحركاتها صدا فتشعر أنها وحدها في ساحة الملعب مما يثيرها ويحبطها.
إ ذا لم تشأ أن تتحدث وقتها قل لها
.» من فضلك لا أريد التحدث الآن، اتركيني وسوف نتحدث لا حقا «
: ، »قررت وانتهى الأمر « : احذر العبارة الخامسة
كثير من الرجال يشعرون بأن النساء أفضل وأقل إثارة للمشكلات حين يتبعن قرارات الرجال، لكن ذلك الأسلوب بالحياة .»
يجعل المرأة أقل اهتماما بمجتمعها الصغير، فهي تعلم أنها صاحبة القرار وأن النهاية ستكون لقرار الرجل، وعلى الزوج أن يقر بأن الحياة الزوجية مؤسسة مشتركة وتبادل الآراء
فيها يسهم في نجاحها، وأن ليس كل ما تقوله المرأة بالضرورة خطأ.
:فيمكن أن يقول
.» إني احترم رأيك، ورأي به جوانب من الصحة، دعينا نفكر في رأي كلينا لنصل للأفضل «
.» هدئي من روعك « : احذر العبارة السادسة
تبدو هذه العبارة منطقية نوعا ما، إلا أنه من الخطر للغاية أن يُقدِم الرجل على التلفظ بها لزوجته، وحتى ولو بدت المرأة
في حالة من التوتر الشديد وبأنها متضايقة فعلا، وأنها في حالة من الغضب الشديد، وأوضح الخبراء أن الرجل يجب أن يتقبل فكرة أن المرأة تعتقد بأن بكاءها وتوترها
هما تصرف ملائم ومنطقي مئة في المئة، وهو رد فعل طبيعي للموقف الذي حدث معها. كما أن المرأة لا تشعر أبدا من خلال تلفظك بهذه العبارة بأنك تحاول حقا أن
تهدئ من انزعاجها وتحاول مساعدتها، والمرأة في هذه الحالة تكون بحاجة لأن تجد من يواسيها ويساعدها على تجاوز هذه الحالة ولكن بأسلوب آخر، إذ أنها ترى أن
تلفظ الرجل بهذه العبارة يعني أنها قامت بتصرفات الأشخاص الفاقدين لعقلهم. وعلى الرغم من أنَّ المرأة قد تعترف لنفسها أنها توترت بشكل زائد عن اللزوم وتضحك
على الموقف فيما بعد؛ إلا أنها تكره جدا أن يشير لها الرجل بأن تهدأ، حتى ولو كانت في غاية العصبية وعوضا عن هذه العبارة فإنها تكون منتظرة أن تسمع كلمات مهدئة
وبهذه الطريقة فإن المرأة تشعر أنك متعاطف حقاً معها وأنك مهتم لأمرها.
ويمكن لك أن تقول لها
،» أنا فعلا متضايق لأجلك دعينا نحاول أن نحل المسالة معا « :
وبالختام تذكير بقول نبينا اآمين
""رفقا بالقوارير""
