أعہشہقہ أنہفہاسہكہ
Well-Known Member
العراقي حسين لعيبي أصغر مخرج في العالم يسعى لدخول غينيس
كشف مخرج ومؤلف عراقي شاب، عن سعيه لإنتاج فيلم عن "المقابر الجماعية" يؤمن له دخول موسوعة غينيس العالمية للأرقام القياسية، كأصغر مخرج في العالم، إذا ما توافر له الدعم اللازم، في حين انتقد فنانون عدم وجود جهة مختصة لرعاية المواهب الشابة وتنمية قدراتها، ودعوا إلى احتضان مثل تلك المواهب واستثمار طاقاتها لخدمة البلد .جاء ذلك خلال أمسية لاتحاد أدباء كربلاء خصصت لاستضافة المخرج الشاب، حسين حافظ لعيبي، وتسليط الضوء على فيلمه "سائرون"، حضرتها.
وقال لعيبي، (16 سنة)، لقد "تمكنت من خوض مجال فن التمثيل والتأليف والإخراج مبكرا برغم أنني ما زلت أدرس بالمرحلة الإعدادية"، مشيراً إلى أن "الخبرة التي اكتسبتها من خلال مرافقة والدي الفنان حافظ لعيبي في تصوير مشاهد المسرحيات والمسلسلات التي كان يشترك فيها، مكنتني من التعرف على طبيعة التمثيل والكتابة والإخراج".
وأضاف الفنان الشباب، أن "والدي حفزني على دخول هذا المجال من خلال إشراكي في تمثيل بعض الأعمال الدرامية العراقية مع فنانين كبار"، مبيناً أن "أول تجربة إخراج خضتها كانت في عام 2009 عندما أخرجت فيلم العازف الصغير، من بطولة الفنان جلال كامل وسوسن شكري وغيرهم".
وأوضح لعيبي الابن، لقد "أخرجت في عام 2012 فيلم سائرون الذي مثل فيه والدي الفنان حافظ لعيبي فضلاً عن حسين عجاج وذو الفقار خضر وانسجام الغراوي وآخرون"، لافتاً إلى أن فيلم سائرون سلط الضوء على الإمام الحسين (ع) وكون رسالته للإنسانية جمعاء ولا تخص فئة معينة، وكيف أن الإرهاب يستهدف العراقيين كافة من دون تمييز".
وطالب المخرج الشاب، بـ"تأمين الدعم اللازم لإنتاج فيلم يسلط الضوء على المقابر الجماعية في العراق وضحايا النظام السابق"، معرباً عن أمله بـ"دخول موسوعة غينيس العالمية للأرقام القياسية، كأصغر مخرج وكاتب وممثل في العالم".
من جانبه قال الفنان حافظ لعيبي، إن "موهبة حسين برزت وهو في الخامسة من عمره عندما أشركته حينها في فيلم الزنزانة والحلم وبعدها بمسلسل الديرة بأهلها ومسلسل سبع خوات"، مبيناً أن "حسين أجاد كتابة الفيلم القصير وقد كتب فيلم القاص والتلفون ولا تجعلوني اخرس وسفرة الطلاب الحزينة".
وذكر لعيبي الأب، أن "فيلم سائرون الذي أخرجه حسين حافظ لعيبي حصل على عدة جوائز محلية ودولية أهمهما أفضل فيلم واقعي في النرويج"، موضحاً أن "حسين لم يتلق أي دعم مادي من قبل أية جهة حكومية أو برلمانية في العراق".
وانتقد الفنان لعيبي، "عدم وجود أية جهة عراقية مختصة برعاية المواهب الشابة ودعمها لتنمية قدراتها وتوظيف عطائها بالمكان المناسب"، عاداً أن هناك "خللاً بالخطط الاستراتيجية لبناء الشباب وتنمية طاقاتهم لخدمة البلد حاضراً ومستقبلاً".
إلى ذلك قال المخرج السينمائي، علي الشيباني، إن "المخرج الشاب، تمكن من خلال فيلمه سائرون، أن يزاوج بين المادة الوثائقية والفيلمية المعمولة"، عاداً أن "إدارة مخرج بهذا العمر لعدد من الممثلين الكبار وثقتهم به تشكل إنجازاً يحسب له".
وذكر الشيباني، أن "فيلم سائرون للمخرج لعيبي الابن يدلل على إمكانية وجود فنانين ومخرجين عراقيين شباب بجمالية ولغة سينمائية مبدعة"، منتقداً "رفض البيئة العراقية لإسهامات الشباب بمجال فن التمثيل والإخراج وعدم دعمهم".
ودعا المخرج السينمائي، إلى "احتضان مثل هذه المواهب ودعم الفنانين الشباب واستثمار طاقاتهم واندفاعهم لخدمة البلد".
كشف مخرج ومؤلف عراقي شاب، عن سعيه لإنتاج فيلم عن "المقابر الجماعية" يؤمن له دخول موسوعة غينيس العالمية للأرقام القياسية، كأصغر مخرج في العالم، إذا ما توافر له الدعم اللازم، في حين انتقد فنانون عدم وجود جهة مختصة لرعاية المواهب الشابة وتنمية قدراتها، ودعوا إلى احتضان مثل تلك المواهب واستثمار طاقاتها لخدمة البلد .جاء ذلك خلال أمسية لاتحاد أدباء كربلاء خصصت لاستضافة المخرج الشاب، حسين حافظ لعيبي، وتسليط الضوء على فيلمه "سائرون"، حضرتها.
وقال لعيبي، (16 سنة)، لقد "تمكنت من خوض مجال فن التمثيل والتأليف والإخراج مبكرا برغم أنني ما زلت أدرس بالمرحلة الإعدادية"، مشيراً إلى أن "الخبرة التي اكتسبتها من خلال مرافقة والدي الفنان حافظ لعيبي في تصوير مشاهد المسرحيات والمسلسلات التي كان يشترك فيها، مكنتني من التعرف على طبيعة التمثيل والكتابة والإخراج".
وأضاف الفنان الشباب، أن "والدي حفزني على دخول هذا المجال من خلال إشراكي في تمثيل بعض الأعمال الدرامية العراقية مع فنانين كبار"، مبيناً أن "أول تجربة إخراج خضتها كانت في عام 2009 عندما أخرجت فيلم العازف الصغير، من بطولة الفنان جلال كامل وسوسن شكري وغيرهم".
وأوضح لعيبي الابن، لقد "أخرجت في عام 2012 فيلم سائرون الذي مثل فيه والدي الفنان حافظ لعيبي فضلاً عن حسين عجاج وذو الفقار خضر وانسجام الغراوي وآخرون"، لافتاً إلى أن فيلم سائرون سلط الضوء على الإمام الحسين (ع) وكون رسالته للإنسانية جمعاء ولا تخص فئة معينة، وكيف أن الإرهاب يستهدف العراقيين كافة من دون تمييز".
وطالب المخرج الشاب، بـ"تأمين الدعم اللازم لإنتاج فيلم يسلط الضوء على المقابر الجماعية في العراق وضحايا النظام السابق"، معرباً عن أمله بـ"دخول موسوعة غينيس العالمية للأرقام القياسية، كأصغر مخرج وكاتب وممثل في العالم".
من جانبه قال الفنان حافظ لعيبي، إن "موهبة حسين برزت وهو في الخامسة من عمره عندما أشركته حينها في فيلم الزنزانة والحلم وبعدها بمسلسل الديرة بأهلها ومسلسل سبع خوات"، مبيناً أن "حسين أجاد كتابة الفيلم القصير وقد كتب فيلم القاص والتلفون ولا تجعلوني اخرس وسفرة الطلاب الحزينة".
وذكر لعيبي الأب، أن "فيلم سائرون الذي أخرجه حسين حافظ لعيبي حصل على عدة جوائز محلية ودولية أهمهما أفضل فيلم واقعي في النرويج"، موضحاً أن "حسين لم يتلق أي دعم مادي من قبل أية جهة حكومية أو برلمانية في العراق".
وانتقد الفنان لعيبي، "عدم وجود أية جهة عراقية مختصة برعاية المواهب الشابة ودعمها لتنمية قدراتها وتوظيف عطائها بالمكان المناسب"، عاداً أن هناك "خللاً بالخطط الاستراتيجية لبناء الشباب وتنمية طاقاتهم لخدمة البلد حاضراً ومستقبلاً".
إلى ذلك قال المخرج السينمائي، علي الشيباني، إن "المخرج الشاب، تمكن من خلال فيلمه سائرون، أن يزاوج بين المادة الوثائقية والفيلمية المعمولة"، عاداً أن "إدارة مخرج بهذا العمر لعدد من الممثلين الكبار وثقتهم به تشكل إنجازاً يحسب له".
وذكر الشيباني، أن "فيلم سائرون للمخرج لعيبي الابن يدلل على إمكانية وجود فنانين ومخرجين عراقيين شباب بجمالية ولغة سينمائية مبدعة"، منتقداً "رفض البيئة العراقية لإسهامات الشباب بمجال فن التمثيل والإخراج وعدم دعمهم".
ودعا المخرج السينمائي، إلى "احتضان مثل هذه المواهب ودعم الفنانين الشباب واستثمار طاقاتهم واندفاعهم لخدمة البلد".