كتبت- رحاب السعيد:
تباين درجات الحرارة أدى إلى انتشار الإصابة بالبرد والأنفلونزا بين الكثيرين، الأمر الذي يسبب رعب لأصحاب الأمراض المزمنة، أو كبار السن، أو حتى العاملين، فالإصابة بنزلة برد قد تستمر لمدة أسبوع أو 10 أيام تجعلك تتأخر عن كثير من مهام العمل، وتجعل رئيسك في العمل غاضب منك، لذا يسارع كثيرون إلى تناول الأدوية التي تعالج الإصابة بالبرد والأنفلونزا.
نصحت هيئة الخدمات الصحية البريطانية "nhs" منتصف الشهر الجاري، بتناول "العسل والليمون" لعلاج البرد كبديل للأدوية، مؤكدة على أن الأدوية التي تستخدم لعلاج تلك الإصابات هي مضيعة للوقت والمال ولا تفيد في أي شيء.
"فيروس البرد من الفيروسات المتحورة"، وفقا لما يقوله أخصائي أمراض الجهاز التنفسي وحساسية الصدر، الدكتور أحمد عبد الوهاب، موضحا أن هناك أكثر من 200 نوع من فيروس البرد أو الأنفلونزا، وهو يتحور ويتغير سنويا، بذلك يتغير المصل المضاد للفيروس سنويا.
الأنفلونزا ليس لها علاج
فيروس البرد أو الأنفلونزا، ليس من الإصابات القوية، ويمكن للجسم القضاء عليها تماما، في غضون من 7 إلى 10 أيام، ومعظم الأدوية التي تعطى تكون لتخفيف حدة الأعراض وليس المرض، مثل ارتفاع درجة الحرارة، الرشح، أما الفيروس نفسه فلا يتم علاجه إنما يقاومه الجسم، والأدوية التي تؤخذ وخصوصا المضادات الحيوية ليس لها أي قيمة أمام ذلك الفيروس لأنها تقاوم البكتيريا، ولا يستفيد الإنسان بأي شيء من تناول تلك المضادات سوى إكساب البكتيريا والجسم مناعة ضد هذه الأدوية.
الحل فيتامين "ج"
من المعروف أن فيتامين "ج" من أهم العوامل المحفزة التي تزيد من قوة المناعة للجسم، وتساعده على مقاومة الفيروسات مثل البرد، والأنفلونزا، ويعتبر العسل ذو فعالية كبرى أيضا للجسم، فهو يحتوي على كثير من المعادن والفيتامينات المهمة للجسم، كما أن الليمون يحتوي على فيتامين "ج"، ما يساعد على العلاج من الإصابة بالبرد، كما أن البرتقال، الأناناس، البقدونس، الثوم، البصل من الأطعمة التي تساعد على الوقاية من الأنفلونزا والبرد.
تباين درجات الحرارة أدى إلى انتشار الإصابة بالبرد والأنفلونزا بين الكثيرين، الأمر الذي يسبب رعب لأصحاب الأمراض المزمنة، أو كبار السن، أو حتى العاملين، فالإصابة بنزلة برد قد تستمر لمدة أسبوع أو 10 أيام تجعلك تتأخر عن كثير من مهام العمل، وتجعل رئيسك في العمل غاضب منك، لذا يسارع كثيرون إلى تناول الأدوية التي تعالج الإصابة بالبرد والأنفلونزا.
نصحت هيئة الخدمات الصحية البريطانية "nhs" منتصف الشهر الجاري، بتناول "العسل والليمون" لعلاج البرد كبديل للأدوية، مؤكدة على أن الأدوية التي تستخدم لعلاج تلك الإصابات هي مضيعة للوقت والمال ولا تفيد في أي شيء.
"فيروس البرد من الفيروسات المتحورة"، وفقا لما يقوله أخصائي أمراض الجهاز التنفسي وحساسية الصدر، الدكتور أحمد عبد الوهاب، موضحا أن هناك أكثر من 200 نوع من فيروس البرد أو الأنفلونزا، وهو يتحور ويتغير سنويا، بذلك يتغير المصل المضاد للفيروس سنويا.
الأنفلونزا ليس لها علاج
فيروس البرد أو الأنفلونزا، ليس من الإصابات القوية، ويمكن للجسم القضاء عليها تماما، في غضون من 7 إلى 10 أيام، ومعظم الأدوية التي تعطى تكون لتخفيف حدة الأعراض وليس المرض، مثل ارتفاع درجة الحرارة، الرشح، أما الفيروس نفسه فلا يتم علاجه إنما يقاومه الجسم، والأدوية التي تؤخذ وخصوصا المضادات الحيوية ليس لها أي قيمة أمام ذلك الفيروس لأنها تقاوم البكتيريا، ولا يستفيد الإنسان بأي شيء من تناول تلك المضادات سوى إكساب البكتيريا والجسم مناعة ضد هذه الأدوية.
الحل فيتامين "ج"
من المعروف أن فيتامين "ج" من أهم العوامل المحفزة التي تزيد من قوة المناعة للجسم، وتساعده على مقاومة الفيروسات مثل البرد، والأنفلونزا، ويعتبر العسل ذو فعالية كبرى أيضا للجسم، فهو يحتوي على كثير من المعادن والفيتامينات المهمة للجسم، كما أن الليمون يحتوي على فيتامين "ج"، ما يساعد على العلاج من الإصابة بالبرد، كما أن البرتقال، الأناناس، البقدونس، الثوم، البصل من الأطعمة التي تساعد على الوقاية من الأنفلونزا والبرد.