أفاد مصدر حكومي ووثيقة يوم الثلاثاء بأن العراق، وهو من أكبر مستوردي القمح والأرز في الشرق الأوسط، عين رئيسا جديدا للشركة العامة لتجارة الحبوب.
وأظهرت وثيقة اطلعت عليها رويترز بأنه تم تعيين حسنين مهدي علوان رئيسا للشركة خلفا لنعيم المكصوصي.
ولم يتضح سبب التغيير الذي يأتي بعد أسبوع من الاضطرابات في العراق أسفرت عن مقتل أكثر من مئة شخص.
وذكر مصدر حكومي لرويترز أن الخطوة روتينية، لكن أحد تجار الحبوب بالشرق الأوسط على دراية وثيقة بالسوق العراقية ربط التغيير بالاحتجاجات الحالية على ظروف المعيشة.
وقال التاجر الذي رفض ذكر اسمه ”يتعين على الحكومة إجراء بعض التغييرات في ظل كل ما يجري في البلاد“.
وتمثل الاحتجاجات في العراق أكبر تحد أمني وسياسي لحكومة رئيس الوزراء عادل عبد المهدي منذ توليها المسؤولية قبل عام.
والشركة العامة لتجارة الحبوب مسؤولة عن مشتريات من القمح والأرز بمليارات الدولارات سنويا لتوفير إمدادات لبرنامج ضخم لبطاقات التموين. ويرأس المكصوصي الشركة منذ 2018.
إعلان
وتتبع الشركة وزارة التجارة وتجري مناقصات دولية بشكل منتظم لاستيراد قمح وأرز لبرنامج بطاقات التموين الذي يغطي الطحين (الدقيق) وزيت الطهي والأرز والسكر وحليب الأطفال. والبرنامج تم تدشينه لأول مرة في 1991 لمواجهة عقوبات اقتصادية من الأمم المتحدة.
وخرج عراقيون للشوارع في الأيام الستة الأخيرة للاحتجاج على سوء الظروف المعيشية التي يلقون بالمسؤولية عنها على من يصفونهم بالمسؤولين الفاسدين.
وأظهرت وثيقة اطلعت عليها رويترز بأنه تم تعيين حسنين مهدي علوان رئيسا للشركة خلفا لنعيم المكصوصي.
ولم يتضح سبب التغيير الذي يأتي بعد أسبوع من الاضطرابات في العراق أسفرت عن مقتل أكثر من مئة شخص.
وذكر مصدر حكومي لرويترز أن الخطوة روتينية، لكن أحد تجار الحبوب بالشرق الأوسط على دراية وثيقة بالسوق العراقية ربط التغيير بالاحتجاجات الحالية على ظروف المعيشة.
وقال التاجر الذي رفض ذكر اسمه ”يتعين على الحكومة إجراء بعض التغييرات في ظل كل ما يجري في البلاد“.
وتمثل الاحتجاجات في العراق أكبر تحد أمني وسياسي لحكومة رئيس الوزراء عادل عبد المهدي منذ توليها المسؤولية قبل عام.
والشركة العامة لتجارة الحبوب مسؤولة عن مشتريات من القمح والأرز بمليارات الدولارات سنويا لتوفير إمدادات لبرنامج ضخم لبطاقات التموين. ويرأس المكصوصي الشركة منذ 2018.
إعلان
وتتبع الشركة وزارة التجارة وتجري مناقصات دولية بشكل منتظم لاستيراد قمح وأرز لبرنامج بطاقات التموين الذي يغطي الطحين (الدقيق) وزيت الطهي والأرز والسكر وحليب الأطفال. والبرنامج تم تدشينه لأول مرة في 1991 لمواجهة عقوبات اقتصادية من الأمم المتحدة.
وخرج عراقيون للشوارع في الأيام الستة الأخيرة للاحتجاج على سوء الظروف المعيشية التي يلقون بالمسؤولية عنها على من يصفونهم بالمسؤولين الفاسدين.