صوُتْ آنثوّيْ
Banned
- إنضم
- 6 مايو 2017
- المشاركات
- 34,949
- مستوى التفاعل
- 1,080
- النقاط
- 113
لا يقتصر استخدام المواد العطرية في حياتنا على تغيير الجو العام للمنزل وللشعور بالانتعاش، وإنما استخدمت منذ ستة آلاف سنة في العلاج والتداوي وتحسين الحالة المزاجية وعيوب حاسة الشم وغيرها،
حيث عطر الرومان الحمامات بزيت اللافندر، واستخدمت في الطب الهندي للتدليك، وللتداوي الشعبي عند هنود أمريكا الشمالية.
وعرف الفراعنة العلاج بالعطور والزيوت العطرية من أشجار الأرز والقرنفل والقرفة وجوزة الطيب والمر، ويعتقد أن المصريين هم الذين نحتوا كلمة بارفان perfume من الكلمة اللاتينية per fumum والتي تعني “خلال الدخان”، واستخدم المصريون رجالا ونساء الزيوت العطرية وتطيبوا بها، حيث اعتادوا وضع قمع صلب من العطر فوق الرأس، ومع الوقت كان القمع العطرى يذوب فيتغطى الرأس بالعطر والشذى.
وترجع أهمية العلاج العطري إلى أنه يشرك مجموعة حواس وأعضاء في الجسم البشري وهي الأنف والجلد والدماغ ويجعلها تتكاتف للقضاء على العرض المرضي، وإن كان لكل رائحة أو زيت قوته العلاجية الخاصة؛ مثل تخفيف التوتر ومقاومة العدوى الميكروبية وزيادة الإنتاجية، أو كمنشط جنسي ؛ فمن خلال استخدام تقنية التخطيط الموجي للدماغ، أمكن تحديد فعالية الكثير منها.
والروائح العطرية تقسم عند استخدامها في العلاج إلى روائح مستثيرة لكونها تغلق موجة ألفا، وروائح مهدئة لكونها تزيد من قوة وطول هذه الموجة. حيث اكتشف أنه عندما ترتبط بمستقبلات خاصة تنتج شحنات كهربائية تصعد من خلال أعصاب الشم إلى المخ والهدف النهائي هو الجهاز الطرفي بالمخ، الذي يقوم بمعالجة الكثير من المشاعر والذكريات التى يخزنها مخ الانسان.
من أهم العلاجات التى يدخل فيها العطر اضطرابات حاسة الشم، حيث تعتمد أغلب أنواع العلاج على الحالة نفسها، ويرتكز على كون كثير من الأحداث التى يمر بها الانسان ترتبط بصورة ما برائحة مميزة تخزن داخل الذاكرة وكلما عادت إلينا تذكرنا بالحادثة المرتبطة بها. حيث لوحظ هذا كثيرا خلال العمليات الجراحية، فآخر رائحة يشمها المريض أو رائحة آخر وجبة طعام قبل العملية تظل عالقة في ذاكرته، مما جعل البعض يذهب إلى تطوير هذا النوع من الذاكرة ليكون طريقة علاجية جديدة، تعتمد على رائحة معينة خلال العلاج، وتكرار هذه الرائحة سيؤثر بشكل إيجابي في الشفاء.
ونفذ بعض العلماء تجربة لإثبات تلك النتيجة بأخذ مسحة من تحت إبط بعض النساء في أوقات مختلفة من الدورة الشهرية، وجرى بعد ذلك استخلاص إحدى المواد التي عملت عند شمها من قبل نساء أخريات على تأخير أو تقديم الدورة الشهرية عندهن، تبعا للوقت الذي أخذت منه المسحة من النساء الأوليات، وجاءت النتيجة بأن للروائح العطرية علاقة بالحيوية والانتعاش لدى الانسان، حيث ترسل خلايا حاسة الشم بالأنف نبضات إلى المخ مع كل نفس (حوالي 23 ألف مرة يوميا)، كما وجد أن الروائح النفاذة لها القدرة على استثارة إفراز الادرينالين داخل الجسد، فيزداد ضغط الدم وضربات القلب والتنفس مما يبعث على التيقظ والانتباه.
وبعيدا عن زيوت البرفانات التي تحتوي على كيماويات غير طبيعية تستخدم الزيوت العطرية لتحقيق الشعور النفسي والبدني المنشود، ونجد أنه عند استخدام الزيوت العطرية نشعر بالانتعاش والحيوية لأنها تنشط بعض مراكز المخ ، ولكن يجب اتباع تعليمات المختصين في هذا المجال تجنبا لحدوث مضاعفات أو آثار جانبية سلبية لهذه العلاجات الطبيعية، ويكون الاستخدام بوضع الزيوت العطرية على الجلد مباشرة، حيث تمتص إلى مجرى الدم، وتساعد مكونات الزيوت المختلفة في منح الصحة الجيدة والجمال، ومن الطريف أن بعض الزيوت العطرية تستخدم كطارد للحشرات وإضافتها للشموع يطرد البعوض وخاصة النعناع.
وهناك العديد من الزيوت العطرية التي جرى تسجيل نتائج علاجية لها أهمها: زيت اليانسون المستخدم فى علاج مشاكل الأمعاء وطرد الغازات وسوء الهضم بجانب زيت خشب الأرز المفيد للجلد وفروة الرأس، وإدرار البول، ما يساعد على علاج أمراض الجهاز البولي، إضافة إلى عمله كمنشط للرغبة الجنسية، وأيضا زيت الكاموميل الروماني الذي يستخدم لعلاج كثير من مشاكل الجلد ويساعد على التئام الحروق والجروح والالتهابات، أما زيت القرنفل فيستعمل فى علاج الغثيان وآلام المعدة وسوء الهضم وهو طارد للغازات
حيث عطر الرومان الحمامات بزيت اللافندر، واستخدمت في الطب الهندي للتدليك، وللتداوي الشعبي عند هنود أمريكا الشمالية.
وعرف الفراعنة العلاج بالعطور والزيوت العطرية من أشجار الأرز والقرنفل والقرفة وجوزة الطيب والمر، ويعتقد أن المصريين هم الذين نحتوا كلمة بارفان perfume من الكلمة اللاتينية per fumum والتي تعني “خلال الدخان”، واستخدم المصريون رجالا ونساء الزيوت العطرية وتطيبوا بها، حيث اعتادوا وضع قمع صلب من العطر فوق الرأس، ومع الوقت كان القمع العطرى يذوب فيتغطى الرأس بالعطر والشذى.
وترجع أهمية العلاج العطري إلى أنه يشرك مجموعة حواس وأعضاء في الجسم البشري وهي الأنف والجلد والدماغ ويجعلها تتكاتف للقضاء على العرض المرضي، وإن كان لكل رائحة أو زيت قوته العلاجية الخاصة؛ مثل تخفيف التوتر ومقاومة العدوى الميكروبية وزيادة الإنتاجية، أو كمنشط جنسي ؛ فمن خلال استخدام تقنية التخطيط الموجي للدماغ، أمكن تحديد فعالية الكثير منها.
والروائح العطرية تقسم عند استخدامها في العلاج إلى روائح مستثيرة لكونها تغلق موجة ألفا، وروائح مهدئة لكونها تزيد من قوة وطول هذه الموجة. حيث اكتشف أنه عندما ترتبط بمستقبلات خاصة تنتج شحنات كهربائية تصعد من خلال أعصاب الشم إلى المخ والهدف النهائي هو الجهاز الطرفي بالمخ، الذي يقوم بمعالجة الكثير من المشاعر والذكريات التى يخزنها مخ الانسان.
من أهم العلاجات التى يدخل فيها العطر اضطرابات حاسة الشم، حيث تعتمد أغلب أنواع العلاج على الحالة نفسها، ويرتكز على كون كثير من الأحداث التى يمر بها الانسان ترتبط بصورة ما برائحة مميزة تخزن داخل الذاكرة وكلما عادت إلينا تذكرنا بالحادثة المرتبطة بها. حيث لوحظ هذا كثيرا خلال العمليات الجراحية، فآخر رائحة يشمها المريض أو رائحة آخر وجبة طعام قبل العملية تظل عالقة في ذاكرته، مما جعل البعض يذهب إلى تطوير هذا النوع من الذاكرة ليكون طريقة علاجية جديدة، تعتمد على رائحة معينة خلال العلاج، وتكرار هذه الرائحة سيؤثر بشكل إيجابي في الشفاء.
ونفذ بعض العلماء تجربة لإثبات تلك النتيجة بأخذ مسحة من تحت إبط بعض النساء في أوقات مختلفة من الدورة الشهرية، وجرى بعد ذلك استخلاص إحدى المواد التي عملت عند شمها من قبل نساء أخريات على تأخير أو تقديم الدورة الشهرية عندهن، تبعا للوقت الذي أخذت منه المسحة من النساء الأوليات، وجاءت النتيجة بأن للروائح العطرية علاقة بالحيوية والانتعاش لدى الانسان، حيث ترسل خلايا حاسة الشم بالأنف نبضات إلى المخ مع كل نفس (حوالي 23 ألف مرة يوميا)، كما وجد أن الروائح النفاذة لها القدرة على استثارة إفراز الادرينالين داخل الجسد، فيزداد ضغط الدم وضربات القلب والتنفس مما يبعث على التيقظ والانتباه.
وبعيدا عن زيوت البرفانات التي تحتوي على كيماويات غير طبيعية تستخدم الزيوت العطرية لتحقيق الشعور النفسي والبدني المنشود، ونجد أنه عند استخدام الزيوت العطرية نشعر بالانتعاش والحيوية لأنها تنشط بعض مراكز المخ ، ولكن يجب اتباع تعليمات المختصين في هذا المجال تجنبا لحدوث مضاعفات أو آثار جانبية سلبية لهذه العلاجات الطبيعية، ويكون الاستخدام بوضع الزيوت العطرية على الجلد مباشرة، حيث تمتص إلى مجرى الدم، وتساعد مكونات الزيوت المختلفة في منح الصحة الجيدة والجمال، ومن الطريف أن بعض الزيوت العطرية تستخدم كطارد للحشرات وإضافتها للشموع يطرد البعوض وخاصة النعناع.
وهناك العديد من الزيوت العطرية التي جرى تسجيل نتائج علاجية لها أهمها: زيت اليانسون المستخدم فى علاج مشاكل الأمعاء وطرد الغازات وسوء الهضم بجانب زيت خشب الأرز المفيد للجلد وفروة الرأس، وإدرار البول، ما يساعد على علاج أمراض الجهاز البولي، إضافة إلى عمله كمنشط للرغبة الجنسية، وأيضا زيت الكاموميل الروماني الذي يستخدم لعلاج كثير من مشاكل الجلد ويساعد على التئام الحروق والجروح والالتهابات، أما زيت القرنفل فيستعمل فى علاج الغثيان وآلام المعدة وسوء الهضم وهو طارد للغازات