زينة الزينات
Well-Known Member
- إنضم
- 12 فبراير 2018
- المشاركات
- 7,303
- مستوى التفاعل
- 118
- النقاط
- 63
الضفدع والعقرب
يُحكى أن عقربا وضفدعا، التقيا على ضفاف .. فطلب العقرب من الضفدع، أن ينقله على ظهره إلى الضفة الثانية من ال
قائلا : يا صاحبي!.. هل لك أن تنَقلني إلى الضفة الثانية من ال؟
...
رد الضفدع : كيف لي أن أنقلك، وأنت المعروف بلدغتك، وغدرك، وسُمُكَ القابع في جوفك؟!.
...ومن يضمن لي، أنك لن تلدغني بوسط ال، وتقتلني؟!. قال العقرب : كيف لي أن ألدغك، وأنا راكب على ظهرك!.. فإن لدغتك، سنغرق سوية!. رد الضفدع مشككا بصدق العقرب بينه وبين نفسه : أعطيه فرصة، عله أن يصدق هذه المرة!-: لا بأس!.. لقد أقنعتني.. اركب على ظهري، لأوصلك إلى الضفة الأخرى.
ركب العقرب على ظهر الضفدع، وانطلق الضفدع سابحا.. وفي وسط ال بدأت غريزة العقرب تتحرك، وشهوته في اللدغ تشتعل،فكان يصبر نفسه حتى يعبر ال، ولكن شهوته لم تسكن، ونفسه ما زالت تأمره، بل وتوزه على اللدغ ؛ فلدغ!.. وبدأ الاثنان في الغرق!.. فقال له الضفدع : لم لدغتنى؟!.. فقد قتلت نفسك، وقتلتنى معك!..
فقال له العقرب : أمرتني شهوتي، فاستجبت لها!..
وهكذا.. ماتا غريقين!.. انتهت الحادثة.. ولكن هل عرفت مكانك فيها