Al_Ramadi Angel
:: ضيف شرف ::
- إنضم
- 29 أكتوبر 2012
- المشاركات
- 900
- مستوى التفاعل
- 7
- النقاط
- 18
- الإقامة
- العراق / الرمادي
- الموقع الالكتروني
- www.sunnti.com
** تسأل عن ضابط العدل بين الزوجات وقيام الزوج بمسؤوليته تجاه الزوجات ؟
الأمر واضح ، مع كل آسف هذه من المشكلات التي حدثت ، والناس فيها بين إفراط وتفريط والعدل أمر الله به في مواضع عدة في القرآن الكريم ، وإذا كان ورد أن الإنسان إذا نظر إلى إحدى زوجتيه دون الأخرى فإنه قد يأتي وشقه مائل يوم القيامة أو كما ورد ، فما بالك بما يحدث الآن من أخطاء ! ، موضوع تفاصيل العدل هو أن يتساويان الميزان كفتاه الشرع ، أما أن يقول هذه كبيرة وانتهت ثم يعطي الصغيرة أو العكس يقول هذه الأم القديمة وهذه بنت داخلة جديدة ! ، هذا كله ظلم الحقيقة إلا إذا تنازلت أي واحدة عن حقها ، هذا حق لها الزوجة أما الذي يقع الآن كثير من المشكلات يا أخي الكريم في البيوت سببها عدم العدل ، ليس فقط مع الزوجات حتى عدم العدل مع الزوجة الواحدة ! ، النبي صلى الله عليه وسلم في حديث ابي الدرداء كما تعلمون في قصتهم مع سلمان رضي الله عنه لما قال سلمان لأبي الدرداء رضي الله عنهما " فإن لربك عليك حقا ، ولنفسك عليك حقا ، ولزوجك عليك حقا " إلى آخره ، قال النبي صلى الله عليه وسلم " صدق سلمان " ، بعض الناس ما يعدل مع زوجة واحدة الآن ، يظلمها يتركها كأنها سقط المتاع ، كأنها خادمة في البيت غير صحيح هذا المنطق ، يعطي أصحابه ، يعطي أقاربه ، يعطي الناس من وقته ومن كرمه ومن ماله ، وأبخل الناس حقوقاً هي زوجته ، ليس العدل فقط بين الزوجات ، العدل حتى مع الزوجة الواحدة ، وأيضاً على المرأة أن تعدل مع زوجها هناك بعض الأخوات مع الأسف تُهمل زوجها وهذا ليس بالعدل ، هذا ظلم الحقيقة هذا الذي يجعل الزوج ينصرف إما عن البيت أو يبحث عن زوجة أخرى ، ولذلك أحمل كثير من الزوجات مسؤولية في هذا الباب ، عدم العدل بين الأولاد وبالذات إذا كان من زوجتين ، تجد فيه ظلم فيه تحايل أحياناً ، يأتي الإنسان ويعطي إحدى الزوجات مال أو كذا ليحرم أولاد الزوجة الأخرى ، وهذا كله ظلم والله أعلم .
من حلقة يوم الجمعة 1/2/1434هـ أجاب فضيلة الشيخ : ناصر العمر - حفظه الله -
الأمر واضح ، مع كل آسف هذه من المشكلات التي حدثت ، والناس فيها بين إفراط وتفريط والعدل أمر الله به في مواضع عدة في القرآن الكريم ، وإذا كان ورد أن الإنسان إذا نظر إلى إحدى زوجتيه دون الأخرى فإنه قد يأتي وشقه مائل يوم القيامة أو كما ورد ، فما بالك بما يحدث الآن من أخطاء ! ، موضوع تفاصيل العدل هو أن يتساويان الميزان كفتاه الشرع ، أما أن يقول هذه كبيرة وانتهت ثم يعطي الصغيرة أو العكس يقول هذه الأم القديمة وهذه بنت داخلة جديدة ! ، هذا كله ظلم الحقيقة إلا إذا تنازلت أي واحدة عن حقها ، هذا حق لها الزوجة أما الذي يقع الآن كثير من المشكلات يا أخي الكريم في البيوت سببها عدم العدل ، ليس فقط مع الزوجات حتى عدم العدل مع الزوجة الواحدة ! ، النبي صلى الله عليه وسلم في حديث ابي الدرداء كما تعلمون في قصتهم مع سلمان رضي الله عنه لما قال سلمان لأبي الدرداء رضي الله عنهما " فإن لربك عليك حقا ، ولنفسك عليك حقا ، ولزوجك عليك حقا " إلى آخره ، قال النبي صلى الله عليه وسلم " صدق سلمان " ، بعض الناس ما يعدل مع زوجة واحدة الآن ، يظلمها يتركها كأنها سقط المتاع ، كأنها خادمة في البيت غير صحيح هذا المنطق ، يعطي أصحابه ، يعطي أقاربه ، يعطي الناس من وقته ومن كرمه ومن ماله ، وأبخل الناس حقوقاً هي زوجته ، ليس العدل فقط بين الزوجات ، العدل حتى مع الزوجة الواحدة ، وأيضاً على المرأة أن تعدل مع زوجها هناك بعض الأخوات مع الأسف تُهمل زوجها وهذا ليس بالعدل ، هذا ظلم الحقيقة هذا الذي يجعل الزوج ينصرف إما عن البيت أو يبحث عن زوجة أخرى ، ولذلك أحمل كثير من الزوجات مسؤولية في هذا الباب ، عدم العدل بين الأولاد وبالذات إذا كان من زوجتين ، تجد فيه ظلم فيه تحايل أحياناً ، يأتي الإنسان ويعطي إحدى الزوجات مال أو كذا ليحرم أولاد الزوجة الأخرى ، وهذا كله ظلم والله أعلم .
من حلقة يوم الجمعة 1/2/1434هـ أجاب فضيلة الشيخ : ناصر العمر - حفظه الله -